يسمع ويرى ويتكلم.. ماهي مزايا “شات جي بي تي” الجديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سبتمبر 28, 2023آخر تحديث: سبتمبر 28, 2023
المستقلة/- أطلقت شركة “أوبن إيه آي” مزايا جديدة لـ”روبوت الدردشة” الشهير المستند إلى الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، تتيح للمستخدمين استغلال الصور والمدخلات الصوتية عند طرح الأسئلة الخاصة بهم، مما يجعله أقرب إلى مساعدي الذكاء الاصطناعي المشهورين؛ مثل: سيري من آبل، والمساعد الصوتي من غوغل.
وإن الميزة الصوتية “تفتح الأبواب أمام العديد من التطبيقات الإبداعية التي تركز على إمكانية الوصول”.
ومنذ ظهوره لأول مرة في نهاية العام الماضي، اعتُمد “شات جي بي تي” من الشركات لمجموعة واسعة من المهمات، بدءا من تلخيص المستندات، وحتى كتابة الرموز “الأكواد” البرمجية، مما أدى إلى إطلاق سباق بين شركات التقنية الكبرى، لإطلاق عروضها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويمكن للمستخدمين الاستفادة من ميزة الإدخال الصوتي بالضغط على أيقونة “الميكروفون” ثم الحديث إلى “الروبوت” الذي يستخدم آلية تعرف الصوت لفهم ما يريده المستخدم، ثم الإجابة عنه صوتيا أيضا.
وإن التقنية التي تقف وراء ميزة الإدخال الصوتي تستخدمها شركة “سبوتفاي” لمقدمي البث الصوتي على المنصة، لترجمة المحتوى الخاص بهم إلى لغات مختلفة.
ومن خلال خاصية دعم الصور، يمكن للمستخدمين التقاط صور للأشياء من حولهم، ومطالبة برنامج “الدردشة الآلي” “اكتشاف الأخطاء وإصلاحها، أو استكشاف محتويات ثلاجتك للتخطيط لوجبة معينة، أو تحليل رسم بياني معقد للبيانات المتعلقة بالعمل”.
وستكون تلك المزايا متاحة بشكل مبدئي للمشتركين في خطة “شات جي بي تي بلس”، والعملاء من الشركات وأصحاب الأعمال على مدار الأسبوعين القادمين.
ويتيح “شات جي بي تي” إمكانية استخدام الصور عند طرح الأسئلة، سواء بالتقاطها عبر الكاميرا، أو تحميلها من الجهاز.
وكانت شركة أوبن إيه آي أعلنت حديثا عن دمج نموذج “دال إيه” في “شات جي بي تي”، لتمكينه من توليد الصور.
وتأتي تلك المزايا الجديدة التي تطرحها الشركة للمستخدمين، وسط تقارير حديثة تشير إلى تراجع عدد المستخدمين خلال الشهور الأخيرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب والوثائق
تقيم وزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، وأمانة الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، المؤتمر السنوي التاسع حول "أدب الطفل والذكاء الاصطناعي" يومي ٢٠، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤.
ينظم المؤتمر مركز توثيق وبحوث أدب الطفل وتقام فعالياته بقاعة علي مبارك فى مقر دار الكتب بكورنيش النيل - رملة بولاق.
يتضمن المؤتمر ٤ جلسات علمية، تدور جلسته الأولى حول "توظيف الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى أدب هادف للطفل"، برئاسة أ.د. إيناس محمود حامد - أستاذ إعلام الطفل بجامعة عين شمس وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال، أما الجلسة الثانية فبعنوان "توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال أدب الطفل لصون التراث"، برئاسة أ. د. محمود إسماعيل - أستاذ الإعلام - جامعة عين شمس، بينما تتناول الجلسة الثالثة "فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعى فى أدب الأطفال"، برئاسة أ. د. جمال شفيق أحمد - أستاذ علم النفس - جامعة عين شمس، والجلسة الرابعة بعنوان "مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعى فى أدب الأطفال (سبل الحماية – ووسائل التوعية)"، ويرأسها أ. د. محمد عبد الفتاح أبو رزقة - عميد كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بخلاف كل من الجلسة الافتتاحية والختامية.
وذلك بمشاركة (١٩) باحث من المشتغلين بأدب الطفل، وكذلك من الباحثين الأكاديميين في المجالات ذات الصلة، وهم: أ. نوريكو توميزاوا، أ. أشرف حافظ، أ. أمل جمال، د. خالد أحمد، د. شيماء عبد العزيز، د. مروة لملوم، أ. د. إيناس محمود حامد، أ. منتصر ثابت، د. نسرين محمود، د. نورا عبد العظيم، د. حسام قطب، د. داليا مصطفى، د. كرم خليل، أ. تاجوج الخولي، د. السيد نجم، د. أميمة جادو، أ. رانيا سلامة، أ. فاطمة فؤاد، د. أميرة سعيد.