وزير السياحة الاسرائيلي يتجول في شوارع الرياض.. ماذا قال عن اتفاق التطبيع؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بزيارة الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة السعودية الرياض، في إطار المشاركة بمؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وفي تصريحاته، أكد وزير السياحة الإسرائيلي أن "العلاقة الغرامية بدأت تتبلور إلى علاقة مستقرة بين الرياض وتل أبيب"، مما يشير إلى احتمالية التطبيع السعودي الإسرائيلي.
وتحدث وزير السياحة الإسرائيلي أيضًا عن تفاصيل زيارة الوفد إلى الرياض، حيث أشار إلى أن الوفد الإسرائيلي تم استقباله بحفاوة كبيرة وحميمية.
وقال: "خلال الزيارة استطاع الوفد التجول في شوارع العاصمة السعودية بكل راحة، مما جعلها تشبه في بعض الأحيان تجولهم في شوارع تل أبيب".
تطبيع بين "اسرائيل" والسعوديةبحسب موقع "i24NEWS" فإن هذه الزيارة تعتبر بمثابة حدث تاريخي، حيث أشاد الوزير كاتس بالاستقبال الدافئ والأمان الذي شعر به الوفد الإسرائيلي في الرياض، بعد أن كان دخول الإسرائيليين إلى السعودية يُعد حلمًا بعيد المنال في الماضي.
وفيما يتعلق بالتطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية، أكد حاييم كاتس أن الأخبار التي تتحدث عن تنازلات إسرائيل في هذا الصدد ليست معتمدة.
وأشار إلى أن الاتفاق المحتمل سيكون دافئًا، مما يعني أنه قد يؤدي إلى تبادل سياحي بين البلدين في المستقبل.
الزيارة الأولى لوزير اسرائيليوتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير في الحكومة الإسرائيلية إلى المملكة، وفقا لصحيفة وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية
وقد أكد وزير السياحة الإسرائيلي على أهمية السياحة كوسيلة للتقريب بين الشعوب وتعزيز العلاقات الدولية
وأشار إلى أن الشراكة في مجال السياحة يمكن أن تسهم في تعزيز التفاهم والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وزیر السیاحة الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟
يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب معتدٍ بنفسه قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وقالت بلومبرغ في مقال لبرادلي هوب، الذي نشر هو وجاستين تشيك كتاب "الدم والنفط" في عام 2020 حول الأمير محمد بن سلمان، إن السنوات الأربع الأخيرة من حكم محمد بن سلمان تمثل تغييرا كبيرا عن أول خمس سنوات له، وما يعنيه ذلك لمستقبله ومستقبل المملكة العربية السعودية.
تميز صعود محمد بن سلمان، الذي اختير وليا للعهد في عام 2017، بسلسلة من التعقيدات، بدءا من الحرب المدمرة في اليمن والتضييق على المعارضين والإنفاق الباذخ والمشاكل مع الجارة قطر وانتهاء بمقتل الصحافي جمال خاشقجي والتي ساهمت في توتر علاقات الرياض مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويوضح الكاتب كيف أن محمد بن سلمان تمكن بعد ذلك من تجاوز كل هذه القضايا، ليصبح قوة مؤثرة على الساحة الدولية.
في البداية تصالح مع قطر في عام 2021، وبعدها نجح في تخفيف حدة التوتر مع إيران، العدو التقليدي للسعودية، قبل أن تعود واشنطن للتعامل معه من جديد مستفيدا من الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط.
السعودية أولايقول الكاتب إنه وعلى الرغم من استمرار الانتقادات التي توجهها المنظمات الحقوقية لمعاملة السعودية للمعارضين وغياب الحريات السياسية، لكن العالم الذي سعى إلى عزل محمد بن سلمان أصبح الآن "بلا خيار سوى التفاعل معه."
ويضيف أن عصر محمد بن سلمان، الذي تمتد فيه تأثيرات السعودية إلى ما هو أبعد من أسواق النفط، بدأ الآن.
ويشير إلى أن السياسة الخارجية السعودية باتت تتبع اليوم بوضوح مبدأ "السعودية أولاً".
ويلفت إلى أن تأثيرات السعودية توسعت لتشمل الشركات الكبرى في وادي السليكون إلى ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز وألعاب الفيديو والغولف وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ويختتم الكاتب بالقول إن بصمات المملكة أصبحت أكثر وضوحا في الاقتصاد العالمي وإن تداعيات تحول السعودية تحت قيادة محمد بن سلمان ستستمر في التأثير على ما وراء حدود المملكة لعقود قادمة.
وفي إطار خطته الإصلاحية "رؤية 2030" التي أطلقها قبل عدة سنوات، يسعى محمد بن سلمان إلى تطبيق إصلاحات اجتماعية والى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة.
ومنذ تولي محمد بن سلمان (37 عاما) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحا اجتماعياً واقتصاديا واسع النطاق وغير مسبوق.
وتنفق المملكة ببذخ في إطار استراتيجية لتطوير بنيتها التحتية وتحسين صورتها، فتقوم ببناء مرافق سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار بالإضافة لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية تضم صفوة نجوم العالم.