قدم طلاب جامعة النيل الأهلية الأوائل الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على فكرة "الاحتفال بتفوق طلاب مصر"، وذلك لإيمانه بدور طلاب الجامعات وخريجيها في الحياة العامة، وحرصه الدائم على التواصل مع شباب مصر، وأكدوا أن فرحتهم كبيرة ولا توصف بهذا التكريم الذي يعد تتويجا لمسيرتهم الدراسية قبل الدخول في غمار الحياة العامة طبقا لتخصصاتهم.

وقدم طلاب جامعة النيل بمناسبة الاحتفال بتفوق طلاب مصر الشكر إلى الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الاهلية، وعمداء الكليات ورؤساء ومديري المراكز البحثية ولذويهم على دعمهم ومساندتهم خلال مراحل حياتهم التعليمية وحتى تخرجهم من الجامعة.

وعاهد طلاب جامعة النيل الاهلية المكرمين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مواصلة العمل وبذل الجهد في الحياة البحثية والعلمية للوصول بمصر إلى صدارة الدول فيما يتعلق بمجالات تخصصاتهم البحثية والأكاديمية.  

وفي ذات السياق، قدم الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، الشكر والتحية والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لاهتمامه وإيمانه بقيمة العلم والعلماء وأهمية التعليم في تقدم حياة الدول والأمم، واهتمامه المستمر بقضايا وأحوال التعليم العالي والعمل على تطويره، خاصة فيما يتعلق بجودة التعليم وإيمانه بثقافة التعلم وضرورة تقديم تعليم يواكب متطلبات سوق العمل الحالي.

وقال الدكتور وائل عقل، إننا أمام رئيس مؤمن بأهمية الجامعات الأهلية ودورها في المجتمع وخدمة الاقتصاد الوطني والتكنولوجيات الراهنة، الأمر الذي كان من شأنه أصدر قرارا بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة.

وقدم رئيس جامعة النيل الأهلية التهنئة لكل طلاب مصر المتفوقين بشكل عام وطلابه وابنائه من جامعة النيل الأهلية بشكل خاص، معربا عن تقديره لفكرة " الاحتفال بتفوق جامعات مصر " والتي من شأنها تحفيز طلاب الجامعات على التفوق الدراسي والعلمي حتى يتسنى لهم المشاركة في خدمة بلادهم وأن يكونوا ضمن دائرة المتفوقين ممن يتم تكريمهم، كذلك تحفيز الجامعات فيما بينها على المنافسة القوية في برامجها الطلابية والبحثية.

وأشاد الدكتور وائل عقل، بحديث الرئيس السيسي عن أهمية الجامعات الأهلية ودورها البحثي والعلمي في المجتمع  وأن الجامعات الأهلية هدفها تعويض الفجوة فى القطاع التكنولوجي وتأكيده على أهمية الرقمنة ودورها فى سوق العمل فى الداخل والخارج، وهو ما تحاول دوما جامعة النيل الأهلية أن تقدمه حيث أنشأت الجامعة مركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسية وقدمت للمجتمع خريج قادر على الاندماج في سوق العمل في كل الشركات والتخصصات.

وعاهد رئيس جامعة النيل الأهلية، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن تكون جامعة النيل الأهلية وطلابها وخريجيها على قدر المسؤولية فيما يتعلق بخدمة البحث العلمي، وأن الجامعة تضع كل إمكاناتها في خدمة المشروعات القومية، حيث أن طلاب جامعة النيل ومراكزها البحثية يشاركون في تنفيذ عدد من المشروعات الريادية مثل مشاريع آليات الري الحديث والزراعة الذكية والجينوم المصري والذكاء الاصطناعي، والمشروعات التي تساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد المصري.

وقال الدكتور وائل عقل، أن جامعة النيل الأهلية حريصة على تقديم تعليم وتعلم وجودة تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل الحالي والتطورات التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم، حيث أن الجامعة قائمة على ٤ محاور استراتيجية أساسية ترتكز عليهم، وتعتبرها مجالاتها الرئيسية للعمل نحو النجاح والتنمية، و هم: التعلم – البحث العلمي – الابتكار و ريادة الأعمال – التأثير المجتمعي الإيجابي. و أن كل خريجي الجامعة لهم دور عظيم في مجال تخصصهم في مصر والعالم بل أنهم أصبحوا يتقلدون مناصب مرموقة في الشركات الكبرى بالخليج ودول أوروبا وأمريكا وبالتالي هم سفراء حقيقيين للدولة المصرية في الخارج. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي المراكز البحثية جامعات مصر جامعة النيل الأهلية الرئيس عبد الفتاح الرئیس عبد الفتاح السیسی جامعة النیل الأهلیة رئیس جامعة النیل طلاب جامعة النیل سوق العمل

إقرأ أيضاً:

العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان

أثار القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي السودانية يوم الأربعاء، والقاضي بإلزام الجامعات الحكومية والخاصة التي ظلت تواصل عملها عبر مراكز خارج البلاد، بالعودة الفورية واستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق مراكزها الخارجية، مخاوف كبيرة من تعرض الطلاب مجددا لمخاطر أمنية وضياع المزيد من السنوات الدراسية في ظل غياب مؤشرات لنهاية الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل اندلاع الحرب كان نحو مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع 60 في المئة منها في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، والتي شهدت اشتباكات واسعة أدت إلى أحداث دمار هائل في البنى التحتية للجامعات مثل المكتبات والمعامل وغيرها من المنشآت المهمة.
وفي أعقاب اندلاع القتال عملت العديد من تلك الجامعات على فتح مراكز لها في الدول التي تشهد تمركزات كبيرة للسودانيين الفارين من القتال.
وعلى الرغم من التكاليف المالية العالية التي تحمّلها الطلاب، إلا أن تلك المراكز ساعدت عشرات الآلاف على الاستمرار في الدراسة، وتمكنت بعض الجامعات من إكمال 4 فصول دراسية في مراكزها الخارجية.
ويأتي القرار الجديد لوزارة التعليم العالي السودانية على الرغم من استمرار القتال في معظم أنحاء البلاد، وعدم توفر الظروف اللازمة لعودة أكثر من 15 مليون شخص فروا من مناطقهم خصوصا مدن العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وكردفان التي تشكل مركز الثقل السكاني في البلاد، إذ كان يعيش فيها أكثر من 45 في المئة من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بمباني ومنشآت معظم الجامعات الرئيسية، تشتت السبل بالآلاف من أساتذة الجامعات الذين هاجر بعضهم نهائيا إلى دول أخرى بعد اندلاع الحرب.
صعوبات عملية

وصف محمد يوسف الأستاذ في جامعة الخرطوم وأحد مؤسسي تجمع المهنيين السودانيين قرار العودة الإجبارية بأنه “غير مدروس”، وستواجهه مصاعب كبيرة، معتبرا أنه يهدف للإيحاء بأن “الوضع بالداخل آمن و تحت السيطرة”.

وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار يوسف إلى صعوبات عملية وواقعية كبيرة، أوضحها قائلا: “تعاني الجامعات بالداخل من دمار واسع في بنيتها التحتية الضرورية لأي عملية تعليمية ذات معنى، كما أن الطلاب والأساتذة سيواجهون مشكلة كبيرة في إيجاد السكن المناسب والآمن، إضافة إلى غياب الخدمات الضرورية للمعيشة من مياه و كهرباء”.
وأضاف يوسف: “ستترتب على الجامعات خسائر مادية كبيرة إذا أجبرت على إخلاء مراكزها الحالية في الخارج بهذه الطريقة المتعجلة”.
ويرى خبراء ومختصون أن إصلاح الدمار الذي لحق بالجامعات سيحتاج إلى سنين عديدة بعد انتهاء الحرب، خصوصا أن معظم الجامعات كانت تعاني من شحّ الموارد وضعف التمويل، مما يجعل من الصعوبة بمكان تعويض الأضرار التي لحقت بالمكتبات والمعامل والمنشآت الأساسية والتي ستتطلب مبالغ كبيرة.
كما يتوقع أن تواجه الجامعات أزمة كبيرة في استعادة أعضاء هيئات التدريس وغيرهم من الكوادر المساعدة والذين اضطر نحو 70 بالمئة منهم للهجرة والعمل بجامعات ومؤسسات بحثية في الخارج، وفقا لبيانات غير رسمية.
رفض مهني

أعلن تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية رفضه للقرار، وطالب باتخاذ إجراءات تضمن عودة تدريجية ومنظمة تأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه منسوبي الجامعات من طلاب وأساتذة وعاملين.
وقال التحالف إن القرار لم يضع في الاعتبار الواقع الذي فرضته الحرب والتحديات الجسيمة التي تواجه المؤسسات الأكاديمية.
وأكد أن الحرب تسببت في دمار شامل للجامعات السودانية حيث دمرت البنى التحتية لمؤسسات التعليم العالي وأجبرت العديد من الأساتذة والعاملين على الهجرة خارج السودان.
ودعا التحالف إلى إجراء تقييم شامل للوضع الراهن للجامعات وتحديد الاحتياجات الأساسية التي تضمن العودة الآمنة والفعالة، ووضع خطة واضحة لتعويض الأساتذة والعاملين عن الأضرار التي لحقت بهم على المستويين المادي والنفسي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تضمن استقرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومجهزة.
مخاوف كبيرة

تقول نهى عثمان إنها عندما اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف أبريل 2023، كانت تستعد لبدء الفصل التاسع في كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، بينما كان شقيقها محمد عثمان قد بدأ للتو الفصل السابع بكلية الطب أيضا في جامعة خاصة، لكنه اليوم بات على وشك التخرج حيث كانت جامعته من أوائل الجامعات التي نقلت مقارها للخارج في أعقاب القتال.
وأوضحت عثمان لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه “بعد الانتقال المتأخر لجامعتنا إلى الخارج شعرنا ببعض الاستقرار رغم ضياع وقت طويل كان كفيلا بتمكيننا من إنهاء دراستنا، لكننا اليوم نشعر بالقلق من عودة حالة عدم الاستقرار فالعاصمة والمدن الأخرى التي تتركز فيها الجامعات لا تزال تشهد عمليات قتال وهجمات بالقصف الجوي والمسيرات مما يجعل من المستحيل استمرار الدراسة”.
واختتمت حديثها قائلة: “استفاد الطلاب كثيرا من نقل جامعاتهم إلى الخارج حيث أدى ذلك إلى استمرار الدراسة دون انقطاع فشقيقي الذي كنت أتقدم عنه بفصلين دراسيين بات على وشك التخرج ولا يدري حجم العقبات التي قد تواجهه بعد الانتقال إلى السودان”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
  • مواصلة الدراسة في الجامعات رهين بوقف الحرب
  • الجامعات الأهلية الجديدة.. تعرف على كليات جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة 2025.. 14كلية جديدة بجامعة القاهرة الأهلية
  • رئيس جامعة المنيا: مراكز متقدمة للأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات
  • الدفعة الخامسة.. رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل تخرج طلاب كلية الطب| صور
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب طب بشري
  • جامعة أسيوط الأهلية تستقبل رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات لبحث أطر التعاون
  • رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • رئيس جامعة دمنهور يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان