ناريشكين: الدرع النووي يجعل أحلام الغرب في هزيمة روسيا بعيدة المنال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن الدرع الصاروخي النووي الوطني، يجعل اليوم أحلام عدد من الساسة الغربيين في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، غير واقعية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ناريشكين، اليوم الخميس في موسكو في افتتاح معرض مخصص للذكرى الـ 120 لميلاد "الآباء المؤسسين" للصناعة النووية الروسية الأكاديميين إيغور كورشاتوف وأناتولي ألكسندروف.
وأضاف ناريشكين، الذي يترأس الجمعية التاريخية الروسية: "حتى يومنا هذا، يواصل الدرع الصاروخي النووي الذي وُضعت أسسه قبل 80 عاما، حماية بلادنا. وحقيقة وجوده تجعل أحلام بعض السياسيين في الغرب حول إلحاق الهزيمة الاستراتيجية بروسيا، عديمة الواقع".
وذكر ناريشكين، أن ضمان القدرة الدفاعية لروسيا وسياسة الردع النووي للدولة، كان ولايزال المهمة الرئيسية للصناعة النووية الوطنية طوال تاريخها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات الاسلحة النووية صواريخ
إقرأ أيضاً:
ستستخدمه أوكرانيا ضد روسيا لأول مرة.. ماذا نعرف عن نظام أتاكمز الصاروخي الأميركي؟
قررت إدارة الرئيس جو بايدن برفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لشن هجمات داخل روسيا، وفق ما نقلته قناة "الحرة".
ويتعلق الأمر، وفق ما كشفته وسائل إعلام، بقرار يسمح باستخدام "أتاكامز" (ATACMS)، وهو نظام صاروخي أميركي يصل أقصى مدى له إلى 300 كيلومتر.
جاء ذلك عقب تصعيد عسكري روسي في أوكرانيا، بعدما شنت القوات الروسية هجوما هو الأعنف منذ ثلاثة أشهر تقريبا، استخدمت في الصواريخ والطائرات المسيرة على شبكة الطاقة الأوكرانية، مما عن سقوط 10 قتلى ومواقف دولية شاجبة.
ما هو نظام "أتاكمز"؟
نظام "أتاكامز"، وهو اختصار لـ Army Tactical Missile System، هو نظام صاروخي تكتيكي أميركي متطور، تم تصميمه لإطلاق صواريخ بعيدة المدى بدقة عالية.
يعمل هذا النظام عبر قاذفات راجمات صواريخ متعددة مثل "هيمارس"، ويتميز بإمكانية استهداف مواقع حيوية بدقة تصل إلى مدى يتراوح بين 165 إلى 300 كيلومتر.
ووفق موقع شركة "لوكهيد مارتن" المصنعة، فإن هذا النظام الصاروخي مصمم لاستهداف مواقع بدقة متناهية، مما يجعله مثاليًا للضربات الاستراتيجية، كما يمكنه حمل أنواع متعددة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك الذخائر العنقودية أو رؤوس الصواريخ تقليدية، ويتيح تنفيذ ضربات من مواقع بعيدة نسبيًا عن ميدان القتال.
وتم نشر النظام منذ التسعينيات في عمليات مختلفة، مثل حرب الخليج والحرب في العراق. وفي الآونة الأخيرة، تم تزويد أوكرانيا بصواريخ من هذا الطراز، لكن لم يؤذن لها باستعماله حتى اليوم، في أعقاب تصعيد عسكري روسي.