منظر مهيب للبرق.. يعانق برج الساعة الشهير في مكة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في لقطات مهيبة عانق وميض البرق برج الساعة الشهير في مكة المكرمة، الأكبر على مستوى العالم، والمطل على المسجد الحرام. وبدت الساعة وهي تشع وكأنها تشتعل من الأرض إلى السماء، في لقطات وثقها المصور «محمد الهذلي»، وانتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي . يذكر أن مكة شهدت مساء أمس الأربعاء أمطارا مصحوبة بعواصف رعدية في أنحاء متفرقة من أحيائها.
كما تعتبر أطول ساعة في العالم بطول 40 متراً، وارتفاع 400 متر، وتتكون الساعة من أربع واجهات، تبلغ مقاييس الواجهتين الأمامية والخلفية 43 متراً طولاً، و43 متراً عرضاً، فيما مقاييس الواجهتين الجانبيتين حوالي 43 متراً طولاً، و39 متراً عرضاً، ويبلغ الوزن الإجمالي لساعة مكة 36 ألف طن، ويحمل البرج أربع ساعات على جهاته الأربع، ويعلوها من الجهات الأربع «لفظ الجلالة» «الله» كما تتوسطها علامتا السيف والنخلة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تعلن اقتراب يوم القيامة وتقدم الساعة ثانية واحدة
أعلن رئيس مجلس العلوم والسلامة في مجلة "نشرة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، عن تقديم ساعة يوم القيامة ثانية واحدة.
وبحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، فقد أظهرت ساعة يوم القيامة 89 ثانية فقط حتى منتصف الليل النووي، وهو أقرب وقت تسجله الساعة على الإطلاق.
وفي عام 2023، تم تحريك الساعة الرمزية للأمام بمقدار 10 ثوان، لتشير إلى 90 ثانية حتى منتصف الليل، وذلك بسبب التطورات المحيطة بأوكرانيا.
أما عام 2024، قرر العلماء عدم تغيير وضع عقارب الساعة.
وتأسست نشرة علماء الذرة على يد مجموعة من العلماء الذين عملوا في مشروع مانهاتن، وهو الاسم الرمزي لتطوير القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية.
في الأصل، تم إنشاء المنظمة لقياس التهديدات النووية، ولكن في عام 2007 اتخذت قرارًا بإدراج تغير المناخ في حساباتها.
على مدار الـ 77 عامًا الماضية، تغير وقت الساعة وفقًا لمدى اقتراب الجنس البشري من الدمار الشامل، كما يعتقد العلماء. في بعض السنوات يتغير الوقت، وفي بعض السنوات لا يتغير.
يتم ضبط ساعة يوم القيامة كل عام من قبل خبراء في مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة بالتشاور مع مجلس رعاته، والذي يضم حاليًا تسعة من الحائزين على جائزة نوبل.
رغم أن الساعة كانت بمثابة نداء تنبيه فعال عندما يتعلق الأمر بتذكير الناس بالأزمات المتتالية التي يواجهها الكوكب، فقد شكك البعض في جدواها.