الذهب يتراجع عالميا مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
انخفضت أسعار الذهب مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار وسط توقعات بأن يبقي الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1900.17 دولار للأوقية، في حين نزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9% إلى 1919.00 دولار للأوقية.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، إن بقاء التضخم فوق هدف الفدرالي البالغ 2٪ لا يزال يمثل خطرًا أكبر من سياسة الفدرالي المتشددة التي تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي يتم تسعيره بالدولار.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في 10 أشهر تقريبًا، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في 16 عامًا.
وينتظر المستثمرون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي، المقرر صدوره غدا الجمعة لقياس مسار سعر الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب ارتفاع أسعار الفائدة ارتفاع الدولار أسعار الذهب استهلاك
إقرأ أيضاً:
"غولدمان ساكس" يتوقع زيادة متزامنة في أسعار الذهب وقيمة الدولار خلال 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع بنك الاستثمار العالمي "غولدمان ساكس" أن تصل أسعار الذهب إلى 3000 دولار للأونصة بنهاية عام 2025، حتى مع استمرار ارتفاع قيمة الدولار الأميركي.
وعادةً ما يؤدي ارتفاع قيمة العملة الأميركية إلى تراجع أسعار الذهب، نظراً لتأثيره على الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن. ولكن، يرى محللو "غولدمان ساكس" أن المستثمرين قد يشهدوا زيادة متزامنة في أسعار الذهب وقيمة الدولار في عام 2025، نتيجة لخفض أسعار الفائدة وارتفاع حالة عدم اليقين، وفقاً لما نقله موقع "Market Watch".
شهدت أسعار الذهب، التي سجلت ارتفاعاً كبيراً خلال الاثنى عشر شهراً الماضية، مستويات قياسية تجاوزت 2700 دولار للأونصة، مع تدفق المستثمرين على المعدن الأصفر لحماية محافظهم الاستثمارية.
وأوضح محللو "غولدمان ساكس"، بقيادة لينا توماس، أن هذا الارتفاع قد يستمر، رغم التوقعات بمزيد من الزيادات في قيمة الدولار الأميركي.
ورفض المحللون الرأي السائد بأن الذهب لا يمكن أن يصل إلى 3000 دولار للأونصة بنهاية 2025 في ظل استمرار قوة الدولار، إذ يروا أن أسعار الذهب ستعتمد بشكل رئيسي على مدى خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة.
وأشار المحللون إلى أن السيناريو الأساسي لديهم يتضمن زيادة بنسبة 7% في أسعار الذهب بسبب تخفيض إضافي بمقدار 125 نقطة أساس لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بنهاية 2025.
وعادةً ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى زيادة الطلب على الذهب، نظراً لأنه يحد من جاذبية السندات الحكومية والأصول التي تدر عائدات.
وأضاف محللو "غولدمان" أن الدولار الأقوى قد يشجع أيضاً البنوك المركزية حول العالم على شراء الذهب لتعزيز الثقة في عملاتها المحلية.
ورجح المحللون أن تزيد دول مثل الصين، التي تمتلك احتياطيات كبيرة من الدولار ولها مصلحة استراتيجية طويلة الأجل في التنويع، من طلبها على الذهب خلال فترات ضعف العملة المحلية.
وأوضح محللو "غولدمان" أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة واحتمال فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية في ظل الولاية الثانية لدونالد ترامب يمكن أن يزيدا من جاذبية الذهب باعتباره أحد أصول الملاذ الآمن.
وقال المحللون إنه عادةً ما تؤدي الصدمات الجيوسياسية، بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، إلى تعزيز أسعار الذهب وقيمة الدولار.
ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يعزز صدور بيانات إيجابية حول حالة الاقتصاد الأميركي وتعريفات ترامب الجمركية قيمة الدولار خلال 2025.