وزير الصحة: تنفيذ استثمارات ضخمة في الصحة والتعليم بتوجيهات الرئيس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأربعاء، فعاليات افتتاح النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لطب الأسنان والذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الجلالة الأهلية، الذي يعقد في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والتموين والإمداد الطبي، والدكتور عادل عدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، والدكتور إيهاب حسنين عميد كلية طب الأسنان بجامعة الجلالة ورئيس المؤتمر، وعدد من الوزراء السابقين.
وقال وزير الصحة والسكان، خلال كلمته، إن القيادة السياسية ضخت استثمارات ضخمة في مجالي الصحة والتعليم على مدار السنوات الأخيرة الماضية، أحدثت نقلة نوعية على مستوى القطاعين سواء من حيث الخدمات أو المنشآت، علاوة على الاهتمام بالعنصر البشري وكفاءته، لتقديم خدمات مميزة للمواطنين بمختلف فئاتهم العمرية.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الجهود المبذولة للتوسع في الجامعات بداية من المقترحات وحتى التنفيذ وما شهده خلال فترة توليه حقيبة وزارة التعليم العالي آنذاك، حيث أثمرت جهود الدولة المصرية عن مضاعفة أعداد الجامعات لتصل إلى أكثر من 50 جامعة حكومية وخاصة موزعة بجميع المحافظات.
كما أكد الوزير أن الدفعة القوية التي أعطتها القيادة السياسية لملف الجامعات المصرية كان المحرك الرئيسي للتغلب على التحديات واستمرار العمل لإنجاز تلك الصروح التعليمية في قترة قصيرة بالنسبة لضخامة هذه المشروعات، موضحًا أن الجامعات الجديدة تم إنجازها في وقت قياسي منها ما وصل إلى عامين فقط وهو ما لم يحدث في أي دولة أخرى أن يتم إنجاز إنشاء جامعات بهذا الحجم في تلك الفترة.
واستعرض وزير الصحة والسكان، الجهود المبذولة في القطاع الصحي على مدار السنوات الأخيرة الماضية، وما أحدثته المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" من نقلة نوعية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، والتحول من فكرة العلاج بعد المرض إلى الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها، فضلا عن تحسين البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، وكذلك البدء في المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل.
وقال الدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة الأهلية، إن جامعة الجلالة واحدة من الجامعات الأهلية التي تعمل بنظام الجيل الرابع حتى يكون لديها خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل على المستويين المحلي والدولي، موضحًا أن الجامعة تضم حتى الآن أكثر من 8000 طالب يعبرون عن مستقبل مصر القريب.
وأوضح الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، الخطى التي انطلقت بها جامعة الجلالة الأهلية لتحقيق الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي، مضيفًا أن المؤتمر يهدف إلى تقديم نظرة عامة مبتكرة وشاملة على أحدث التطورات في البحث العلمي وخدمة المجتمع في مجال طب الأسنان، من خلال تعزيز العاملين في هذا المجال بالمعرفة والإمكانيات العملية والفنية والمهارات اللازمة لخدمة المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك بحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من كبار الأكاديميين وأطباء الأسنان بمصر وأوروبا.
وقال الدكتور إيهاب حسنين، عميد كلية طب الأسنان ورئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة الجلالة للشئون الأكاديمية، إن جامعة الجلالة تفخر بمرافقها المتطورة وملتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة وتقديم خريجين متميزين يمكنهم الإسهام في تطوير المجتمع، موضحًا أنه يشارك في فعاليات المؤتمر على مدار يومين عدد 95 محاضر، وتنظيم أكثر من 16 ورشة عمل عن التطورات الحديثة العالمية في تكنولوجيا الأسنان، بالإضافة إلى قيام نخبة من الاقتصاديين الدوليين بعرض ومناقشة كيفية دمج الرعاية الصحية بالاقتصاد وربطها بسوق العمل، وتأثير التغيرات المناخية على الصحة العامة.
وفي ختام حفل الافتتاح كرمت جامعة الجلالة الأهلية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تقديرًا لإسهاماته في العمل حتى خروج جامعة الجلالة إلى النور، فضلا عن دعمه المؤتمر الأول لطب الأسنان.
وعقب حفل الافتتاح شارك وزير الصحة والسكان في إلقاء محاضرة علمية في مجال طب الأسنان بعنوان (مفاهيم جديدة محدثة في استعادة الشكل الجمالي لأماكن الخلع السليمة والمتضررة) وذلك بحضور المئات من أساتذة وأطباء وطلاب طب الأسنان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد عبد الغفار استثمارات ضخمة المؤتمر الدولي لطب الأسنان جامعة الجلالة الأهلیة وزیر الصحة والسکان طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ محور التمكين الاقتصادي للمرأة
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعاً موسعاً، بمقر وزارة الصحة والسكان في العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ محور التمكين الاقتصادي للمرأة، وبحث سبل توفير فرص العمل بما يتماشى مع توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للسكان.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أشار إلى أن تمكين المرأة يساهم بشكل كبير في مواجهة القضية السكانية، موضحاً أهمية التنسيق المستمر وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف التمكين الاقتصادي للمرأة، بما في ذلك تنفيذ المشروعات الصناعية والتنموية التي تستهدف هذا المحور في جميع المحافظات.
أضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع شهد عرضاً لمعدل مساهمة المرأة، التي تتراوح أعمارهن من 15 سنة فما فوق، في النشاط الاقتصادي، فضلاً عن استعراض معدلات البطالة في مختلف محافظات الجمهورية، للإناث والذكور في الفئة العمرية من 15 إلى 29 سنة لعام 2023.
ذكر "عبدالغفار" أنه تم عقد ثلاثة اجتماعات مشتركة، حيث تم الخروج بعدد من التوصيات الهامة، منها إنشاء خريطة إلكترونية تبرز كافة المشروعات التي تقدمها الجهات المختلفة في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، وتم تقسيم المشروعات في كل محافظة إلى خمسة أنواع تشمل، الزراعية، الصناعية، التجارية، الخدمية، والبيئية، مع حصر عدد السيدات المستفيدات ، موضحًا أن هذا النوع من المشاريع يضمن توفير فرص متنوعة تتماشى مع مهارات وقدرات النساء في جميع أنحاء الجمهورية.
أضاف "عبدالغفار" أنه تم استعراض خريطة التمكين الاقتصادي للمرأة على مستوى الجمهورية، التي تم تطويرها عبر إنشاء خريطة إلكترونية توضح توزيع مشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة في مختلف المناطق،كما تم إنشاء موقع إلكتروني ديناميكي وربط المواقع الإلكترونية لجميع الهيئات المشاركة، مما يتيح الفرصة للسيدات الراغبات في الاستفادة من هذه المشاريع، وتم التأكيد على نشر المعلومات عبر كافة المواقع الإلكترونية للهيئات والوزارات المعنية لضمان الوصول المستمر للسيدات ودعم جهود جميع الجهات المشاركة في تمكين المرأة.
أوضح "عبدالغفار" أن التوصيات تضمنت تشكيل لجنة لوضع برنامج عمل موحد بعضوية ممثلي كافة الأجهزة والهيئات والمجالس المتخصصة المعنية، مثل وزارة الصحة والسكان، وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة التنمية المحلية، وزارة العمل، المجلس القومي للسكان، المجلس القومي للمرأة، المجلس القومي للأمومة والطفولة، الهيئة العامة للتنمية الصناعية، المشروع القومي لتنمية الأسرة، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى ممثلين من المجتمع المدني.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن التوصيات شملت اختيار عدد من المناطق منخفضة الخصائص السكانية، لتطبيق النموذج الصناعي الذي تم التوجيه به في الاجتماع السابق، لافتاً إلى توجيه الوزير بتجميع قاعدة بيانات موحدة للسيدات المستهدفات من جميع الجهات المعنية، واتخاذ الخطوات اللازمة والقرارات بناءً على تلك البيانات.
وأشار "عبدالغفار" أن الوزير أكد على ضرورة تعزيز الجهود لزيادة وصول السيدات إلى الهيئات المعنية بتمكين المرأة، ورفع نسب توظيف النساء في مختلف القطاعات، فضلاً عن خفض معدلات الإنجاب وتحسين صحة الأم والطفل،كما شدد على أهمية زيادة تمويل المشاريع الناجحة وتطوير برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز مهارات السيدات في إدارة المشاريع.
ومن جانبها أشارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على أهمية العمل على توفير العديد من الصناعات المغذية للمرأة، وفقاً للخرائط الخاصة بكل محافظة، بما يضمن التوسع في توفير فرص العمل ومن بينها توفير فرص عمل من المنزل، مؤكدة على تقديم كافة سبل الدعم اللازم وتعزيز الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية لتنفيذ محور تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع خاصةً بالمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
من جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، علي الاهتمام الذي توليه لملف التمكين الاقتصادي للمرأة والتكامل مع جهود باقي الوزارت والجهات المعنية بالدولة ، مشيرة إلي أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بدعم التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد عبر برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي في محافظتي قنا وسوهاج .
وأضافت الدكتورة منال عوض أنه تم في إطار هذا البرنامج إنشاء عدد من المناطق الصناعية في قنا وسوهاج، والتي ساهمت في توفير فرص العمل لابناء المحافظتين وبصفة خاصة المرأة، لافتة إلى أن التدخلات التي قام بها برنامج تنمية الصعيد ساهمت في تطوير ودعم الحرف اليدوية والتراثية والمنتجات التي تتميز بها محافظات الصعيد مثل التلي والفخار والنباتات العطرية .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أن الوزارة قامت بدعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في تحسين مستوي المنتجات وتسهيل مشاركتهم في مختلف المعارض المحلية بالمحافظات وغيرها التي تنظمها الجهات والوزارات المختلفة مثل " تراثنا " وديارنا " ، مشيرة إلي أن الوزارة ساهمت خلال الدورة الحالية من معرض " تراثنا ٢٠٢٤" في إشراك ٢١ من أصحاب تلك الحرف من محافظتي سوهاج وقنا في جناح الوزارة .
كما أوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة لديها أيضاً منصة " أيادي مصر " لتسويق الحرف اليدوية والتراثية الكترونياً والتي تضم حالياً ٢٠٠٠ حرفي من مختلف المحافظات وبالأخص محافظات الصعيد ، لافتة إلي أن الوزارة وقعت بروتوكول مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم السيدات العاملات في تلك الصناعات، ودخول عدد كبير من السيدات اصحاب الحرف اليدوية والتراثية علي المنصة التي تتعاون فيها الوزارة مع برنامج الأغذية العالمي وشركة ايفاينانس ، كما يتم التواصل حالياً مع بعض شركات القطاع الخاص لتتولى مسئولية الإشراف علي تلك المنصة ودعم تسويق المنتجات والدعاية لها بما يساهم في زيادة المبيعات وتوفير فرص العمل .