ملتقى التأثير المدني: أفق لبنان الإنقاذي قائم ويجب تأصيل مرتكزات المواجهة!
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سأل ملتقى التأثير المدني إن كان هناك "من أٌفق إنقاذي؟" للخروج من "كل ما يحوط القضية اللبنانية ويستنزف الهموم ويربك الطموحات"، مراهنا على "القوى المجتمعية الحية التي باتت في مربع المبادرة" وقد "دخلت فعل التغيير بدل الانحياز إلى ردة فعل الاعتراض". وبعد أن عدد "مرتكزات قيامة لبنان"، أمل بأن تكون "الرماديات والارتجالات باتت والزئبقيات من الماضي الأسود".
دون ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاص على منصة "إكس" فكتب: "الإنهيار الممنهج يتمادى في اغتيال دولة لبنان. الإنقضاض المبرمج على شعب لبنان وهوية اختباره التاريخي في الحرية والتعددية والمواطنة الفاعلة يتنامى. كل ما يحوط القضية اللبنانية يستنزف الهموم ويربك الطموحات، فهل من أٌفق إنقاذي؟"
وأضاف:"كل الأُفق الإنقاذي قائم بشكل واضحٍ رغم التعرجات والتحديات والمخاطر، إذ هي القوى المجتمعية الحية باتت في مربع المبادرة أكثر منه الاستنقاع في المراقبة، وهي دخلت فعل التغيير بدل الانحياز إلى ردة فعل الاعتراض".
واعتبر الملتقى أن "الحوكمة السليمة، والسيادة الناجزة، وتطبيق الدستور، والعدالة الاجتماعية، والنزاهة الاقتصادية، وديبلوماسية الحياد الايجابي هي مرتكزات قيامة لبنان. تأصيل هذه المرتكزات مهمة تاريخية للكتلة السيادية الإصلاحية الوازنة من مقيمين ومغتربين."
وانتهى إلى القول أن "الرماديات والارتجالات باتت والزئبقيات من ماض أسود. الأَمل حقيقي. لنثق بهويتنا الوطنية".
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تشير إلى أن "العلم اللبناني في صميم نور يحكي نصاعة الهوية الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالله: لا احد يقبل ان يكون لاسرائيل الحق في الدخول الى الاراضي اللبنانية
أكّد النائب بلال عبدالله أن "لبنان أبدى أن الجانب اللبناني مرونة كبيرة لناحية تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وكل التسويات غير المعارضة للسيادة اللبنانية قدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري"، معتبرًا أننا أمام فرصة لوقف النار.
وأشار في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان 93,3"، إلى "ألا أحد في لبنان يقبل أن يكون لإسرائيل الحق في الدخول إلى الأراضي اللبنانية بحرًا وبرًّا وجوًّا ساعة ما تشاء".
وأوضح عبدالله أن المسودة التي طرحت كانت قاب قوسين من التوافق، وقال: "لكن اعتدنا على طلبات الإسرائيلي الجديدة والضمانات الإضافية فهو يحاول كسب الوقت. تسجّل للرئيسين بري وميقاتي تحركاتهم لحماية البلد في هذه المحنة".
وعن مدّة الحرب، رأى عبدالله أنها "مرتبطة بالقرار والموقف الإسرائيلي".