عالميا.. الذهب يحوم بالقرب من أدنى مستوى في 6 أشهر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، على الرغم من أن الأسعار تحوم بالقرب من أدنى مستوى لها في ستة أشهر في الجلسة السابقة بسبب ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة، حيث تنتظر الأسواق مزيدًا من البيانات الاقتصادية الأمريكية للحصول على أدلة على مسار سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والدولار الآن
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بشكل طفيفة إلى 1892 دولار للأوقية وبنسبة 0.
فيما صعدت العقود الفورية للذهب عند 1875 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، استقر مؤشر الدولار عند 106.382 نقطة.
الذهب عند التسوية أمس
تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، في ظل استمرار مكاسب مؤشر الدولار إثر تنامي توقعات التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 1.5% أو ما يعادل 28.9 دولار لتصل إلى 1890.9 دولار للأوقية، وهي أدنى تسوية منذ 24 فبراير الماضي.
بيانات هامة وتصريحات الفيدرالي وقوة الدولار وارتفاع سندات
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن طلبات شراء السلع المعمرة الأمريكية ارتفعت في أغسطس ويبدو أن الإنفاق التجاري على المعدات يستعيد الزخم.
قال هوغو باسكال، متداول معادن ثمينة في InProved: «كانت بيانات السلع المعمرة أعلى من المتوقع - ولهذا السبب ارتفعت عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، ولهذا السبب ارتفع الدولار أيضًا، ولهذا السبب رأينا ضغوطًا على بيع الذهب».
سجل الدولار أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل أقرانه الرئيسيين، في حين قفزت عوائد سندات الخزانة ذروة جديدة في 16 عامًا حيث يراهن المستثمرون على أن الاقتصاد الأمريكي سيتفوق على منافسيه في بيئة ذات أسعار فائدة عالية.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري يوم الأربعاء إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وسط أدلة كافية على القوة الاقتصادية المستمرة.
ترفع الفائدة المرتفعة تكلفة الفرصة البديلة لحمل السبائك، والتي يتم تسعيرها بالدولار ولا تسفر عن أي فائدة.
يتحول تركيز السوق الآن إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المعدل للربع الثاني ومطالبات البطالة الأسبوعية المستحقة في وقت لاحق من اليوم، مع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس (PCE)، مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر يوم الجمعة.
في غضون ذلك، رفض كبير الجمهوريين في الكونجرس كيفين مكارثي يوم الأربعاء مشروع قانون تمويل مؤقت، مما يقرب الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الأمريكية خلال عقد.
المعادن الأخرى
تراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.2٪ إلى 22.48 دولارًا للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1٪ إلى 888.25 دولارًا.
وتراجع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1219.83 دولار، ومن المقرر أن ينخفض للجلسة السادسة على التوالي، إذا استمرت الخسائر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
الذهب..استعرض برنامج “صباح البلد”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد"، تقرير فيديو، عن أسعار الذهب، اليوم الأحد وأسعار السبائك الذهبية.
ويبحث الكثير من المواطنين خلال الفترة الأخيرة عن أسعار الذهب بشكل يومي، بل كل ساعة، وذلك بسبب اختلاف الأسعار الكبير التى شهدتها أسعار الذهب في الفترة الأخيرة.
سجل سعر الذهب اليوم
ووصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 4708 جنيهات.
سجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا 4120 جنيها.
ووصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 3531 جنيها للجرام.
أما سعر الجنيه الذهب فسجل 32960 جنيهت.
وشهد سعر الذهب عالميًّا ارتفاعًا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرًا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8% مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزّز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، إذ من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.