بحسب الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، سيتم اعادة توزيع المخزون الاستراتيجي القومي من الدواء الموجود على الولايات المتوقع تأثيرها بالمرض.

الخرطوم: التغيير

أعلنت وزارة الصحة السودانية عن إرتفاع حالات الاشتباه بمرض الكوليرا في ولاية القضارف شرقي البلاد إلى 274 حالة بينها 19 حالة وفاة.

بجانب الإبلاغ عن 38 حالة اشتباه بولاية الخرطوم، بينها 6 حالات مؤكدة.

في وقت أكدت الوزارة الاتحادية دفعها بفُرق إستجابة لإسناد وزارة الصحة بولاية القضارف، للقضاء على الاسهالات المائية والوقاية من الإصابة بالكوليرا ومنع إنتشار الأمراض.

وأوضحت الوزارة في تعميم مساء الأربعاء، أن فرق الإسناد الطبي تعمل مع فُرق من منظمتي الصحة العالمية واليونسيف الموجودة بالمنطقة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة العليا برئاسة والي القضارف واللجنة الفنية برئاسة وزير الصحة الولائية تبزل جهوداً كبيرة في تنسيق عمليات الإستجابة للمرض بالولاية.

كما نوهت إلى وجود إمداد دوائي بالولاية مُقدم من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمتي الصحة العالمية واليونسيف.

بجانب تسيير منظمة أطباء بلا حدود الهولندية لعمل مركزين لعلاج حالات الكوليرا بمنطقة القلابات على الحدود مع إثيوبيا.

إمداد دوائي

وأكدت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، إنه سيتم اعادة توزيع المخزون الاستراتيجي القومي من الدواء الموجود على الولايات المتوقع تأثيرها بالمرض.

إضافة إلى طلب إمداد دوائي للإستجابة لإنتشار الوباء المتوقع ، فضلآ طلب أمصال ضد الكوليرا لتُساهم في الوقاية الجماعية وتقلل من حدة إنتشار المرض.

كذلك تبني وزارة الصحة الإتحادية بث حملات ورسائل توعوية للمواطنين لضمان الحماية من إنتقال المرض والتأكيد على ضمان شرب المياه الصالحة وتناول الغذاء الصحي لكسر سلسلة إنتقال المرض وسط المواطنين.

الوضع الوبائي

وقالت إدارة الطوارئ الصحية في تقرير لها عن الوضع الوبائي الراهن للكوليرا بالسودان، انه تم التبليغ عن 274 حالة إشتباه بمرض الكوليرا تتضمن 19 حالة وفاة وذلك في الفترة من 28 أغسطس حتى 26 سبتمبر 2023، بولاية القضارف.

حيث تم تأكيد المرض بواسطة معمل الصحة العامة ببورتسودان لخمسة عينات من ولاية القضارف، ومن ضمن 35 عينة مستلمة من الولاية مؤخراً توجد زراعة إيجابية لـ 19 عينة.

وأشارت إدارة الطوارئ الصحية إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات إسهال مائي حاد خلال الـ 3 أيام الماضية في ولاية الخرطوم وهي من يوم 24 سبتمبر الحالي، حيث تم التبليغ عن 38 حالة اشتباه من ضمنها 6 حالات مؤكدة.

الوسومالطوارئ والأوبئة الكوليرا وزارة الصحة الاتحادية ولاية القضارف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الكوليرا وزارة الصحة الاتحادية ولاية القضارف وزارة الصحة الاتحادیة ولایة القضارف

إقرأ أيضاً:

لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض

طالب مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأطباء بتوخي الحذر بشأن حالات حمى الضنك، حيث حطم عدد الأمراض التي ينقلها البعوض الأرقام القياسية للعام التقويمي. 

ولا تزال حمى الضنك أقل شيوعا في الولايات المتحدة القارية، ولكن في الولايات الخمسين حتى الآن هذا العام كانت هناك حالات أكثر بثلاثة أضعاف مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت معظمها إصابات أصيب بها مسافرون في الخارج، ويشير المسؤولون إلى أنه لا يوجد دليل على تفشي المرض في الوقت الحالي. 

لكنهم حذروا أيضًا من أن البعوض المحلي يشكل تهديدًا، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس وتنتشر حمى الضنك في جميع أنحاء العالم

وقال الخبراء إن الارتفاع الأخير في حالات حمى الضنك في الولايات المتحدة يرجع إلى تغير المناخ وتنجم حمى الضنك عن فيروس ينتشر عن طريق نوع من بعوض الطقس الدافئ. 

وهناك أربعة أنواع من فيروس حمى الضنك، تُعرف ببساطة باسم 1 و2 و3 و4 وعندما يصاب شخص ما لأول مرة، يقوم جسمه ببناء أجسام مضادة ضد هذا النوع مدى الحياة. 

وإذا أصيبوا بنوع آخر من حمى الضنك، فقد تفشل الأجسام المضادة الناتجة عن العدوى الأولى في تحييد النوع الثاني، ويمكنها في الواقع مساعدة الفيروس على دخول الخلايا المناعية والتكاثر.

لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟

يُشار إلى حمى الضنك غالبًا باسم "حمى كسر العظام" بسبب الألم الشديد الذي تسببه في العضلات والمفاصل، والذي قد يبدو وكأن العظام تنكسر. 

يصف هذا اللقب بوضوح الألم الشديد الذي يعاني منه المصابون بفيروس حمى الضنك، وهو ممرض ينقله البعوض وينتقل في المقام الأول عن طريق بعوض الزاعجة.

تمت صياغة مصطلح "حمى كسر العظام" لأول مرة في القرن الثامن عشر أثناء تفشي المرض في آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. 

أبلغ المرضى عن آلام مبرحة في العظام والعضلات والمفاصل، إلى جانب ارتفاع في درجة الحرارة والصداع والطفح الجلدي. 

يمكن أن تكون هذه الأعراض منهكة، مما يجعل حتى الحركات البسيطة مؤلمة للغاية وتعد آلام المفاصل الشديدة وآلام العضلات من السمات المميزة للمرض وتساهم بشكل كبير في إزعاج ومعاناة المصابين.

يمكن أن تتراوح حمى الضنك من خفيفة إلى شديدة في أشكاله الأكثر شدة، مثل حمى الضنك النزفية (DHF) أو متلازمة صدمة الضنك (DSS)، يمكن أن يؤدي المرض إلى النزيف، وتسرب بلازما الدم، ومضاعفات محتملة تهدد الحياة. 

وعلى الرغم من الألم الشديد والمضاعفات المحتملة، يمكن إدارة معظم حالات حمى الضنك من خلال الرعاية الداعمة، بما في ذلك الترطيب وتخفيف الألم، على الرغم من أن الوقاية من خلال مكافحة البعوض وتجنب لدغات البعوض تظل بالغة الأهمية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • 6 حالات يحق فيها للمؤمن عليه أو أسرته الحصول على معاش مادي.. منها المرض والوفاة
  • عشرات الإصابات والوفيات بحمى غرب النيل في إسرائيل… ماذا نعرف عنها؟
  • توفير العلاج لـ1400 مواطن ببني سويف في قافلة طبية
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض
  • الرعاية الأساسية بالفيوم تواصل جولاتها المرورية على الوحدات والمراكز الطبية
  • مشافي الضالع تستقبل مئات حالات الاشتباه بالكوليرا والأهالي يستغيثون
  • بعد حالات التسمم... وزارة الصحة تقفل باتيسري بالشمع الأحمر
  • حملات تطعيم مجهولة بالخرطوم والسلطات تحذر