لقاء رياضي في الألعاب الفردية لمراكز الشباب باستاد دمنهور.. صور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نفذت الإدارة العامة لتنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، لقاء رياضي في الالعاب الرياضية الفردية لجميع مراكز شباب القري والمدن، باستاد دمنهور ومركز شباب مدينة دمنهور.
استهدف اللقاء تنمية المواهب الرياضية، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وشغل أوقات الفراغ وتقييم مستوى أداء فرق الهوايات الرياضية في الألعاب المختلفة.
حيث تعمل تلك اللقاءات الرياضيه للنشء، على اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الرياضية، فممارسة الرياضة تساعد في بناء النشء، وتفعيل دورهم في المجتمع، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة بشكل يومي، تساعد علي تقوية العضلات، تنشيط الدورة الدموية،و تحسين صحة الجهاز التنفسي، للحصول على جسم رشيق وقوي.
واكد الدكتور إبراهيم خضر، مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، على أهمية تنفيذ مثل هذه اللقاءات والتي تستهدف تنمية مهارات وقدرات النشء بمراكز الشباب على المستوى الرياضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادارة العامة البحيرة الألعاب الرياضية الشباب والرياضة بالبحيرة بمحافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.
ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.
وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.
ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.
وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.
وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.
كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".