ما هي أهمية الصداقة في تطوير شخصية الطفل؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت تانيا نيكوليتش، المديرة العامة لحضانة "أورا"، إن الصداقة تلعب دورا كبيرا في تطوير شخصية الأطفال؛ حيث إنها تؤثر إيجابيا على نمو الطفل على الصعيد العاطفي والاجتماعي والمعرفي.
بناء المهارات الاجتماعيةتُوفِّر الصداقات منصة للأطفال لتعلّم وتطوير المهارات الاجتماعية الأساسية. ومن خلال التفاعل مع أقرانهم، يمكن للأطفال أن يفهموا بشكل أفضل ديناميات التواصل والتعاطف والتعاون.
إن وجود أصدقاء داعمين في حياة الأطفال هو ثروة قيّمة لزيادة تقديرهم لأنفسهم. وتُعزز الصداقات شعور الانتماء والقبول، وهما من الأمور الأساسية لرفاهية الطفل على الصعيدين العاطفي والنفسي. وعندما يشعر الأطفال بأنهم محبوبون ومقبولون، فانهم يطوّرون صورة إيجابية عن أنفسهم، وتُشكّل هذه الثقة أساساً يمتد إلى جوانب أخرى من حياتهم.
تعزيز الذكاء العاطفيومن خلال الصداقات، يتعلم الأطفال كيفية تحديد مشاعرهم والتعبير عنها بفعالية. إنهم يطورون الذكاء العاطفي ويفهمون مشاعرهم ومشاعر أصدقائهم. ويساعدهم هذا الوعي العاطفي على التفاعل في المواقف الاجتماعية من خلال التعبير عن مشاعرهم وفهم مشاعر أصدقائهم، مما يعزز بناء علاقات صحية ومتناغمة.
تحفيز التطوير المعرفيالصداقات تشمل مُشاركة التجارب والأفكار، مما يمكن أن يحفّز بشكل كبير التطور المعرفي للطفل. وعندما يشتركون في اللعب الخيالي وسرد الحكايات، ويعملون على حل المشكلات مع أصدقائهم، يتم تعزيز إبداعهم وتطوير مهاراتهم اللغوية وتفكير هم النقدي.
تعزيز المرونة الصداقات توفر مساحة آمنة للأطفال لتجربة الصعوبات والتحديات. وعندما يواجه الأطفال نزاعات أو اختلافات، فانهم يتعلمون كيفية التعامل مع المشاعر وحل المشكلات. إن هذه المرونة هي مهارة حياتية حاسمة تساعد الأطفال على التنقل في تقلبات الحياة بثقة. تشجيع النشاط البدني غالباً ما تشمل الصداقات اللعب النشط والأنشطة في الهواء الطلق، مما يشجّع على نشاط الأطفال بدنياً. ومشاركة الألعاب والرياضات مع الأصدقاء تعمل على تعزيز نمط حياة صحي وتساهم في تطوير المهارات الحركية الكبرى. دعم الصحة العقليةلقد أظهرت الدراسات أن الصداقات الإيجابية تسهم في تحقيق نتائج أفضل للصحة العقلية للأطفال. ووجود أصدقاء لمشاركة الفرح والمخاوف معهم يمكن أن يقلل من مشاعر الوحدة والقلق، ويضمن وسيلة للتخفيف من التوتر.
تعزيز الروابط مدى الحياةإن الصداقات، التي تتكون خلال سنوات الطفولة، يمكن أن تشكل أساساً لروابط متينة مدى الحياة. وتخلق هذه الصداقات الطفولية ذكريات عزيزة ونظام دعم يمكن أن يستمر حتى البلوغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سامح حسين يعلق على قضية الطفل ياسين
علق الفنان سامح حسين على قضية الطفل ياسين يشجعه فيها ويدعمه ويدعوا له، وذلك بنشر صورة توضيحية للطفل أمام المجرم، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلق “سامح” على الصورة قائلا:"شجع وأشطر بطل ❤ اللَّهُم احفظ ابننا الغالي ياسين وأولادنا جميعا.. وأبعد عنهم شرور الدنيا وهمومها.. وأحطهم بحصنك الحصين من كل سوء".
آخر أعمال سامح حسينوكان اخر اعمال سامح حسين هو فيلم ساندوتش عيال وشاركه البطولة: نور قدري، إسماعيل فرغلي، إيمان السيد، إبرام سمير، يوسف صلا، وهو من تأليف طارق رمضان، وإخراج هاني حمدي، دارت أحداثه في إطار تشويقي، يناقش نسب الطلاق المرتفعة في مصر وتأثيرها السلبي على الأطفال، وذلك من خلال قصة محامي على خلاف مع زوجته وهو ما لفت نظره للموضوع، فيقرر أن يطالب بحقوق الأطفال الذين وقع عليهم الضرر نتيجة الخلافات، وحالات الطلاق أو الخلع بين والديهما في مزيج من الكوميديا.
فيلم استنساخويذكر أن أحدث أعمال للفنان سامح حسين فيلم “استنساخ” ويشارك في بطولة الفيلم هبة مجدي، التي ظهرت في البرومو الدعائي وهي ترتدي الحجاب، والفيلم من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد.
أحداث فيلم استنساختدور أحداثه في إطار مشوق، حيث يستعرض الفيلم التأثير العميق للتطورات التكنولوجية، مثل نظارات الواقع الافتراضي VR، ودورها في قلب المفاهيم التقليدية وتغيير شكل الحياة اليومية كما نعرفها.
وعلى الجانب التلفزيوني، قدم سامح حسين خلال شهر رمضان برنامج قطايف، الذي تميّز بمزيج لطيف من الكوميديا الخفيفة والمعلومة المفيدة، في قالب يناسب الأسرة المصرية، وحقق تفاعلًا واسعًا بفضل تقديمه معلومات عامة، وحكايات تراثية، ومواقف طريفة.
وكانت آخر أعماله السينمائية قبل استنساخ، فيلم "ساندوتش عيال"، الذي عُرض على المنصات الرقمية العام الماضي، وشاركه البطولة كل من نور قدري، إيمان السيد، إبرام سمير، بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال الموهوبين، منهم يوسف صلاح (مؤدي “الغزالة رايقة”)، منذر مهران، وزياد الشرقاوي.
تناول ساندوتش عيال قضية اجتماعية مهمة تتمثل في تأثير ارتفاع نسب الطلاق على الأطفال، من خلال قصة محامٍ يتأثر شخصيًا بالخلافات الزوجية، فيبدأ رحلة للمطالبة بحقوق الأطفال المتضررين من هذه النزاعات، بأسلوب يجمع بين الكوميديا والرسالة الإنسانية.