وزير التعليم: تسليم المعلمين الجدد العمل خلال أيام قليلة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة سترفع شعار التربية الإيجابية مع بدء العام الدراسي الجديد، وأيضا تنمية الولاء والانتماء للوطن، وسيتم تدريب الأخصائيين على برامج التربية الإيجابية.
وتابع الوزير خلال المؤتمر الصحفي أن الوزارة مستمرة فى أعمال السنة مثل العام الماضى وسيتم تقييم الطلاب من خلال 3 امتحانات فى الترم الواحد على مستوى المدرسة ويحصل الطالب على درجات أعلى امتحانين، إضافة إلى تطبيق المشروعات البحثية للطلاب يشارك فيها الطلاب من 3 إلى 5 طلاب، كما سيتم تخصيص درجات للسلوك والمواظبة للطلاب حتى يتم تحقيق الانضباط المدرسى.
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المعلمين الجدد سوف ينضمون إلى كتيبة المعلمين بالوزارة خلال أيام قليلة، كما تم الترخيص بالعمل بالحصة لسد العجز وأيضا سوف تؤدى خريجات كليات التربية الخدمة العامة فى المدارس، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي للسماح بتعيين 150 ألف معلم خلال 5 سنوات وسيتم إجراء المسابقات بشكل مستمر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رفعت الأسد غادر بيروت قبل أيام قليلة إلى هذه الدولة العربية
كشف مسؤولان أمنيان لبنانيان الجمعة أن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سافر من بيروت في الأيام القليلة الماضية متوجها إلى دولة عربية.
وقال المسؤولان لرويترز، إن رفعت والعديد من أفراد عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، بينما بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.
وأضاف المسؤولان أن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الشرطة الدولية "الإنتربول" لاعتقالهم، بما في ذلك رفعت.
ويواجه رفعت الأسد اتهامات في سويسرا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إطار قيادته لقمع دام للانتفاضة في عام 1982، بما فيها مجزرة حماة المروعة.
ولم ترد وزارة خارجية الإمارات بعد على طلب التعليق الذي أرسلته رويترز عبر البريد الإلكتروني.
وقال المسؤولان اللبنانيان إنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.
ورفعت في نهاية العقد التاسع من عمره وهو شقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد، وقاد رفعت قوات خاصة سحقت انتفاضة للإخوان المسلمين عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، فيما تقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مستقلة، إن ما بين 30 و40 ألف مدني قُتلوا في حماة.
وأحال مكتب المدعي العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالقتل والتعذيب في حماة، وذلك بموجب مبدأ أن كل الدول لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم. ونفى رفعت مسؤوليته عن هذه الجرائم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.