سليانة: عندما تتحول الخردة الى اختراع.. (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لطالما مثلت الخردة مصدر إزعاج للكثير وغالبا ينظر إليها بأنها تلك المواد المهملة والقديمة التي ينتظر التخلص منها. ومع ذلك، هناك أفرادًا مبدعين تمكنوا من تحويل هذه الخردة إلى اختراعات رائعة ومفيدة ، ليؤكد هؤلاء المبتكرين أن الإبداع يمكن أن ينبع من الموارد المتاحة بسهولة.
مروان محمد أحد الملهمين ،وهو فني في الشركة الوطنية للكهرباء والغاز إقليم سليانة، ولع منذ صغره بجمع الخردة و بدلاً من التخلص منها ، قرر مروان استغلالها بشكل إبداعي، حيث يقوم بجمع أجزاء من الخردة واعادة تدويرها وابتكار أجهزة جديدة تحقق مزايا تقنية لم يسبق لها مثيل ، آخرها ابتكاره لسيارة فريدة من نوعها تعتمد على تكنولوجيا تجمع بين السيارة الكهربائية والسيارة العادية بنصف كهربائي ونصف آلي، مؤكدا أن هذا الابتكار الأول من نوعه من حيث الهيكل والخاصية حيث أنها قادرة على السير برا وبحرا ،الى جانب تطويعها للعمل بالطاقة الشمسية.
وأضاف مروان محمد أن هذا الاختراع يبرز القدرة على تحويل المواد القديمة إلى تقنيات مبتكرة تخدم البيئة وتعزز التنقل المستدام.
مروان أبدى اصراره على مواصلة بحثه في نجاج تجربته ، خاصة إيمانه بأن مثل هذا الاختراع يمكن أن يبصر به العالم بصيصًا جديدًا من الأمل والإمكانيات للمستقبل، مطالب السلط المعنية بمد يد العون ليتمكن من تسجيلها و الحصول على رخصة الخروج بها و تأمن تنقله لمقر عمله.
نبيهة الصادق
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فى كواليس الجريمة.. خيانة الأمانة تتحول إلى سرقة مغلفة بالثقة
تحت سماء القاهرة الجديدة، حيث الهدوء يبدو سيد الموقف، وحيث الأمن يطمئن القلوب، انقلبت الصورة رأسًا على عقب في أحد المنازل الفاخرة، خلف الأبواب المغلقة، لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الثقة التي منحت لحارس العقار والخادمة إلى خيانة مؤلمة، تُسفر عن سرقة مجوهرات ثمينة كانت شاهدة على لحظات الفرح والذكرى.
نجحت الأجهزة الأمنية في فك خيوط الجريمة التي بدت في ظاهرها لغزًا، لكنها في حقيقتها كانت أقرب مما يتصور سكان المسكن، حيث بدأت الحكاية عندما اكتُشفت سرقة كمية من المشغولات الذهبية من شقة أحد المواطنين في دائرة قسم شرطة التجمع الخامس.
بالتحقيقات السريعة والمكثفة، وضعت الداخلية يدها على طرفي الجريمة: حارس المسكن والخادمة، كانا يعملان في ذات المكان الذي وثق فيه أصحاب المنزل بحضورهم اليومي وابتساماتهم العابرة، لكن خلف تلك الوجوه، كانت النوايا تتجه نحو استغلال الفرصة واقتناص الثمين بأسلوب لا يخلو من الحيلة.
"المغافلة" كانت وسيلتهم، استغلوا لحظات غفلة، ونسجوا خطتهم بصبرٍ مريب، ربما ظنوا أن الأمر سيمر دون أن يلتفت إليهم أحد، أو أن انشغال العائلة سيمنحهم غطاءً كافيًا لسرقتهم، لكن الأجهزة الأمنية لم تترك مجالًا للهروب.
وبمواجهة المتهمين بالأدلة التي جمعتها الشرطة، انهارت قصتهم وأقروا بما اقترفوه، اعترفوا بفعلتهم التي حاولوا إخفاءها، لكن الحقيقة، كعادتها، لا تبقى دفينة طويلاً.
هذه ليست مجرد جريمة سرقة، بل هي خيانة لأمانة عُهد بها إليهم، وخطوة عبثية دفعتهم إلى درب الخطيئة، ومع ذلك، يظل العدل حاضرًا، يقتص من أولئك الذين يحيدون عن طريق الصواب، حتى تعود القلوب المكسورة إلى هدوئها، وتتعلم النفوس أن الثقة أثمن من الذهب، وأن خيانتها لا تُغتفر.
مشاركة