مشروعات الطرق والبنية التحتية شرايين التنمية المستدامة في مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان “مشروعات الطرق والبنية التحتية .. شرايين التنمية المستدامة في مصر”.
اقرأ أيضًا ..
نجع حمادي تشن حملة لتمهيد وتسوية الطرق بقرية السلامية صبحي يستعرض الطفرة الإنشائية في البنية التحتية الشبابية والرياضية خلال 9 سنوات مشروعات الطرق والبنية التحتية في مصروذكر التقرير، أن مشروعات الطرق والبنية التحتية في مصر شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، حيث ساهمت على نحو كبير في معالجة التكدسات المرورية في القاهرة والمحافظات والمدن الرئيسة.
ويعد المشروع القومي للطرق من المشروعات الضخمة التي توليها القيادة السياسية اهتماما بالغا وترعاها الدولة لخدمة المواطنين بعدما تم إقرارها لتنمية البنية التحتية ببناء وتطوير آلاف الكيلومترات في مناطق متفرقة تمثل أكثر من 20% من إجمالي الطرق في مصر.
ويساهم المشروع القومي للطرق في إنشاء مدن عمرانية جديدة جاذبة لفرص العمل للسكن والإقامة وقادرة على استيعاب الزيادة السكانية في المناطق المكتظة بالسكان والمساعدة على الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية مثل التعدين والسياحة.
كما يساهم المشروع في توفير من 23% إلى 27% من أزمنة الرحلات داخل الجمهورية بالإضافة إلى خدمة مناطق التنمية الزراعية في المحافظات كافة، وتعد شبكات الطرق والكباري الأداة الأولى والأساسية لتحقيق التنمية المستدامة لأنها شريان الحياة التي تجذب الاستثمار وتفتح فرص عمل جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الطرق بوابة الوفد الوفد الكباري فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يضع رؤية تنفيذية متكاملة لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة
ناقشت أمانة الإسكان والتنمية العمرانية بحزب الجبهة سُبل تطبيق رؤيتها لخدمة المواطن وتحسين جودة الحياة والمعيشة، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للعمران، والبناء الأخضر المستدام.
تضمنت الرؤية خلق مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وزيادة مساهمة القطاع العقاري في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير مجتمعات عمرانية وسكنية متكاملة الخدمات، لاستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة، وتطوير المناطق العشوائية غير المخططة ودمجها مع المناطق العمرانية المخططة في المدن.
وتناول الأعضاء خلال الاجتماع أبرز التحديات في قطاع الإسكان، وضرورة العمل على تنفيذ الاستراتيجية التي تشمل الحفاظ على الهوية العمرانية والمعمارية لمصر، ودعم منظومة الإيجار الآمن وزيادة حصتها، وتحقيق الحوكمة في الأنشطة العقارية الاستثمارية.
كما أكد الأعضاء أهمية تحفيز استخدام الوحدات السكنية المغلقة والخالية، والحفاظ على الثروة العقارية، وربط المخطط الاستثماري الشامل بالمخطط العمراني القومي 2052، واعتماد سياسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي لسكان المناطق العشوائية، مع الاستفادة من دور مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موحدة لكافة المعلومات المتعلقة بقطاع الإسكان والإنشاءات، بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، إلى جانب تعزيز مفاهيم البناء الذكي والمستدام، ودعم الممارسات البيئية، والنهوض بالقطاع العقاري لتصبح مصر احدى الوجهات السياحية العالمية.
وقال الدكتور أحمد شلبي، رئيس اللجنة، إن الاستراتيجية سيتم التحرك بها من خلال لقاءات موسعة مع المسؤولين لتنفيذها، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو مصلحة المواطن، وأن هذه الاستراتيجية تبدأ وتنتهي بالحفاظ على الثروة العقارية والتاريخية، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق الاستدامة، والعمل على تصدير العقار، مع تحديد أولويات واضحة للعمل.
كما أقر الأعضاء ضرورة تحديد الأولويات، ودراسة الملفات التي تُثقل كاهل المواطن، ومنها مسألة إغلاق الوحدات العقارية، وخاصة منع تأجير وحدات الإسكان الاجتماعي، لما تمثله من عبء على المواطن وتعطيل للاستفادة منها.
من جانبه، صرّح السيد القصير، الأمين العام للحزب، خلال حضوره الاجتماع: “رؤيتنا وأهدافنا وآليات التنفيذ داخل الحزب واضحة، وهذا من أسباب تميزنا. الحزب يتواجد دائماً حيث تكون مصلحة الوطن والمواطن، ليس تأييداً أو معارضة، بل من خلال تقديم رؤية متكاملة قابلة للتنفيذ. نحن بيت خبرة قادر على تقديم حلول واقعية”.
وأضاف: “نرغب في تفعيل الحياة الحزبية، فلدينا أكثر من 100 حزب، ومع ذلك لا يتجاوز عدد المشاركين فعلياً مليون ونصف من أصل 70 مليون مواطن تقريبا يحق لهم التصويت. نسعى لجذب الشباب والمواطنين من خلال إعادة تفعيل دور الاتحادات الطلابية في الجامعات، لما لها من دور في تفريغ القيادات، وكذلك عودة المحليات بقوة، لما تضمه من 55 ألف قيادة.”
حضر الاجتماع الأمناء المساعدون وأعضاء الأمانة.