أعلنت وزارة الصحة والسكان، إعدام 17 ألف و242 كيلوجرامًا من أصناف متنوعة لحلوى المولد النبوي الشريف، و604 لترات سكر جلوكوز، وألوان صناعية، لتغير خواصها الطبيعية، وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

جاء ذلك خلال عدة حملات شنتها الإدارة المركزية لمراقبة الأغذية خلال الفترة من 27 أغسطس الماضي إلى 27 سبتمبر الجاري، على جميع المنشآت الغذائية، وخاصة أماكن عرض وبيع وتخزين حلوى المولد النبوي الشريف.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملات تضمنت المرور على 3 آلاف و162 منشأة غذائية تقوم بتصنيع وعرض وبيع حلوى المولد النبوي الشريف، وتم سحب آلفين و968 عينة من المواد الغذائية، لفحصها بمعامل وزارة الصحة.

ولفت «عبدالغفار»، إلى أنه وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بكافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الفرق الطبية بالمستشفيات من الأطباء وأطقم التمريض على مدار الـ 24 ساعة.

من جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية، إلى التحفظ على 9 آلاف و 192 كيلوجرامًا من أصناف حلوى المولد للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الأدمي، إلى جانب التوصية بإغلاق 576 منشأة تُدار بدون ترخيص، وتحرير 3 آلاف و483 محضرا لمخالفة الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في أماكن تداول الغذاء.

ولفت الدكتور عمرو قنديل، إلى تكثيف الرقابة على الفنادق، والمطاعم، والمنشأت الغذائية المختلفة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين؛ حرصاً على صحة وسلامة المواطنين خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وتناشد وزارة الصحة، العاملين في مجال الأغذية، الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية، واستخراج الشهادات الصحية التي تفيد خلوهم من الأمراض المعدية والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية، وضرورة التزام كافة المنشآت الغذائية بتطبيق الاشتراطات الصحية.

وتهيب وزارة الصحة والسكان بالسادة المواطنين، عدم شراء منتجات مجهولة المصدر، والتأكد من تاريخ الصلاحية، وسلامة المنتج، حفاظا على الصحة العامة، مؤكدة استمرار الرقابة الدورية لضمان سلامة الغذاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان المولد النبوى الشريف غير صالحة للاستهلاك الأدمي الدكتور حسام عبدالغفار المولد النبوی الشریف الصحة والسکان وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة

أطلق وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض برنامجا جديدا غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة التي لا تحتاج لدخول المستشفى وذلك للمواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة وللنازحين عن بلداتهم وقراهم، وستتم المباشرة بهذا البرنامج الجديد ابتداء من صباح غد الثلاثاء 19 تشرين الثاني الحالي. 

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الوزير الأبيض في مستشفى الكرنتينا أوضح فيه تفاصيل آلية التغطية.

ولفت الأبيض إلى "أن هذا البرنامج هو واحد من أفضل البرامج التي تقوم الوزارة في تنفيذها في السنوات الأخيرة، وذلك لسببين:

أولا - للمرة الأولى تغطي الوزارة هذه الخدمة وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان

ثانيا: ثمة حاجة شديدة لهذه الخدمة بسبب النزوح الكبير الذي يشهده لبنان".
 
وقال الوزير الأبيض:" إن الوزارة كانت تغطي الخدمات الطارئة في حال احتاج المريض الدخول إلى المستشفى، إنما لم تكن تغطي كلفة خدمات الطوارئ إذا لم يدخل المريض إلى المستشفى رغم حاجة عدد كبير جدا من المرضى لعلاجات وفحوصات وتشخيص في الطوارئ فقط من دون إستشفاء". 
 
وأوضح وزير الصحة العامة أنه "لمس الحاجة لهذه الخدمة شخصيا خلال جولاته على مراكز الضيافة فكان السعي لإطلاق هذا البرنامج إنما من دون أن تقتصر الخدمات فقط على النازحين بل لأن تشمل كذلك مجمل المواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة، وليست لديهم أي جهة ضامنة صحية".
 
وأكد وزير الصحة العامة "أن هذا البرنامج الجديد محصور بالحالات الطارئة التي لا يمكنها الإنتظار للتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، أما الحالات الباردة مثل الأمراض المزمنة وعدد من الأمراض الحادة فستبقى خدماتها مؤمنة في مراكز الرعاية".

تفاصيل التغطية وآليتها

تابع الوزير الدكتور الأبيض :" أن تغطية المعاينة الطارئة التي تحصل في الطوارئ تشمل كذلك ما يتبعها من فحوصات دم أو صور أشعة قد يحتاج إليها المريض إضافة إلى العلاج المطلوب.
فإذا كان المريض مصابا مثلا بزكام حاد تتم معاينة وضعه في الطوارئ وتجرى له الفحوص اللازمة ويعطى علاجا قد يكون المصل أو دواء للإلتهابات، ويكون كل ذلك مشمولا بالتغطية. كذلك في مثل آخر إذا ما تعرض أحد النازحين لحادث كسر في اليد، يمكنه التوجه إلى الطوارئ وإجراء صورة أشعة وعلاج الكسر بتغطية من الوزارة ومن دون الدخول إلى المستشفى".

وقال الأبيض:"إن كلفة هذه الخدمة تقدر بأربعة ملايين وخمسمئة ألف ليرة أو ما يعادل خمسين دولارا، وتغطيها الوزارة بنسبة سبعين في المئة (تتحمل الوزارة 3150000 ليرة لبنانية) ليبقى على المواطن غير النازح دفع نسبة ثلاثين في المئة (مليون و350000 ليرة لبنانية)، باستثناء النازح المسجل في غرفة إدارة الطوارئ والذي يحصل على تغطية شاملة.
 
وفي حال إحتاج المريض بعد المعاينة والفحوصات الأساسية للمزيد من الفحوصات، يمكن لطبيب الطوارئ أن يطلب ذلك من وزارة الصحة العامة على المنصة الموجودة وعندما تأتي الموافقة يتم استكمال الفحوصات أو تحويل المريض إلى أحد مراكز الرعاية الأولية".
 
وأوضح وزير الصحة العامة "أن المستشفيات المشاركة في البرنامج هي سبع وعشرون مستشفى حكوميا وسبعة عشر مستشفى خاصا". (لائحة المستشفيات مرفقة بالخبر)

وذكر بأن الخطين الساخنين 1214 و1787 متاحان لتقديم الإستفسارات للمواطنين حول أي سؤال.

أضاف :"أن هذه الخطوة مهمة جدا ويتم إطلاقها وسط الظروف الصعبة الراهنة، إنما ستبقى مستمرة بعد توقف الحرب على لبنان لأن الهدف منها إستكمال الحزمة التي تقدمها وزارة الصحة العامة لمرضاها من رعاية صحية أولية واستشفاء وخدمة طوارئ". 
 
وقال الوزير الدكتور الأبيض :" إن الوزارة تبقى مصرة في هذه الظروف الصعبة على القيام بواجباتها تجاه أهلها النازحين وغير النازحين، والعمل مستمر لترشيد الموارد الموجودة لتوسعة مروحة الخدمات التي يتم تأمينها".

مقالات مشابهة

  • ضبط مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري في الكرك
  • ضبط 120 كيلو فسيخ ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ
  • ضبط 3 أطنان أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالإسماعيلية
  • ضبط 30 طن مخلل غير صالحة للاستهلاك بالدقهلية
  • ضبط 3 أطنان كبدة غير صالحة للاستهلاك داخل إحدى الثلاجات فى الإسكندرية
  • ضبط 38 طن مخللات غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمركز الزقازيق
  • ضبط 38 طن مخللات غير صالحة للإستهلاك الآدمي بالشرقية
  • ضبط 38 طن مخللات غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالشرقية
  • التسممات الغذائية تستنفر وزارة الداخلية
  • من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة