حزب «مصر أكتوبر» بالإسكندرية يدعم ترشيح السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عقدت أمانة الإعلام بحزب مصر أكتوبر في محافظة الإسكندرية، برئاسة سلمى وهيب، اجتماعًا تنظيمًا، لمناقشة خطة عملها خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار توجيهات المهندس أحمد حلمي، أمين الحزب بالمحافظة، وأيضًا دعم الرئيس السيسي وتأييده للترشيح لفترة رئاسية ثانية.
وشارك في الاجتماع، الأمناء المساعدون وأعضاء هيئة مكتب أمانة الإعلام بالمحافظة، وذلك في مقر أمانة الحزب الرئيسى بالمحافظة.
وشهد اللقاء، مناقشة استراتيجية عمل أمانة الإعلام، خلال المرحلة المقبلة، وفق إطار الخطة العامة والتنظيمية للحزب.
وأكدت سلمى وهيب، أمينة أمانة الإعلام بالمحافظة، الصورة الحزبية التي تعتمد علي تقديم الحزب بصورة مشرفة للمجتمع المصري وتغيير الصورة الذهينة المرتبطة بالأحزاب التقليدية، والبرامج والحملات الإعلامية وهي إعداد وتنفيذ برامج تليفزيونية وإذاعية وحملات إعلامية بهدف رفع الوعي الشعبي وإعلاء بعض القيم المهمة للمجتمع.
الانتخابات الرئاسيةومن جهته، أكد المهندس أحمد حلمي، أمين الحزب بالمحافظة، أهمية المرحلة المقبلة على الصعيدين السياسي والحزبي، ما يتطلب تضافر الجهود، مؤكدًا تذليل كل الصعوبات، وتقديم الدعم الكامل لأمانة الإعلام المركزية بالحزب، للقيام بدورها في إبراز جهود الحزب بين المواطنين، في إطار السياسة العامة للحزب، بالوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومساندة الدولة المصرية وكافة الجهات المعنية للتخفيف عن كاهل المواطنين.
ومن جانبها، شددت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على الإلتزام بكافة المعايير الصحفية والإعلامية التي تقرها الأمانة المركزية للحزب، والمتسقة مع مدونة السلوك الإعلامي للحزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر مصر أكتوبر السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.