استمرار التوافد على مكاتب الشهر العقاري بالزيتون لتأييد الرئيس السيسي| صور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
توافد الآلاف من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي على مكاتب الشهر العقاري بمنطقة الزيتون والزاوية الحمراء، لعمل توكيلات لتأييده والمطالبة بترشيحة فترة رئاسة جديدة.
في حالة إقبال كثيف من المواطنين على عمل توكيلات للرئيس السيسي، بالشهر العقاري بمناطق مختلفة في محافظة القاهرة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة، عقدت الاثنين الماضي مؤتمرا في تمام الساعة الثانية والنصف بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وتم إعلان جميع التفاصيل الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أفادت بأن الانتخابات الرئاسية المقبل تحت إشراف قضائي كامل، علي أن يكون قاضٍ لكل صندوق، وسيتم فتح باب الترشح في الانتخابات الرئاسية من 5 أكتوبر حتى 14 أكتوبر، وأيضا يكون التصويت للمصريين خارج جمهورية مصر العربية أيام الجمعة السبت والأحد 1، 2، 3 ديسمبر المقبل، والانتخابات داخل مصر أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 10، 11، 12 ديسمبر المقبل، والإعادة للمصريين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 5، 6، 7 يناير، أما الإعادة داخل مصر أيام 8، 9، 10 يناير 2024.
58b037f7-4d66-42ad-9dc8-e4ef41d5be25 53740082-3eb5-4453-accd-d6a28b6ce28c 8b0c475b-cff3-4d0b-bd61-d04281e8f559 684e8d08-6c8a-47e6-80ac-e4cb920aa84d 2bed00e3-28c5-4cea-9175-52afc98a86d8 aaa76075-2a60-49cf-a032-9af7fde2bb3c 761a1157-3276-48e4-9ac1-fbbe988839c0 76f14ca2-a4d3-43c1-86eb-95417026e11c b998769a-3b56-4978-9298-f8809bfe47b4 82bd5809-61d2-4807-ad22-aa696052aa85 15530ac8-cfa1-4771-991a-5ad74777e34a 49a9d207-77bd-45bf-8723-acdccf0a8fe9 ad433dbc-07ce-4add-9b8c-ab1eacf006e4المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات اجراء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة الترشح للانتخابات الرئاسية الشهر العقاري رئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس السيسي منطقة الزيتون مكاتب الشهر العقاري
إقرأ أيضاً:
السعودية تعود إلى لبنان في 2025 ومؤشراتها الرئاسية تصب عند الرئيس السيادي
بعد انكفاء لسنوات خلت جراء التباينات والصراعات الاقليمية وانعكاسها على الملف اللبناني، تعود المملكة العربية السعودية إلى بيروت من الباب العريض في العام 2025، بعدما قررت في الأعوام الماضية الإبتعاد عن لعب اي دور مركزي واساسي وسحب استثماراتها من لبنان وحصرها الدعم الذي كانت تقدمه للبنان، بالمساعدات الإنسانية فقط، فمنذ العام العام 2011، اعتمدت السعودية سياسة لم تكن تكن عليها قبل هذا التاريخ، واليوم تشدد على أن أي دعم للبنان. سيكون رهن وجود دولة قوية وفاعلة وتفعيل وتعزيز عمل المؤسسات والالتزام من قبل الرئيس المنتخب بتطبيق الدستور.
وتقول مصادر سعودية إن الاستقرار السياسي والمالي في لبنان من شأنه ان يعيد ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية ودول الخليج، بدور لبنان.
ولا شك أن السعودية اسوة بدول الخليج طالبت لبنان ولا تزال تدعو المكونات السياسية إلى الالتزام بمسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي في لبنان، وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة اللبنانية،واعتماد سياسة النأي بالنفس واحترام سيادة الدول العربية والخليجية واحترام قرارات الجامعة العربية والالتزام بالشرعية العربية، وصولا إلى ضرورة التزام لبنان بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. وقالت مصادر سياسية إن الواقع الحالي في المنطقة يتغير بشكل سريع ومتسارع بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الاسد في سوريا وانقطاع خط التواصل بين حزب الله وايران، وتراجع قدرات حماس في فلسطين رغم استمرار مقاومتها، كما أن الخسائر التي تعرض لها حزب الله بشريا ومادياً اضعفت قدراته وبالتالي، فإن دوره على الساحة اللبنانية ربطا بشروط التهدئة التي وافق عليها توحي بالكثير من إشارات التراجع وعدم قدرته على مواصلة سياسة التفرد بالواقع اللبناني. وبما أن الولايات المتحدة الاميركية هي الراعي الأساس للاستقرار في الشرق الاوسط ويقع لبنان ضمن نقاط الحاجة الاميركية لتبيت الامن والتهدئة في المنطقة، فإن واشنطن، بحسب المصادر، تمارس دورا رقابيا مباشرا على تنفيذ القرار 1701من خلال وجود جنرال أميركي في اللجنة الخماسية المكلفة، كما أن المساعدات المطلوبة لإعادة الإعمار رهن انتخاب رئيس للجمهورية ووقف التعطيل الذي يمارسه بعض الفرقاء ومن هنا، فإن عودة المملكة للاهتمام بالوضع اللبناني مرده ارتباطه بسوريا، لذلك فإن الاستقرار في سوريا مرتبط بالاستقرار اللبناني، ويخدم مصالح دول الخليج، وقد أعلن قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.. (ان استقرار سوريا يخدم الخليج لمدة خمسين عاماً من الان). حتى الان، لم تفصح المملكة، بحسب مصادرها، عن الشخص او الجهة التي تتبناها للعب دور مستقبلي على الساحة اللبنانية، ولكن المؤشرات الرئاسية تدفع بقوة لتامين وصول "رئيس سيادي"والأكيد ان لبنان بأمس الحاجة إلى الاحتضان العربي أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: خاص "لبنان 24"