الأسهم الأوروبية تفتح على ارتفاع بدعم من صعود أسهم شركات الطاقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا يوم الخميس بدعم من مكاسب أسهم شركات الطاقة مع زيادة أسعار النفط بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم من ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0705 بتوقيت جرينتش بعد خمس جلسات متوالية من الخسائر وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.
وصعدت أسهم شركات الطاقة 0.9 بالمئة مع تسجيل أسعار النفط الخام قفزة وصلت بها لأعلى مستوى منذ أكثر من عام مع هبوط مخزونات الخام الأمريكية بما فاقم المخاوف بشأن شح الإمدادات بسبب خفض الإنتاج من أوبك+.
لكن أسهم ريان إير تراجعت 1.2 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الطيران الأوروبية خفض عدد رحلاتها خلال الشتاء بسبب تأخير في تسليم طلبية من بوينج (NYSE:BA) لكنها أضافت أن توقعاتها للإقبال على السفر للعام بأكمله لم تتأثر بعد.
وخفضت الحكومة الإيطالية يوم الأربعاء توقعاتها لنمو الاقتصاد لهذا العام والعام المقبل ورفعت هدف عجز الموازنة. وزادت الأسهم في إيطاليا 0.2 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
شهدت أسعار النفط، اليوم الجمعة، استقرار، لكنها تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي، حيث تسببت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأمريكية في زيادة المخاوف بشأن نمو الطلب.
وهكذا، زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 69.59 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.08 بالمئة إلى 66.44 دولار للبرميل.
ورغم هذا الاستقرار النسبي، فقد سجل خام برنت انخفاضا بنسبة 4.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن وهو في طريقه لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ 14 أكتوبر الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس 4.8 بالمئة وهو أيضا أكبر تراجع أسبوعي له منذ تلك الفترة.
وشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتفرض واشنطن رسوما جمركية على السلع المستوردة من بعض البلدان مثل كندا والمكسيك، مما يرفع التكاليف ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادي من خلال تقليل الطلب على النفط.
كما أن حالة عدم اليقين بشأن هذه السياسة التجارية تؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يلقي بظلاله على الاقتصاد.