تواصل ورش الأشغال تنفيذ ترميم الاوتوستراد الدولي العابر لمدينة المنية ، بتوجيه من وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، الذي تفقده منذ أشهر واعدا بتأهيله. 

يناهز طول الاوتوستراد الخمسة كيلومترات وتشوبه الكثير من الاخاديد التي خلفتها حفريات البنى التحتية التي جرى تنفيذها ما بعد تسعينيات القرن الماضي، ولم يجرِ بعد ذلك تأهيل أسطح الحفريات، كما يشوبه العديد من الاعتداءات، وخصوصا المطبات التي لا تستوفي الشروط، مما يجعل عبوره مشقة بحد ذاتها.

وتختفي عنه المستديرات المنظمة للعبور والالتفاف، الحركة التي تتم عبر العديد بين الفتحات والمنافذ بين المسارين، الشرقي والغربي، وعبر نفقين جرى شقهما واحد أول بحنين، اي بداية الاوتوستراد شمالا، والثاني عند بدايته الجنوبية قرب بلدة دير عمار، وتسبب الفتحات الكثير من الازدحام مما يفاقم صعوبة العبور.

وتقوم الورش بإزالة المقاطع الملتوية والمترجرجة وإعادة فلشها بالزفت، كما تقوم بترميم العازل النصفي بين الممرين، ويرتقب أن تتحسن الحركة عليه، ويأمل المواطنون أن يلقى الاوتوستراد الاهتمام الكافي لاحقا بفلشه كله بالزفت، الأمر الذي لم يحصل سابقا منذ افتتاحه أواخر ثمانينات القرن الماضي. المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ألمانيا في مواجهة تصاعد التوترات الأفريقية.. محاكمات على صفيح ساخن

تشهد منطقة القرن الأفريقي تصاعدا في التوترات السياسية والإنسانية، إذ تنعكس تداعيات هذه الأزمات على الساحة الدولية، خصوصا في ألمانيا.

وفي ظل النزاعات المستمرة بإثيوبيا وإريتريا أصبح دور ألمانيا محوريا، سواء من خلال المحاكمات التي تُجرى ضد المسؤولين الإثيوبيين والإريتريين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان أو من خلال العمليات الأمنية التي تستهدف جماعات معارضة إريترية.

هذه الأحداث تعكس ارتباطا وثيقا بين الأزمات السياسية في المنطقة وواقع الأمن الداخلي بأوروبا، مما يجعل ألمانيا تشهد تأثيرات مباشرة لهذه الصراعات المستمرة في القرن الأفريقي.

محاكمة دولية 

في خطوة غير مسبوقة رفع محامون في ألمانيا دعوى قضائية ضد مسؤولين إثيوبيين وإريتريين على خلفية الجرائم المرتكبة أثناء الحرب في منطقة تيغراي الإثيوبية.

الحرب التي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي أدت إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، من بينها القتل الجماعي والتعذيب والاغتصاب.

وتستهدف هذه الدعوى محاكمة المسؤولين الحكوميين من كلا البلدين بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يعكس اهتماما متزايدا من المجتمع الدولي بتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة.

إعلان

وأصبحت ألمانيا نقطة محورية بالنسبة للمنظمات الحقوقية والضحايا في سعيهم للحصول على العدالة.

إن المحاكمات الجارية في ألمانيا ضد المسؤولين الإثيوبيين والإريتريين هي تجسيد لتحرك أوسع على مستوى أوروبا لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي تقع في هذه المناطق، باعتبارها إحدى الدول التي تشهد وجودا كبيرا للجاليتين الإثيوبية والإريترية.

أنصار شعب أمهرة في مسيرة بألمانيا يطالبون بمحاكمة رئيس الوزراء الإثيوبي (غيتي إيميجز) عمليات أمنية

في خطوة تكشف عن مدى تأثير الصراعات الداخلية في إريتريا على الأمن الأوروبي نفذت الشرطة الألمانية عملية أمنية واسعة النطاق ضد أعضاء مجموعة "كتيبة نهميدو"، وهي مجموعة متهمة بالتورط في أعمال شغب عنيفة خلال الفعاليات الثقافية الإريترية بألمانيا.

وفي 6 ولايات اتحادية وبمشاركة أكثر من 200 ضابط شرطة استهدفت الحملة 17 شخصا يُعتقد أنهم أعضاء أو مؤسسون للفرع الألماني لهذه المجموعة التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الإريترية.

الشرطة الألمانية (وكالة الأناضول)

الجماعة متهمة بالتحريض على العنف في مهرجان ثقافي إريتري بمدينة جييسن في أغسطس/آب 2022 ويوليو/تموز 2023، بالإضافة إلى حدث آخر في شتوتغارت في سبتمبر/أيلول 2023.

وأدت هذه الاشتباكات إلى إصابة العديد من أفراد الشرطة، وبعضهم بشكل خطير.

كما تم توجيه اتهام إلى المجموعة باستخدام العنف ضد المؤسسات الألمانية، بمن في ذلك الشرطة وقوات الأمن.

هذه العمليات الأمنية تشير إلى أن الأزمات السياسية في إريتريا لها انعكاسات خارج الحدود، إذ يواجه المجتمع الإريتري في الخارج تحديات كبيرة بسبب الاستقطاب السياسي بين المعارضة والنظام.

وتواجه ألمانيا كونها مركزا للاجئين من منطقة القرن الأفريقي تحديات متزايدة بسبب هذه التوترات، إذ يُنظر إليها باعتبارها داعما رئيسيا للعدالة وحقوق الإنسان وداعما لإجراءات أمنية لمكافحة الجماعات المتشددة أو المعادية للنظام الحاكم في دول القرن الأفريقي.

ومع تصاعد الأزمات في إثيوبيا وإريتريا باتت ألمانيا تمثل نقطة تقاطع بين الصراع السياسي في هاتين الدولتين وبين الأمن الأوروبي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بتوجيه من رئيس الوزراء.. الكويت: إحالة 8 مستهترين إلى السجن المركزي
  • جنازات الأقباط – مشهد من رحيق القرن الماضي
  • المساجد التاريخية والأثرية في تونس.. روحانية العبادة وعبق التاريخ
  • بتوجيه من ترامب.. الاستخبارات الأمريكية تلغي التصريح الأمني لبايدن
  • الأشغال تواصل أعمال الصيانة الجذرية في العارضية
  • البدء بأعمال ترميم وتأهيل ساعة حماة في ساحة العاصي وسط المدينة
  • بتوجيه وزير العدل.. تطوير خدمتي إصدار وتجديد تراخيص المحاماة 
  • طقس المنطقة الشرقية.. ضباب على العديد وذعبلوتن خلال الصباح الباكر
  • كهرباء حمص تنفذ العديد من أعمال صيانة وإصلاح أعطال شبكة الكهرباء
  • ألمانيا في مواجهة تصاعد التوترات الأفريقية.. محاكمات على صفيح ساخن