كتب- أحمد جمعة:

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأربعاء، فعاليات افتتاح النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لطب الأسنان والذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الجلالة الأهلية، الذي يعقد في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري.

جاء ذلك بحضور اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والتموين والإمداد الطبي، والدكتور عادل عدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، والدكتور إيهاب حسنين عميد كلية طب الأسنان بجامعة الجلالة ورئيس المؤتمر، وعدد من الوزراء السابقين.

وقال وزير الصحة والسكان، خلال كلمته، إن القيادة السياسية ضخت استثمارات ضخمة في مجالي الصحة والتعليم على مدار السنوات الأخيرة الماضية، أحدثت نقلة نوعية على مستوى القطاعين سواء من حيث الخدمات أو المنشآت، علاوة على الاهتمام بالعنصر البشري وكفاءته، لتقديم خدمات مميزة للمواطنين بمختلف فئاتهم العمرية.

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الجهود المبذولة للتوسع في الجامعات بداية من المقترحات وحتى التنفيذ وما شهده خلال فترة توليه حقيبة وزارة التعليم العالي آنذاك، حيث أثمرت جهود الدولة المصرية عن مضاعفة أعداد الجامعات لتصل إلى أكثر من 50 جامعة حكومية وخاصة موزعة بجميع المحافظات.

كما أكد الوزير أن الدفعة القوية التي أعطتها القيادة السياسية لملف الجامعات المصرية كان المحرك الرئيسي للتغلب على التحديات واستمرار العمل لإنجاز تلك الصروح التعليمية في قترة قصيرة بالنسبة لضخامة هذه المشروعات، موضحًا أن الجامعات الجديدة تم إنجازها في وقت قياسي منها ما وصل إلى عامين فقط وهو ما لم يحدث في أي دولة أخرى أن يتم إنجاز إنشاء جامعات بهذا الحجم في تلك الفترة.

واستعرض وزير الصحة والسكان، الجهود المبذولة في القطاع الصحي على مدار السنوات الأخيرة الماضية، وما أحدثته المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" من نقلة نوعية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، والتحول من فكرة العلاج بعد المرض إلى الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها، فضلا عن تحسين البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، وكذلك البدء في المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل.

وقال الدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة الأهلية، إن جامعة الجلالة واحدة من الجامعات الأهلية التي تعمل بنظام الجيل الرابع حتى يكون لديها خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل على المستويين المحلي والدولي، موضحًا أن الجامعة تضم حتى الآن أكثر من 8000 طالب يعبرون عن مستقبل مصر القريب.

وأوضح الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، الخطى التي انطلقت بها جامعة الجلالة الأهلية لتحقيق الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي، مضيفًا أن المؤتمر يهدف إلى تقديم نظرة عامة مبتكرة وشاملة على أحدث التطورات في البحث العلمي وخدمة المجتمع في مجال طب الأسنان، من خلال تعزيز العاملين في هذا المجال بالمعرفة والإمكانيات العملية والفنية والمهارات اللازمة لخدمة المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك بحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من كبار الأكاديميين وأطباء الأسنان بمصر وأوروبا.

وقال الدكتور إيهاب حسنين، عميد كلية طب الأسنان ورئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة الجلالة للشئون الأكاديمية، إن جامعة الجلالة تفخر بمرافقها المتطورة وملتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة وتقديم خريجين متميزين يمكنهم الإسهام في تطوير المجتمع، موضحًا أنه يشارك في فعاليات المؤتمر على مدار يومين عدد 95 محاضر، وتنظيم أكثر من 16 ورشة عمل عن التطورات الحديثة العالمية في تكنولوجيا الأسنان، بالإضافة إلى قيام نخبة من الاقتصاديين الدوليين بعرض ومناقشة كيفية دمج الرعاية الصحية بالاقتصاد وربطها بسوق العمل، وتأثير التغيرات المناخية على الصحة العامة.

وفي ختام حفل الافتتاح كرمت جامعة الجلالة الأهلية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تقديرًا لإسهاماته في العمل حتى خروج جامعة الجلالة إلى النور، فضلا عن دعمه المؤتمر الأول لطب الأسنان.

وعقب حفل الافتتاح شارك وزير الصحة والسكان في إلقاء محاضرة علمية في مجال طب الأسنان بعنوان (مفاهيم جديدة محدثة في استعادة الشكل الجمالي لأماكن الخلع السليمة والمتضررة) وذلك بحضور المئات من أساتذة وأطباء وطلاب طب الأسنان.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد عبد الغفار استثمارات ضخمة المؤتمر الدولي لطب الأسنان جامعة الجلالة الأهلیة وزیر الصحة والسکان طب الأسنان

إقرأ أيضاً:

الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المُقرر أن تُعلن اليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء عن تحديث شامل لقواتها المسلحة، مُقتديةً بجهود العديد من حلفائها الأوروبيين.

ومن المُتوقع أن يُقدّم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجدول الزمني للبرلمان، والذي يتصدّره نظام دفاع جوي جديد ومُلفت يُسمى "درع أخيل"، بحسب ما أوردته وكال  فرانس برس.

تُخصّص الدولة المُطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​بالفعل أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع - بسبب عقود من التوتر مع تركيا المُجاورة.

وتُخطط اليونان الآن لاستثمار ما يُقارب 26 مليار يورو (28 مليار دولار) في أنظمة أسلحة جديدة بحلول عام 2036، وفقًا لمصادر وزارية.

وصفت الحكومة اليونانية هذا بأنه "أهم إصلاح يُجرى على الإطلاق في تاريخ الدولة اليونانية فيما يتعلق بالدفاع الوطني".

وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس، الأسبوع الماضي: "بلدنا يحمي نفسه، ويُسلّح نفسه، ويُعزّز قدراته".

إلى جانب بولندا وإستونيا ولاتفيا، تُعد اليونان واحدة من الدول الأعضاء القليلة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تخصص أكثر من 3% من ناتجها الدفاعي.

وقد ضاعفت هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة، ميزانيتها العسكرية هذا العام لتصل إلى 6.13 مليار يورو (6.6 مليار دولار).

ووفقًا لمصدر مطلع، فإن جزءًا رئيسيًا من هذه التغييرات يتمثل في تحديث منظوماتها المضادة للصواريخ والطائرات، والتي تُسمى "درع أخيل".

وتشير تقارير إعلامية يونانية إلى أن أثينا تجري مفاوضات مع إسرائيل للحصول على الدرع، الذي يشمل أيضًا أنظمة مُحسّنة مضادة للطائرات المُسيّرة.

كما ذُكرت فرنسا وإيطاليا والنرويج كموردين محتملين للأسلحة الجديدة، التي تشمل سفنًا مُسيّرة وطائرات مُسيّرة ورادارات.

سعت اليونان إلى تعزيز موقعها على حدود الاتحاد الأوروبي في شرق البحر الأبيض المتوسط، على مقربة من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

وبصفتها مشتريًا ملتزمًا للمعدات العسكرية الأوروبية، وخاصة من فرنسا وألمانيا، لطالما بررت اليونان إنفاقها على الأسلحة بالإشارة إلى النزاعات الإقليمية والتهديدات من منافستها التاريخية تركيا.

مقالات مشابهة

  • النائب عمرو هندي: الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية أولوية بالموازنة الجديدة
  • تنفيذ المرحلة الثانية من المراجعة الداخلية بالمستشفيات الحكومية في المنوفية
  • الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش
  • وفاة الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات.. من هو الدكتور طه عبد العليم؟
  • وفاة الدكتور طه عبد العليم الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات
  • الرئيس الإيراني للسوداني: مصممون على تنفيذ جميع الاتفاقات مع العراق
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • رئيس خطة النواب: سنطالب بزيادة مخصصات الصحة والتعليم في الموازنة الجديدة إلى 1.8 تريليون جنيه
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير