موقع 24:
2024-10-06@11:48:01 GMT

ما هي أهمية الصداقة في تطوير شخصية الطفل؟

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

ما هي أهمية الصداقة في تطوير شخصية الطفل؟

قالت تانيا نيكوليتش، المديرة العامة لحضانة "أورا"، إن الصداقة تلعب دورا كبيرا في تطوير شخصية الأطفال؛ حيث إنها تؤثر إيجابيا على نمو الطفل على الصعيد العاطفي والاجتماعي والمعرفي.

بناء المهارات الاجتماعية

تُوفِّر الصداقات منصة للأطفال لتعلّم وتطوير المهارات الاجتماعية الأساسية. ومن خلال التفاعل مع أقرانهم، يمكن للأطفال أن يفهموا بشكل أفضل ديناميات التواصل والتعاطف والتعاون.

وبينما يشاركون في تجارب مشتركة، ويحلون النزاعات، ويشاركون في اللعب الخيالي، يمكن للأطفال بشكل طبيعي أن يتعلموا كيفية احترام آراء الآخرين، والتوصل إلى نسج علاقات الود وبناء الثقة.

تعزيز تقدير الذات

إن وجود أصدقاء داعمين في حياة الأطفال هو ثروة قيّمة لزيادة تقديرهم لأنفسهم. وتُعزز الصداقات شعور الانتماء والقبول، وهما من الأمور الأساسية لرفاهية الطفل على الصعيدين العاطفي والنفسي. وعندما يشعر الأطفال بأنهم محبوبون ومقبولون، فانهم يطوّرون صورة إيجابية عن أنفسهم، وتُشكّل هذه الثقة أساساً يمتد إلى جوانب أخرى من حياتهم.

تعزيز الذكاء العاطفي

ومن خلال الصداقات، يتعلم الأطفال كيفية تحديد مشاعرهم والتعبير عنها بفعالية. إنهم يطورون الذكاء العاطفي ويفهمون مشاعرهم ومشاعر أصدقائهم. ويساعدهم هذا الوعي العاطفي على التفاعل في المواقف الاجتماعية من خلال التعبير عن مشاعرهم وفهم مشاعر أصدقائهم، مما يعزز بناء علاقات صحية ومتناغمة.

تحفيز التطوير المعرفي

الصداقات تشمل مُشاركة التجارب والأفكار، مما يمكن أن يحفّز بشكل كبير التطور المعرفي للطفل. وعندما يشتركون في اللعب الخيالي وسرد الحكايات، ويعملون على حل المشكلات مع أصدقائهم، يتم تعزيز إبداعهم وتطوير مهاراتهم اللغوية وتفكير هم النقدي.

تعزيز المرونة الصداقات توفر مساحة آمنة للأطفال لتجربة الصعوبات والتحديات. وعندما يواجه الأطفال نزاعات أو اختلافات، فانهم يتعلمون كيفية التعامل مع المشاعر وحل المشكلات. إن هذه المرونة هي مهارة حياتية حاسمة تساعد الأطفال على التنقل في تقلبات الحياة بثقة. تشجيع النشاط البدني غالباً ما تشمل الصداقات اللعب النشط والأنشطة في الهواء الطلق، مما يشجّع على نشاط الأطفال بدنياً. ومشاركة الألعاب والرياضات مع الأصدقاء تعمل على تعزيز نمط حياة صحي وتساهم في تطوير المهارات الحركية الكبرى. دعم الصحة العقلية

لقد أظهرت الدراسات أن الصداقات الإيجابية تسهم في تحقيق نتائج أفضل للصحة العقلية للأطفال. ووجود أصدقاء لمشاركة الفرح والمخاوف معهم يمكن أن يقلل من مشاعر الوحدة والقلق، ويضمن وسيلة للتخفيف من التوتر.

تعزيز الروابط مدى الحياة

إن الصداقات، التي تتكون خلال سنوات الطفولة، يمكن أن تشكل أساساً لروابط متينة مدى الحياة. وتخلق هذه الصداقات الطفولية ذكريات عزيزة ونظام دعم يمكن أن يستمر حتى البلوغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني یمکن أن

إقرأ أيضاً:

حصة بوحميد تؤكد أهمية تطوير العاملين في القطاع الاجتماعي بالابتكارات الحديثة

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات النسخة الأولى من منتدى الرعاية الاجتماعية 2024 الذي نظمته دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، بالشراكة مع ديلويت الشرق الأوسط، تحت شعار "لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال الرعاية الاجتماعية"، والذي استقطب نخبة من صنّاع القرار والخبراء والمعنيين في مجالات الرعاية الاجتماعية.

وشهد فعاليات اليوم الثاني، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع-أبوظبي، وحصة بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، دبي، والدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وحصة تهلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، وعدداً من المسؤولين في مختلف الجهات المحلية والدولية.

تطوير القوى العاملة

وافتتح المنتدى فعالياته لليوم الثاني بكلمة رئيسية من حصة بوحميد، والتي ركزت من خلالها على أهمية تطوير القوى العاملة في القطاع الاجتماعي باستخدام  الابتكارات الحديثة، مشيرة إلى عدد من الوقائع والتحديات وأطر التدخل الاستباقي وكيفية تحويل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم، إلى جانب ضرورة تمتع العاملين في القطاع الاجتماعي بمجموعة من المهارات والخبرات المتعلقة بالكفاءة الرقمية، الكفاءة الثقافية، إدارة الأزمات، والخبرة في مجالات الصحة النفسية، والخبرة المتقدمة في رعاية المسنين وعلم الشيخوخة ومتطلبات الاقتصاد الفضي، والتعاون  وبناء الشراكات مع الهيئات والجهات من مختلف الاختصاصات.

وختمت الكلمة بضرورة وضع العاملين الاجتماعيين وصحتهم النفسية كأولوية ليتمكنوا من القيام بمهماتهم ومسؤولياتهم بشكل ريادي.
 كما تضمنت فعاليات الأمس كلمة رئيسية ثانية، حول المنظور العالمي للتحديات الرئيسية التي تواجه القوى العاملة، وأهمية وجود  قوة عاملة وموهوبة، إلى جانب تنظيم ورش نقاشية متنوعة ومنها "جذب واستدامة المواهب في القطاع الاجتماعي"، حيث تم استعراض استراتيجيات جذب المواهب وتطوير المهارات، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القوى العاملة في القطاع الاجتماعي، فضلاً عن جلسة نقاشية أخرى حول "الابتكار في تقديم الخدمات الاجتماعية، والتي تم استعراض الحلول المبتكرة وكيفية تنفيذها باستخدام التكنولوجيا لتحقيق تحول إيجابي. كما تناولت الجلسات أهمية تقديم الخدمات الرقمية وكيفية تحسين الكفاءة والوصول.

كما شهد اليوم الثاني جلسات تفاعلية حول "تقديم الخدمات الاجتماعية رقمياً، وأخرى حول" النماذج الحديثة للرعاية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة، فيما تم تقديم جلسة تعليمية حول التوعية بالصحة النفسية، وأخرى  حول "تقييم الإعاقة" وبرامج الرعاية الاجتماعية لأصحاب الهمم.

إثراء الحدث

وفي الكلمة الختامية للمنتدى تحدث مبارك العامري،  المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية، في  دائرة التنمية الاجتماعية – أبوظبي، عن أهمية المنتدى الذي يعتبر فرصة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات، واستقطب نخبة من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، بهدف استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية وتطوير استراتيجيات جديدة تساهم في تحسين جودة الحياة في أبوظبي، معرباً عن  فقد شهد المنتدى حضورًا استثنائيًا، وهو ما يعكس الأهمية المتزايدة لموضوعات الرعاية الاجتماعية على المستوى العالمي".


وأضاف العامري: "نخطط لإثراء الحدث مستقبلاً وجذب المزيد من الخبراء والمختصين لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الاجتماعية. لتحسين السياسات الاجتماعية في الإمارة"، خاصة أن فوائد المنتدى تجلت في استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية من خلال جمع الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات. ولقد أسهم المنتدى في بناء رؤى مشتركة حول مستقبل الرعاية الاجتماعية، وأتاح الفرصة لتبادل الحلول التي يمكن تكييفها مع متطلبات وتحديات العصر الحالي. كما أسهم المنتدى في صياغة خريطة طريق لمواجهة التحديات المستقبلية التي قد تواجه الرعاية الاجتماعية في أبوظبي والمنطقة، وساعد في تعزيز الوعي بأهمية تطوير منظومات الرعاية الاجتماعية لتكون أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن تقديم خدمات تلبي احتياجات الأفراد والأسر على المدى الطويل.
وأشار العامري إلى أن هذا المنتدى يمثل نواة لمنتدى عالمي مقبل، ليصبح حدثًا دوليًا مستمرًا يُعقد بشكل دوري في أبوظبي، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول الرعاية الاجتماعية والابتكار في تقديم الخدمات الاجتماعية. نحن ننتظر إعلانًا عالميًا مرتقبًا عن هذه المبادرة التي ستعزز من مكانة أبوظبي كمنصة رائدة في هذا المجال.






 

مقالات مشابهة

  • جمعية الصداقة الإيطالية العربية تبحث تطوير التعاون المشترك مع رابطة العالم الإسلامي
  • نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة
  • نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة -عاجل
  • استشارية في أمراض الأطفال: الالتهاب الفيروسي للأطفال لا يستدعي تناول المضاد الحيوي
  • الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم
  • السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية مشروع رأس الحكمة في تعزيز علاقات مصر والإمارات
  • كيفية التعامل مع الطفل العنيد.. 11 نصيحة تجعله مطيعا
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي
  • حصة بوحميد تؤكد أهمية تطوير العاملين في القطاع الاجتماعي بالابتكارات الحديثة
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات