نقيب الأشراف يشيد بملف «الوطن» عن المولد النبوي: «المتحدة» حصن أمان للخطاب الديني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قدمت نقابة الأشراف الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن الملف الخاص الذي أصدرته جريدة «الوطن» بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وقال السيد الشريف، نقيب الأشراف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: عدد «الوطن» يسطر بأحرف من ذهب المعاني السامية للذكرى العطرة وصفات الرحمة المهداة للعالمين، كذلك العلاقة الروحية التي تجمع المصريين بالنبي المصطفي وعترته، وماذا يفعل المصريون في حب رسول الله من زيارات وأفراح وحلقات ذكر ومواكب كبرى تجوب المحافظات ابتهاجا بالنبي المصطفي.
وأكد دور الشركة المتحدة في نشر النشاط الدعوي الوسطي من خلال مساجد آل البيت وهذا حدث في شهر رمضان، إذ جرى بث صلاة العشاء وصلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين، كذلك نقل الشعائر الدينية المختلفة من مساجد آل البيت.
أوضح أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم مضمونا مفيدا للمشاهد، وتخاطب العقل المصرى بكل احترام وتقدير، فهناك ترابط مع المشاهد، وتناغم للوضع الإعلامي في مصر، ونحن مطمئنون على الرسالة الإعلامية خاصة ما يتعلق بالخطاب الديني فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حصن أمان للخطاب الديني.
وكانت «الوطن» احتفت اليوم في ملف خاص عن ذكرى مولده الشريف، واستعرضت العلاقة الروحية بين النبي وآل بيته والمصريين، ففي مصر كان العشق والحب والمدد والعترة المطهرة، وعلى مدار قرون تعددت وسائل المصريين في حب النبي وآل بيته والاحتفاء بهم شمل ذلك أفراح ومدائح وحلقات ذكر ومجالس علم ومواكب تجوب البلاالدكتور
وتضمن الملف جهود الدولة لتطوير مساجد آل البيت، وتوجيهات القيادة السياسية بالعمل علي عناية المساجد الكبري والأثرية، كما قام الرئيس السيسي بافتتاح تطوير «الحُسين والسيدة نفيسة».
وتضمن الملف مساهمات لعلماء وأكاديميين استلهموا في مقالاتهم المعاني السامية للذكرى العطرة وصفات الرحمة المهداة للعالمين، كان منهم الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصريبة، الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، الدكتور محمد مهنا رئيس مجلس أمناء البيت المحمدي للتصوف، الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الديار المصرية، الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، محمد عامر مدير برامج قناة الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن ملف الوطن الأشراف المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.