تناقش الدكتورة إسراء البابلي، طبيبة الأسنان، رسالة ماجستير يوم 2 أكتوبر المقبل، في مجال طب الفم والأسنان، وذلك الساعة 11 صباحا داخل جامعة المستقبل.

وتناقش كلية طب الفم والأسنان بجامعة المستقبل، أول رسالة ماجستير على مستوى مصر والعالم، والتي تقدمت بها طبيبة الأسنان إسراء البابلي، وهي أول من التحق وحصل على بكالوريوس طب الفم والأسنان، وهي فاقدة لحاسة السمع منذ الولادة.

إسراء البابلي، تعامني من صمم حسي عصبي بكلتا الأذنين بنسبة 110/120 ديسيبل، وتعتمد على التواصل بالكلام باللغة العربية والإنجليزية وتمتلك عيادتها الخاصة.

إسراء البابلي

وتعتبر إسراء البالبلي من الملهمات على مستوى مصر والعالم وأول متحدثة فى تاريخ الأمم المتحدة من فاقدي هذه الحاسة، وتم تكريمها أكثر من مرة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنتدى شباب العالم، وكذلك بعيد العلم، فضلا عن منحها نوط الامتياز من الدرجة الثانية «الأولى على الجامعات المصرية».

وتحتل طبيبة الأسنان إسراء البابلي، منصب الأمين العام لنقابة أطباء القاهرة بعد فوزها فى الانتخابات، والمعروف عنها السعي لتغيير نظرة المجتمع تجاه الآخر واحترام الاختلاف ومناداتها المستمرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة المستقبل رسالة ماجستير طبيبة اسنان فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة

دراسة ماجستير مبتكرة: 
*  انخفاض توافر السمات الشخصية هو السبب في تراجع الأداء المهني للعلاقات العامة والإعلام

*  تضاؤل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة إلى أقل من 20%

*  تراجع الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة إلى نسب أقل من 25%  


حصل الباحث ناجح حارص محمدين على درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة من قسم الإعلام بجامعة سوهاج عن رسالته "السمــات الشخصيــة لممارسي العلاقات العامـة في المؤسســات الحكومية وعلاقتها بأدائهــم المهني"


    وأشرف على الرسالة كل من الدكتور محمود يوسف السماسيري أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتورة نها عبدالمعطي مدرس الإعلام بجامعة سوهاج، وناقشها كل الدكتور فوزي عبد الغني أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور محمد زين أستاذ الإعلام بجامعة بني سويف


وأوضحت الدراسة أن  السمات الشخصية هي  الصفات والمهارات والقدرات التي يُفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة للقيام بواجباتهم المهنية بشكل أفضل يحقق أهداف المؤسسة التي يعملون بها، وهي سمات نفسية وثقافية واجتماعية واتصالية.


وأظهرت الدراسة انخفاض معدل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية بمصر إلى نسب تقل عن 20%، وإن كانت السمات الثقافية والاتصالية متوفرة أكثر بفارق بسيط عن  السمات النفسية والاجتماعية.


كما أظهرت الدراسة أيضا     انخفاض مستوى الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية إلى نسب تقل عن 25%، وإن كانت مهام إجراء البحوث وتقييم الأنشطة أقل من مهام التخطيط والإعلام.


ولفت الباحث ناجح حارص إلى أهمية دراسة  السمات الشخصية في كل ميادين العمل الصحفي والإعلامي عامة كحقل بحثي مهم للغاية تتوقف عليه عمليات نجاح أو فشل المؤسسات الصحفية والإعلامية عامة.


وأضاف أن مدخل السمات الشخصية ومدى توافرها عند اختيار العاملين بالمؤسسات الإعلامية هو أهم عامل في تحديد وتفسير مستوى الأداء المهني، وأن الإعلام الحكومي والمؤسسات المملوكة للدولة يجب أن تعيد هيكلتها، ومعايير اختيار قياداتها بناء على مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها فيهم.


وأكد الباحث أن المعاملات الإحصائية للدراسة أثبتت وجود علاقة ذات دلالة بين السمات الشخصية ومستوى القيام بالأداء والواجبات المهنية، حيث تبين أن انخفاض مستوى توافر السمات الشخصية أدى إلى تراجع مستوى الأداء المهني سواء كان ذلك على الذكور أو الإناث بأعمارهم ومؤهلاتهم وخبراتهم المتباينة.


وقد توصل الباحث إلى هذه النتائج عبر استقصاء أراء 115 ممارسا للعلاقات العامة في  دواوين بعض المحافظات والجامعات ومديريات الصحة والتربية والتعليم.


واقترح الباحث في توصيات دراسته تصميم مقرر دراسي عن السمات الشخصية اللازمة للمشتغلين بالإعلام  والعلاقات العامة والاتصال الحكومي عامة، وتضمين هذا المقرر مسار تدريبي يؤسس لهذه السمات بحيث تصبح قابلة للتطوير والممارسة الفاعلة داخل وخارج المؤسسات الحكومية.


وكان الباحث بمساعدة المشرف على الرسالة قد صمما مقياسا مهما غير مسبوق يحدد مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة والاتصال عامة،  وحدد المقياس السمات النفسية في الاتزان الانفعالي، والثقة بالنفس، والجدية والالتزام، والتواضع وإنكار الذات،  والسمات الثقافية في  الإلمام بعادات وتقاليد وأوضاع المجتمع المحلي، ومتابعة الأحداث الوطنية والدولية.

بينما تحددت السمات الاجتماعية في القدرة على تكوين علاقات فاعلة في محيط العمل، والتعاون مع جمهور ومنسوبي المؤسسة، وتجاوز الخلافات الشخصية لمصلحة العمل، والسمات الاتصالية في  مهارات الاستقبال والترحيب والاستماع الجيد، ومهارات التحدث بطلاقة وإقناع الآخرين والتعامل مع الصحفيين والإعلاميين.

كما شملت الدراسة مقياسا آخر للأداء المهني تمثل في الواجبات الوظيفية التي يفترض أن يقوم بها ممارس العلاقات العامة داخل مؤسسته وخارجها.


وشملت مهام التخطيط وإجراء البحوث والتقييم، وكذلك المهام الإعلامية والصحفية بما فيها توظيف السوشيال ميديا في خدمة المؤسسة.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر استخدام معجون الأسنان على الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • كيف تحمى نفسك من أمراض اللثة
  • دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
  • اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
  • الجينات قد تلعب دورا في تسوس الأسنان وأمراض اللثة
  • رئيس الرقابة الصحية يبحث اعتماد عيادات ومراكز الأسنان تمهيدا لـ«التأمين الشامل»
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • حكم استعمال غسول الفم ومعجون الأسنان في الصيام.. المفتي يوضح | فيديو
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • تحذير جديد من انتشار ظاهرة “لسان التدخين الإلكتروني”