ما هي العقوبات التي تُطبق على السوريين المخالفين في إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت رئاسة الهجرة التركية عن انقضاء المهلة الممنوحة للسوريين المخالفين المقيمين في إسطنبول والذين قاموا بالتسجيل في محافظات أخرى، وذلك في يوم 24 سبتمبر/أيلول 2023.
تم تقديم هذه المهلة في نهاية شهر يوليو/تموز 2023 من قبل رئاسة الهجرة التركية ومكتب ولاية إسطنبول، حيث كان الهدف منها أن يعود السوريون المسجلون في محافظات أخرى إلى محافظاتهم.
وبعد انقضاء المهلة، ستشدد السلطات الأمنية إجراءات التفتيش والرقابة في إسطنبول بشكل أكبر ويشمل القرار فرض عقوبات على الأشخاص الذين يُلقى القبض عليهم في إسطنبول على الرغم من أنهم يقيمون في محافظة أخرى، حيث سيتم نقلهم إلى إدارة الهجرة المحلية عند الاعتقال.
تتضمن العقوبات التي ستُفرض على السوريين المخالفين في إسطنبول تقييد حقوقهم في النظام الإداري، مما يعني أنهم لن يستطيعوا الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
سيتعين عليهم أيضًا زيارة إدارة الهجرة في الولاية التي هم مسجلون فيها لاستعادة حقوقهم، وسيفقدون حقوقهم تمامًا عند القبض عليهم مرة أخرى.
وفي الثلاثة أشهر الأخيرة، تم تنفيذ 1285 عملية أمنية ضد المهاجرين غير الشرعيين في تركيا، حيث تم اعتقال 75,442 مهاجرًا غير شرعي، وتم ترحيل 32,563 منهم عبر الحدود إلى خارج الأراضي التركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا الآن فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب سوري «طعناً» في مدينة أنطاليا التركية
تعرض شاب سوري، “للطعن حتى الموت” في مدينة أنطاليا التركية، بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص، حيث قتلوه ولاذوا بالفرار.
وقال “موقع imece gazetesi التركي”، “بينما استمرت الهجمات العنصرية ضد السوريين، والتي بدأت بادعاء الاعتداء الجنسي على طفل في قيصري، جاءت أنباء القتل من أنطاليا، حيث تعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى “أحمد النايف”، والذي كان يسير في أحد شوارع منطقة سيريك، للطعن حتى الموت”.
وأفاد الموقع، “بأنه بينما كان “النايف”، يسير في أحد شوارع منطقة كوكيز، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين، وقاموا بطعنه حتى الموت، وتمكن المشتبه بهما “ر.أ” و “ي.ي”، من الفرار من مكان الحادث على متن دراجتين ناريتين، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الثالث “إ.أ”.
يذكر أن أعمال عنف كانت قد اندلعت الأحد الماضي، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر، واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقا على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري: “بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول”.
تجدر الإشارة إلى أن الهجمات العنصرية بحق السوريين في تركيا ازدادت مؤخراً، ويوجد في تركيا 3 ملايين و115 ألفاً و844 لاجئاً سورياً بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية، مع الإشارة إلى أن معظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، يعانون ظروف معيشية صعبة، فضلاً عن تعرضهم لتصرفات عنصرية، ما يدفعهم للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.