تحت رعاية الدكتور محمد الخشت، ‏اصطحب المهندس أحمد ترك أمين عام جامعة القاهرة، والدكتور محمد محسن العطار مساعد رئيس جامعة القاهرة للشؤون الأكاديمية لجامعة القاهرة الدولية، وفدا من رؤساء جامعات بريطانية وهي (جامعة إيست لندن، وجامعة إسيكس، وكلية الجراحين الملكية في أدنبرة) للتعرف على الجامعة الجديدة التى أسستها جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، وشهد الجولة الدكتور محمد الشرقاوي مساعد وزير التعليم العالي.

وخلال الجولة، تم إطلاع الوفد على مشروع جامعة القاهرة الدولية والإمكانيات المزود بها، والتجهيزات التكنولوجية اللازمة لقاعات المحاضرات والمؤتمرات والمكاتب، حيث أجرى الوفد جولة في مباني الجامعة التي تم الانتهاء منها، وحرم الجامعة والمساحات الخضراء.

وعقب الجولة، اجتمع  المهندس أحمد ترك أمين عام جامعة القاهرة، والدكتور محمد محسن العطار بالوفد، وتم اطلاعهم على تقدم جامعة القاهرة فى التصنيفات الدولية، والشراكات الدولية مع الجامعات الأجنبية، والبرامج الدراسية والدرجات العلمية المشتركة بين الجامعة والجامعات المتقدمة دوليًا.

وأشاد وفد الجامعات البريطانية، بمستوى جامعة القاهرة الدولية والتجهيزات التكنولوجية والفنية والإدارية والأكاديمية، وأبدوا رغبتهم في التعاون في مجالات الطب وطب الأسنان، والهندسة وعلوم الحاسب، والعلوم الإنسانية، وناقشوا آليات تنفيذ التعاون في أقرب وقت ممكن.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت، قام بوضع حجر الأساس لجامعة القاهرة الدولية عام 2018، وأعلن حينها في مؤتمر صحفي كبير بحضور السيد وزير التعليم العالي ونخبة من قيادات الدولة والشخصيات العامة أن جامعة القاهرة الدولية سوف تكون جامعة برامج. وبعد الانتهاء من التجهيزات لبدء الدراسة تكون جامعة القاهرة الدولية هي أول فرع دولي لجامعة حكومية أنشئت وتمت الدراسة بها.

وكان الدكتور محمد الخشت قد أعلن بدء الدراسة بجامعة القاهرة الدولية في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور  دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

جانب من اللقاء جانب من اللقاء 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة وزير التعليم العالى وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة القاهرة الدولیة الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي

دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
ووقع وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.

معالي وزير التعليم يُدشّن #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي.. بمشاركة قيادات التعليم و80 جامعة من البلدين.#SaudiUSEduForum https://t.co/WB75rEkmjD pic.twitter.com/2LeDJ1QFqf— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) November 20, 2024التعاون الأكاديميوقال البنيان: "إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستانالمملكة تستضيف المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئوأوضح أن التعاون الأكاديمي بين المملكة والولايات المتحدة يتطلب استثمارًا مشتركًا وبرامج تعاونية، مثل برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأبحاث، وتوسيع نطاق البرامج المشتركة بين الجامعات، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز تصنيف الجامعات على أساس جودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الاستثمارات في البحث والتطوير.

في افتتاح #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لتأسيس شراكات أعمق تفتح من خلالها آفاقًا جديدة للابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك.#SaudiUSEduForum pic.twitter.com/IU23RWgzFg— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) November 20, 2024الجامعات السعوديةودعا البنيان إلى الاستفادة من منصة "Study in KSA”، التي أطلقتها المملكة مؤخرًا، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج استقطب أكثر من 80 ألف متقدم من 152 دولة؛ ما يعكس التزام المملكة بجذب المواهب الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي. وأشار إلى أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي يمثل لحظة تاريخية لوضع خطة عمل شاملة تمهد الطريق لشراكة إستراتيجية متقدمة ومستدامة بين الجامعات السعودية والأمريكية في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية.
ولفت النظر إلى أن تصنيف الجامعات يعتمد على ثلاث ركائز رئيسة: جودة الطلاب ومخرجات التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ومقدار ما تستثمره في البحث والتطوير، مشيدًا بدور الجامعات في دعم التنمية المستدامة من خلال الأبحاث المتطورة. واختتم معاليه بالتأكيد على أهمية الشراكات بين البلدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، والعمل على إيجاد حلول لأي تحديات وصعوبات في مجال تحقيق أهداف المنتدى.تعزيز العلاقات الثنائيةوأشار السفير الأمريكي إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم تمثل إنجازًا تاريخيًا، وتمهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا الأمريكيين للدراسة لأول مرة في المملكة، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكات ملموسة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية والأمريكية، ما سيعود بالنفع على الطرفين عبر التبادلات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي المشترك.
فيما أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة رفيق منصور أن هناك حوالي (700) ألف خريج سعودي من الكليات والجامعات الأمريكية في المملكة اليوم، بفضل برامج المنح الدراسية طويلة الأمد والبعيدة المدى التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بتدشين وزارة التعليم في المملكة لبرنامج التأشيرة التعليمية وبرنامج المنح الدراسية التي تساعد في فتح الفرص أمام الطلاب الأمريكيين لزيارة المملكة للحصول على الدرجات العلمية أو في إطار برامج التبادل.إصلاح قطاع التعليموتطرق وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي إلى الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال التعليم، مستعرضًا أبرز مستهدفات برامج رؤية 2030، وعلاقتها بقطاع التعليم والبحث العلمي، وخطط إصلاح قطاع التعليم في المملكة في ظل الرؤية.
وأكد الأدوار التي يؤديها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال استقطاب الجامعات العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة، والترحيب بالطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية.الشراكات التعليميةوقد شهد المنتدى عقد عدد من الاجتماعات والجلسات النقاشية بين قادة الجامعات والمسؤولين الحكوميين من المملكة والولايات المتحدة، تناولت دعم التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وجدوى الشراكات التعليمية الفاعلة، ومستقبل المبادرات البحثية المشتركة، وكذلك برامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين، والبرامج التعليمية الجديدة، إلى جانب دمج الأوساط الأكاديمية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية؛ لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أهداف كلا البلدين.
وتضمن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي تنظيم زيارات للوفد الأمريكي من الأكاديميين وممثلي الجامعات إلى عدة جامعات سعودية في جدة والظهران والرياض؛ للاطلاع على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تحول، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية للتعليم الجامعي، وتطور الجامعات السعودية.
يذكر أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي شهد حضور مسؤولي رفيعي المستوى من أكثر من (15) وزارة وهيئة ومؤسسة سعودية لدعم أعمال المنتدى وبحث فرص التعاون لتحقيق مستهدفات تلك الجهات من خلال الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يلتقي قيادات جامعة الملك فيصل الأكاديمية والإدارية
  • جامعة القاهرة تتصدر تصنيف التايمز النوعي إفريقيا
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي "المستقبل" و"إيست إنجليا" البريطانية
  • جامعة القاهرة تحتل المركز الـ39 عالميا والأول مصريا وإفريقيا فى تصنيف التايمز النوعى
  • جامعة القاهرة تحتل المركز39عالميا والأول مصريا وإفريقيا فى تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي المستقبل وإيست إنجليا البريطانية
  • بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
  • تعيين الدكتور محمد عمران مستشارًا لرئيس جامعة جنوب الوادي
  • التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية للجامعة