كشف وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بزيارة الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة السعودية الرياض، في إطار المشاركة بمؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وفي تصريحاته، أكد وزير السياحة الإسرائيلي أن "العلاقة الغرامية بدأت تتبلور إلى علاقة مستقرة بين الرياض وتل أبيب"، مما يشير إلى احتمالية التطبيع السعودي الإسرائيلي.

وتحدث وزير السياحة الإسرائيلي أيضًا عن تفاصيل زيارة الوفد إلى الرياض، حيث أشار إلى أن الوفد الإسرائيلي تم استقباله بحفاوة كبيرة وحميمية.

وقال: "خلال الزيارة استطاع الوفد التجول في شوارع العاصمة السعودية بكل راحة، مما جعلها تشبه في بعض الأحيان تجولهم في شوارع تل أبيب".

تطبيع بين "اسرائيل" والسعودية

بحسب موقع "i24NEWS" فإن هذه الزيارة تعتبر بمثابة حدث تاريخي، حيث أشاد الوزير كاتس بالاستقبال الدافئ والأمان الذي شعر به الوفد الإسرائيلي في الرياض، بعد أن كان دخول الإسرائيليين إلى السعودية يُعد حلمًا بعيد المنال في الماضي.

وفيما يتعلق بالتطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية، أكد حاييم كاتس أن الأخبار التي تتحدث عن تنازلات إسرائيل في هذا الصدد ليست معتمدة.

وأشار إلى أن الاتفاق المحتمل سيكون دافئًا، مما يعني أنه قد يؤدي إلى تبادل سياحي بين البلدين في المستقبل.

الزيارة الأولى لوزير اسرائيلي

وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير في الحكومة الإسرائيلية إلى المملكة، وفقا لصحيفة  وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية

وقد أكد وزير السياحة الإسرائيلي على أهمية السياحة كوسيلة للتقريب بين الشعوب وتعزيز العلاقات الدولية

وأشار إلى أن الشراكة في مجال السياحة يمكن أن تسهم في تعزيز التفاهم والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وزیر السیاحة الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع

حذر مسؤول إسرائيلي من أنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها مع حماس نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن التوصل إلى ذلك اتفاق قد يستغرق وقتا أطول للتفاوض.

وقال المسؤول إن "حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، مما أثار التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل تسعى إلى تعظيم عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

وأكد المسؤول أن المناقشات استؤنفت أيضًا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والسعودية، قائلا: إن "المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب".


وأضاف "لقد أوضح نتنياهو أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب في غزة، وأصر على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تجريد حماس من كل سيطرة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن".

وأشار المسؤول إلى أن "إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء"، مضيفا أن "المفاوضات لا تزال مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وفد إسرائيلي، وبينما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، إلى الدوحة هذا الأسبوع".

وكشف أن  رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يرسل بعد مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.

وأوضح أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني/ يناير عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في واشنطن، وهو الذي تعهد بأنه سيكون هناك "دفع أو ثمن كبير" إذا لم تتم إعادة الأسرى بحلول ذلك اليوم.

ومن ناحية أخرى ذكر مقال للكاتب داني زاكن نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "إسرائيل والسعودية تريان في ترامب رئيسا أكثر راحة بكثير من ناحيتهما، ولهذا فهما تنتظران تسلمه مهام منصبه، وتصممان ببطء الخطوط الرئيسة الممكنة لاتفاق التطبيع، لكن في موعد ما ستضطران للحديث أيضا عن تنازلات وعن الفلسطينيين".

وقال داكن في مقاله: "نبدأ بفكرة تستند إلى معلومة: لن يكون اتفاق تطبيع مع السعودية قبل دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، رغم أنه يوجد تمهيد لهذا؛ استعدادات ومحادثات ومداولات مكثفة بين رجال ترامب وكل ذوي الشأن، بما في ذلك إسرائيل، النصف الأول من الجملة اقتبسها عن دبلوماسي سعودي كبير (شخصية أنا على اتصال معها منذ اتفاقات إبراهيم)، وهو الذي توجه إلي بعد أن نشر في إسرائيل أمس عن تقدم نحو التطبيع".

وتابع، أن "الإمكانية التي نشرت بإسرائيل اليوم في آب على لسان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى جدا، الذي شرح بأن هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات كفيلة بالذات بأن تسرع التطبيع في الفترة الانتقالية، إذ يسهل عندها على الرئيس بايدن تلقي الإذن بذلك من الكونغرس، الذي سيكون مطالبا بأن يقر مثل هذا الاتفاق، بسبب ذاك القسم من اتفاق الدفاع الأمني بين السعودية والولايات المتحدة، والجمهوريون غير متحمسين لإقرار مثل هذا الاتفاق".


غير أنه حسب مصادر مطلعة، شطبت القضية عن جدول الأعمال؛ وذلك بسبب قرار مشترك لبايدن وترامب.

وأوضح الكاتب، أن "للإدارة الجديدة نوايا لإعادة تفعيل الخطة لترتيب الشرق الأوسط من جديد، بسبب الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، وبعد تغيير صورة موازين القوى بفضل الإنجازات الإسرائيلية في لبنان وحيال إيران التي حققت ثورة حقيقية، فإن هذه الخطة الجديدة باتت قابلة للتحقق أكثر من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • اتفاقية التطبيع بين السعودية وكيان العدو الصهيوني جاهز للتنفيذ
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني
  • كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
  • مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
  • كاتب إسرائيلي: الرياض وتل أبيب مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • قوة مُبالغ فيها.. ماذا تبقّى من "المحور الإيراني"؟