“الخارجية الفلسطينية” تدين التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية عمليات تعميق الاستيطان المتواصلة، وانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وكذلك اقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفر الديك غرب سلفيت، وتجريف 40 دونماً من أراضي البلدة واقتلاع نحو 300 شجرة معمرة ومثمرة، وإغلاق المنطقة الغربية فيها، تمهيداً للاستيلاء عليها، وتحويلها لاحقاً لصالح مشاريع استيطانية، وغيرها من عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان، إضافة إلى بناء المزيد من البؤر العشوائية، وتنفيذ جولات استفزازية بحماية قوات الاحتلال في مسافر يطا، والترويج لخرائط استيطانية تهدف للاستيلاء على 400 دونمٍ من أراضي الفلسطينيين فيها، لتوسيع المستوطنات المحاذية.
وحمَّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاستيطان، وعدَّت خارجية فلسطين ذلك رداً إسرائيلياً رسمياً على المطالبات الأمريكية والدولية والأممية التي شهدتها جلسة مجلس الأمن بشأن الاستيطان.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الإسرائيلي المتواصل بالضفة الغربية 24 سبتمبر 2023 - 11:30 صباحًا الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الإسرائيلي في الضفة وغزة 20 سبتمبر 2023 - 1:21 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون كبار يؤكدون تشجيع المستوى السياسي على التصعيد بالضفة
أكد ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المستوى السياسي "يشجع على التصعيد" بالضفة الغربية، متهمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالسعي لإشعال "حرب يأجوج ومأجوج" بالمنطقة.
وقال هؤلاء الضباط إن بن غفير وسموتريتش هما "السبب المباشر لانتشار الإرهاب الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية"، على حد وصفهم.
وأضافوا أن جيش الاحتلال "يحاول منع اندماج السكان بالكامل في الضفة الغربية في أعمال العنف، الأمر الذي من شأنه أن يحوّل موجة الإرهاب إلى انتفاضة شاملة"، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وزعم الضباط، في حديثهم للصحيفة أنه "على عكس مطالب المستوطنين في الضفة الغربية، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم فرضها في أعقاب تفجيرات السيارات المفخخة، ويحاول السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش".
ووفق الضباط، تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حقيقة أن غالبية الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية أصبحوا الآن عاطلين عن العمل لأنهم لا يستطيعون العمل في "إسرائيل" هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى "تزايد في النشاط الإرهابي، إلى حد الخوف من هجوم جماعي للفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية القريبة منهم"، بحسب ادعائهم.
ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين كبار، قولهم إن "الجيش الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ الاعتقالات التي يطلبها الشاباك في جميع أنحاء الضفة الغربية، وذلك ببساطة لأنه ليس لديه ما يكفي من الأماكن في السجون".
وأضافت أن "هياج مثيري الشغب اليهود، أو ما يسمى بالجريمة القومية، يدفع أيضا العديد من الشباب الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة الإرهاب"، وفق تعبيرهم.
وتابعت: "الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بدورها، وليس أمام الجيش خيار سوىالعمل كشرطة مدنية دون أن يكون لديه السلطة القانونية للقيام بذلك، وبالتالي فهو على الأكثر يقلل من الأضرار لكنه لا يمنع الاحتكاك بين السكان (الفلسطينيين والمستوطنين)".
كما نقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير عاد للتو من مشاركته في العملية العسكرية بالضفة الغربية: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. نحن على حافة انفجار كبير في الضفة الغربية، والمشكلة هي أنه إذا اندلعت انتفاضة كبيرة فسيتعين على الجيش أن يدفع إلى هناك قوات كثيرة لا يملكها".
وبموازاة حربه على غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع الأمينة التنفيذية لـ "الاسكوا" تعزيز سبل التعاون