موقع 24:
2025-03-06@17:06:48 GMT

ما هي أهمية الصداقة في تطوير شخصية الطفل؟

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

ما هي أهمية الصداقة في تطوير شخصية الطفل؟

قالت تانيا نيكوليتش، المديرة العامة لحضانة "أورا"، إن الصداقة تلعب دورا كبيرا في تطوير شخصية الأطفال؛ حيث إنها تؤثر إيجابيا على نمو الطفل على الصعيد العاطفي والاجتماعي والمعرفي.

بناء المهارات الاجتماعية

تُوفِّر الصداقات منصة للأطفال لتعلّم وتطوير المهارات الاجتماعية الأساسية. ومن خلال التفاعل مع أقرانهم، يمكن للأطفال أن يفهموا بشكل أفضل ديناميات التواصل والتعاطف والتعاون.

وبينما يشاركون في تجارب مشتركة، ويحلون النزاعات، ويشاركون في اللعب الخيالي، يمكن للأطفال بشكل طبيعي أن يتعلموا كيفية احترام آراء الآخرين، والتوصل إلى نسج علاقات الود وبناء الثقة.

تعزيز تقدير الذات

إن وجود أصدقاء داعمين في حياة الأطفال هو ثروة قيّمة لزيادة تقديرهم لأنفسهم. وتُعزز الصداقات شعور الانتماء والقبول، وهما من الأمور الأساسية لرفاهية الطفل على الصعيدين العاطفي والنفسي. وعندما يشعر الأطفال بأنهم محبوبون ومقبولون، فانهم يطوّرون صورة إيجابية عن أنفسهم، وتُشكّل هذه الثقة أساساً يمتد إلى جوانب أخرى من حياتهم.

تعزيز الذكاء العاطفي

ومن خلال الصداقات، يتعلم الأطفال كيفية تحديد مشاعرهم والتعبير عنها بفعالية. إنهم يطورون الذكاء العاطفي ويفهمون مشاعرهم ومشاعر أصدقائهم. ويساعدهم هذا الوعي العاطفي على التفاعل في المواقف الاجتماعية من خلال التعبير عن مشاعرهم وفهم مشاعر أصدقائهم، مما يعزز بناء علاقات صحية ومتناغمة.

تحفيز التطوير المعرفي

الصداقات تشمل مُشاركة التجارب والأفكار، مما يمكن أن يحفّز بشكل كبير التطور المعرفي للطفل. وعندما يشتركون في اللعب الخيالي وسرد الحكايات، ويعملون على حل المشكلات مع أصدقائهم، يتم تعزيز إبداعهم وتطوير مهاراتهم اللغوية وتفكير هم النقدي.

تعزيز المرونة الصداقات توفر مساحة آمنة للأطفال لتجربة الصعوبات والتحديات. وعندما يواجه الأطفال نزاعات أو اختلافات، فانهم يتعلمون كيفية التعامل مع المشاعر وحل المشكلات. إن هذه المرونة هي مهارة حياتية حاسمة تساعد الأطفال على التنقل في تقلبات الحياة بثقة. تشجيع النشاط البدني غالباً ما تشمل الصداقات اللعب النشط والأنشطة في الهواء الطلق، مما يشجّع على نشاط الأطفال بدنياً. ومشاركة الألعاب والرياضات مع الأصدقاء تعمل على تعزيز نمط حياة صحي وتساهم في تطوير المهارات الحركية الكبرى. دعم الصحة العقلية

لقد أظهرت الدراسات أن الصداقات الإيجابية تسهم في تحقيق نتائج أفضل للصحة العقلية للأطفال. ووجود أصدقاء لمشاركة الفرح والمخاوف معهم يمكن أن يقلل من مشاعر الوحدة والقلق، ويضمن وسيلة للتخفيف من التوتر.

تعزيز الروابط مدى الحياة

إن الصداقات، التي تتكون خلال سنوات الطفولة، يمكن أن تشكل أساساً لروابط متينة مدى الحياة. وتخلق هذه الصداقات الطفولية ذكريات عزيزة ونظام دعم يمكن أن يستمر حتى البلوغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بورشة العمل المتميزة التي نظمها مستشفى جراحة المسالك البولية والتناسلية بالجامعة، والتي شهدت حضور نخبة من الخبراء الدوليين في مجال جراحة المسالك البولية للأطفال، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

 وشارك في الورشة كل من البروفيسور راين نايمن، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال بهولندا، والسيدة كارولا ماكدونالد، مدير برنامج الصلب المشقوق بمستشفى أمستردام للأطفال، بالإضافة إلى الدكتور خالد فودة، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال وعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالسعودية (أونلاين).

  وأكد الدكتور المنشاوي على أهمية هذه الفعالية العلمية التي تضمنت جلسات متخصصة تناولت سبل تحسين الرعاية الصحية لمرضى الصلب المشقوق والمثانة العصبية، مؤكدًا على ضرورة التعاون بين مختلف التخصصات الطبية لضمان تقديم رعاية متكاملة وشاملة للأطفال المصابين.

  كما أشار إلى أهمية التوعية بأسباب التشوهات الخلقية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشارها، مؤكدًا على ضرورة إنشاء عيادة متعددة التخصصات لتقديم الدعم الطبي المناسب لهؤلاء المرضى، ومشيدًا بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الورشة، التي مثلت خطوة هامة في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصلب المشقوق.

 وحضر افتتاح الورشة الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سماح عبد الله، عميد كلية التمريض، والدكتور محمد شلبي، والدكتور رشدي الخياط، رئيسا الشرف، ووكلاء ورؤساء أقسام كلية الطب وأطباء من مختلف التخصصات الطبية ذات الصلة بالصلب المشقوق والمثانة العصبية.

 وتولى تنظيم الورشة كل من الدكتور ضياء عبد الحميد، مدير مستشفى المسالك،  والدكتور ياسر عبد السلام، رئيس قسم المسالك البولية، والدكتور أحمد عبد العزيز الدروي، أستاذ جراحة مسالك الأطفال ورئيس ورشة العمل.

 وأعرب الدكتور محمود عبد العليم عن أمله في أن تسهم الورشة في تبادل الخبرات والرؤى العلمية بين أساتذة المسالك البولية بالجامعة وأطباء وزارة الصحة والتأمين الصحي، للارتقاء بمهاراتهم الطبية في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة. كما أكد على أهمية تناول الأم الحامل لحمض الفوليك، والحرص الشديد عند تناول أي أدوية، للحد من ارتفاع نسبة الإصابة بالصلب المشقوق، مشيرًا إلى دور السونار في اكتشاف وتشخيص تشوهات الأجنة، وحاجة الأبحاث المستمرة للوقاية من هذا المرض وعلاجه.

  وأوضح الدكتور ضياء عبد الحميد أن الورشة شهدت مشاركة وفد من هولندا ضم البروفيسور راين نايمن، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال، والسيدة كارولا ماكدونالد، مدير برنامج الصلب المشقوق بمستشفى أمستردام للأطفال، حيث تناولا أهمية إنشاء عيادات الصلب المشقوق في الدول النامية، وعلاج المسالك الاستباقي للأطفال المصابين، وطرق تفريغ القولون في أطفال الصلب المشقوق. كما شارك الدكتور خالد فودة، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال وعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالسعودية، بإلقاء محاضرة أون لاين بعنوان "النتائج البعيدة المدى للصلب المشقوق".

  وأشار الدكتور أحمد الدروي إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات علمية ونقاشية شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس وممثلي مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة أسيوط، إلى جانب ممثلي وزارة الصحة والتأمين الصحي، ومؤسسات المجتمع المدني، مثل مؤسسة "وعد" لعلاج ورعاية مرضى الصلب المشقوق. وتناولت الجلسات عدة محاور، منها ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ومنحهم الامتيازات التي يستحقونها، ودور التكنولوجيا الحديثة في دمج المرضى بالتعليم حتى التخرج والحصول على وظائف، بالإضافة إلى جهود الدولة في هذا المجال، ودور التمريض في رعاية أطفال الصلب المشقوق، وأهمية التوعية المجتمعية لتجنب أسباب الإصابة بهذا المرض.
 

مقالات مشابهة

  • العلاج المبكر لمشكلات النظر| مبادرة جديدة تحمي مستقبل 7 ملايين طالب.. واستشاري طب عيون توضح أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفال
  • أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
  • أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
  • 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
  • ضمن احتفالات رمضان.. قصور الثقافة بالغربية تقدم باقة من الأنشطة الفنية للأطفال
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه
  • مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال