سمو الأمير يتلقى رسالة تهنئة من سمو ولي العهد بالذكرى الثالثة لتولي سموه مقاليد الحكم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تلقى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رسالة تهنئة من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم، هذا نصها:
"حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه
أمير البلاد المفدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد ،،،
يشرفني أن أرفع إلى مقامكم السامي أصدق عبارات التهاني والتبريكات الودية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تولي سموكم حفظكم الله ورعاكم سدة الإمارة ومقاليد الحكم في البلاد سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية على سموكم أعواما عديدة وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية وأن يشملكم بكرمه ورعايته ويحفظكم قائدا وذخرا لوطننا الغالي ووالدا وسندا لأهله الأوفياء.
وأود أن أستذكر بكل فخر واعتزاز في هذه المناسبة الوطنية المجيدة الغالية على قلوب شعبنا الوفي وكل محب لدولة الكويت ما تحقق لوطننا العزيز في عهدكم الميمون من إنجازات تنموية شاملة في مختلف المجالات والميادين بفضل من الله تعالى ثم سياستكم الرشيدة ورؤيتكم السديدة وتطلعاتكم الطموحة لتمضي كويتنا الحبيبة بخطوات ثابتة واعدة نحو مزيد من التطور والازدهار والرخاء.
كما نجدد العهد يا صاحب السمو بأن نواصل العمل بخالص الولاء وصادق العطاء خلف قيادتكم الحكيمة من أجل رفعة وطننا الغالي وإعلاء شأنه وعزة شعبه الكريم.
والله يحفظكم ويرعاكم وكل عام وسموكم بخير وهناء،،
مشعل الأحمد الجابر الصباح
ولي العهد".
وقد بعث سمو الأمير رسالة شكر جوابية إلى سمو ولي العهد ضمنها خالص شكره على ما عبر عنه سموه من فيض المشاعر الأخوية ومن صادق الدعاء بهذه المناسبة، سائلا المولى تعالى أن يمتع سموه بموفور الصحة وتمام العافية ويديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء وأن يوفق الجميع لخدمته ورفعة شأنه وصون مكانته المرموقة عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية والمنشودة على صعيد مساره الحضاري الطموح.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأحمد الجابر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة : سمو ولي العهد صنع التغيير والتأثير..
أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية, أدارها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مشيرًا سموه إلى أن “مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.
وقال سموه: إن المادة الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية، ولذلك يقال حاليًا إن “المملكة ترحب بالعالم”، كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وفتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق سموه إلى تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة، ومنها حادثة الهجوم على منشآت أرامكو الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي، مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول مشاركاته في الفترة الماضية, مبينًا أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع، وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها لتعزيز مخرجات الحدث، مشيرًا إلى الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك، لأسباب كثيرة من أبرزها الطابع التعليمي، وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا.
وضرب سموه مثالًا بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي مشيرًا إلى أن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة، والذي لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة، وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.
وعن تجربته في أسواق البترول، قال سموه:” إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة، ولا يمكن أن تفهم بمفهوم النطاق الضيق أسعار أو أسواق، فقطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصاديات الطاقة، فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة، ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة بدون النظرة الشمولية والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال” .