«الصحة»: إعدام 17 ألف كيلوجرام من حلوى المولد غير الصالحة للاستهلاك الآدمي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إعدام 17 ألف و242 كيلوجرامًا من أصناف متنوعة لحلوى المولد النبوي الشريف، و604 لترات سكر جلوكوز، وألوان صناعية، لتغير خواصها الطبيعية، وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، خلال حملات رقابية شنتها الإدارة المركزية لمراقبة الأغذية خلال الفترة من 27 أغسطس الماضي إلى 27 سبتمبر الجاري، على جميع المنشآت الغذائية، وخاصة أماكن عرض وبيع وتخزين حلوى المولد النبوي الشريف.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملات تضمنت المرور على 3 آلاف و162 منشأة غذائية، تقوم بتصنيع وعرض وبيع حلوى المولد النبوي الشريف، وتم سحب آلفين و968 عينة من المواد الغذائية، لفحصها بمعامل وزارة الصحة.
التحفظ على 9 آلاف و192 كيلوجرامًا من أصناف حلوى المولدولفت «عبدالغفار»، إلى أنه وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بكافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الفرق الطبية بالمستشفيات من الأطباء وأطقم التمريض على مدار الـ24 ساعة.
ومن جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للشؤون الوقائية، إلى التحفظ على 9 آلاف و192 كيلوجرامًا من أصناف حلوى المولد للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الأدمي، إلى جانب التوصية بإغلاق 576 منشأة تُدار دون ترخيص، وتحرير 3 آلاف و483 محضرا لمخالفة الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في أماكن تداول الغذاء.
ولفت قنديل، إلى تكثيف الرقابة على الفنادق، والمطاعم، والمنشأت الغذائية المختلفة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين؛ حرصا على صحة وسلامة المواطنين خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وتناشد وزارة الصحة، العاملين في مجال الأغذية، الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية، واستخراج الشهادات الصحية التي تفيد خلوهم من الأمراض المعدية والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية، وضرورة التزام كافة المنشآت الغذائية بتطبيق الاشتراطات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المعدية الإجراءات القانونية الإدارة المركزية الدكتور حسام عبدالغفار الشهادات الصحية الصحة العامة الصحة والسكان المستشفيات العامة أطباء وزارة الصحة المولد النبوی الشریف الصحة والسکان حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية
قال جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، إنه سيتكتب لوزير الخارجية الأمريكي لتسليط الضوء على كيف أن تجميد المساعدات الأمريكية، يهدد حياة الناس في أنحاء القارة والجهود المبذولة لاحتواء تفشي الأمراض التي قد تؤثر في نهاية المطاف على الأمريكيين.
وأفادت موقع رويترز،أن جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها سيثير مخاوفه مع ماركو روبيو بشأن التأثير على المرضى الذين يعانون من أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية وخطر تفشي جائحة MPOX التي يغذيها الصراع في شرق الكونغو.
وأعرب رئيس المراكز الأفريقية، أنه عندما حصلت علي معلومات حول الإيقاف المؤقت، لقد شعرت بالقلق، كيف يمكننا الاستجابة لجميع حالات التفشي المستمرة إذا لم يكن لدينا تمويل؟"
وكتب كاسيا إلى الزعماء الأفارقة، في مطلع الأسبوع محذرا من أنه بدون تدخل عاجل لسد الفجوات المالية الناجمة عن تجميد الولايات المتحدة وقيام حكومات أخرى بخفض ميزانيات المساعدات فقد يكون هناك ما بين 2 و4 ملايين حالة وفاة إضافية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها سنويا في القارة.
وحذر من أن تفشي الأمراض سينتشر أكثر دون بذل جهود ممولة بالكامل لوقفها "هذا التوقف لن يؤثر على إفريقيا فحسب بل على الولايات المتحدة أيضا" .
وأضاف كاسيا أن الصراع يهدد أيضا الاستجابة الصحية في أجزاء من إفريقيا ، وهو ما أدرجه في كلتا الرسالتين.
وقال إن القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أثر على الاستجابة للحصبة والكوليرا.
فعلى سبيل المثال، فإن ملايين الجرعات من لقاحات mpox، بما في ذلك الجرعات التي تبرعت بها اليابان للأطفال، عالقة في كينشاسا بسبب الحالة الأمنية في غوما، لا يتعين على الولايات المتحدة وغيرها أن تنسى دروس C، عندما لا تفتح عينيك على شيء مستمر في إفريقيا ، يمكن أن يكون لدينا طفرة في الفيروس ستصبح جائحة وتؤثر علينا جميعا".
وقال إن وقف المساعدات الأمريكية وتجميد التمويل يعني أن مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا يعاني من نقص في حوالي 200 مليون دولار، لجهوده لمحاربة mpox ، وهو جزء من 1.1 مليار دولار تم التعهد بها في الأصل.
وقال إنه من أجل هذه الجهود وغيرها من الجهود ، يجب رفع تجميد المساعدات بسرعة ، على الرغم من أنه شكر روبيو على الإعفاء المقدم للمساعدات المنقذة للحياة وخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR).