كشف الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، شروط التي تم وضعها للمشاركين في جائزتي التفوق والتشجيعية، موضحًا: “بالنسبة إلى جائزة الدولة التشجيعية، فإن الأهم هو الفئة العمرية بحد أقصى 40 عاما وأن يكون هناك إنتاج علمي منشور لعدد من السنوات، ولأول مرة هذا العام نعلن ننشر على مواقع التواصل الاجتماعية والباب مفتوح لكل المترشحين من كل أنحاء الجمهورية ولا ننسى أن هناك جائزة النيل للمبدعين العرب”.

 

قصور الثقافة تختتم الأنشطة الصيفية بروضة السيدة زينب "المولد النبوي الشريف في الثقافة الشعبية".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم جائزة النيل والدولة التقديرية

وأضاف “عزمي” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” على القناة الأولى والفضائية المصرية: “بالنسبة إلى جائزة النيل وجائزة الدولة التقديرية، فإن هناك خطابات تُرسل إلى الجهات المعنية بالترشيح وتتضمن كل شروط الترشح ويتم بعدها استقبال الأعمال لتبدأ مرحلة أخرى بعد انتهاء ديسمبر حيث تتم مراجعة إجرائية لاستيفاء الطلبات للمعايير الموضوعة، ونبدأ بعدها بمرحلة ثالثة وهي عمل لجان الفحص والتحكيم، وهي مرحلة مهمة حيث يتم فيها الاختيار من بين كل الأعمال التي تم التقدم بها”. 

 المجلس الأعلى للثقافة 

وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: “بعد ذلك، يتم إعداد قوائم قصيرة بضعف عدد المتقدمين لأنها تُرفع إلى المجلس الأعلى للثقافة في الاجتماع السنوي الذي يعقد في شهر يونيو ويتم تصويت سري لاختيار الفائزين، وبالنسبة لجائزة الدولة التشجيعية يتم اعتماد ما قررته لجان الفحص التي عملت على مدى شهور بدءً من يناير حتى مايو”. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور هشام عزمي مواقع التواصل الاجتماعية المبدعين بوابة الوفد الوفد الأعلى للثقافة جائزة الدولة

إقرأ أيضاً:

تحدٍ للعقول.. خالد الجندي يكشف الإعجاز في الحروف المقطعة بالقرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحروف المقطعة في أوائل السور القرآنية تعد من أسرار الإعجاز الإلهي، وهي دليل على أن القرآن الكريم ليس من تأليف بشر، وإنما هو وحيٌ منزلٌ من عند الله.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحروف، مثل "ألم"، "كهيعص"، "حم"، "عسق" وغيرها، جاءت لأسباب متعددة، أبرزها إثبات عربية القرآن الكريم في مواجهة ادعاءات الجاهلية بأنه أعجمي، إضافةً إلى أنها تحدٍ للعقول، حيث دعا الله سبحانه وتعالى المشركين إلى الإتيان بمثل القرآن مستخدمين نفس الأحرف العربية التي يتحدثون بها، لكنهم عجزوا عن ذلك.

وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في تفسير معاني هذه الحروف، فمنهم من رأى أنها لإثبات صدق الوحي، ومنهم من قال إنها اختبار لامتثال المؤمنين لأوامر الله دون الحاجة لفهم كل شيء بعقولهم، مثلما يلتزم المسلم بمناسك الحج حتى وإن لم يدرك الحكمة الكاملة وراءها.

وأضاف أن الصحابة والمشركين على حد سواء لم يسألوا النبي ﷺ عن معنى الحروف المقطعة، مما يدل على إدراكهم أن القرآن من عند الله، وأن هذه الحروف ليست من كلام بشر يمكن تفسيره بمنطقهم البشري المحدود.

وشدد على أن تدبر هذه الحروف يقود إلى يقينٍ أعمق بإعجاز القرآن الكريم، داعيًا الشباب إلى التمعن في آيات الله ودراستها لفهم أبعاد الإعجاز اللغوي والعلمي فيها.

خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلامالشيخ خالد الجندي: لا يوجد في الإسلام مبدأ «وأنا مالي».. وكلنا مسؤولونخالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقطاقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء

أفضل أدعية تمنع عنك الفقر

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قصة سيدنا موسى في القرآن الكريم تعلمنا دروسًا عظيمة في الإخلاص والتواضع عند فعل الخير، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى ٱلظِّلِّ﴾. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات له، أن سيدنا موسى لم يُظهر نفسه بعد أن سقى للفتاتين، ولم ينتظر شكرًا أو تقديرًا، بل تولى إلى الظل، في إشارة إلى أن العمل الصالح لا يحتاج إلى إعلان أو تفاخر، بل يكفي أن يكون خالصًا لوجه الله. 

وتطرق الشيخ إلى دعاء سيدنا موسى: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾، مشيرًا إلى أن الآية جاءت بصيغة خبرية وليست طلبية مباشرة، مما يعكس أدب النبي في مخاطبة الله، فلم يقل: "يا رب ارزقني خيرًا", بل أقر بأن الخير موجود لكنه فقير إليه، ليعلمنا بذلك كيفية التوجه إلى الله بإقرار الفقر والحاجة، دون أن نتهم الله بالبخل أو التقصير. 

وأضاف الجندي أن هذا الأسلوب يحمل معاني الثقة في عطاء الله والاعتراف بفضله، وهو ما جعل الاستجابة تأتي سريعًا في الآية التالية: ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا﴾، حيث تحقق الفرج بعد الإقرار بحاجته إلى الله. 

وأكد على أهمية الإخلاص عند فعل الخير، والتوجه إلى الله بالدعاء بأدب وثقة، مشيرًا إلى أن القرآن مليء بالدروس التي تهذب النفس وتوجهها نحو الأخلاق الراقية.

مقالات مشابهة

  • تحدٍ للعقول.. خالد الجندي يكشف الإعجاز في الحروف المقطعة بالقرآن
  • الأعلى للثقافة يمد فترة التقديم فى مسابقة الشعر البدوى فى مصر
  • وزارة الثقافة تُعلن القائمة القصيرة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • بالأسماء.. القائمة القصيرة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • بالأسماء.. الثقافة تُعلن القائمة القصيرة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • التموين تكشف عن الحد الأقصى للسلع المتاحة في الدعم الإضافي على البطاقات التموينية
  • الطب العدلي يكشف عن رقم صادم لجثامين تم جمعها بعد تحرير بحرى وشرق النيل وتفاصيل تشريح ضحايا بئر شمبات
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة
  • طرد لوكلير وهاميلتون من «جائزة الصين»