السودان: إرتفاع معدل الاشتباه بالكوليرا في القضارف والإبلاغ حالات جديدة بالخرطوم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بحسب الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، سيتم اعادة توزيع المخزون الاستراتيجي القومي من الدواء الموجود على الولايات المتوقع تأثيرها بالمرض.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن إرتفاع حالات الاشتباه بمرض الكوليرا في ولاية القضارف شرقي البلاد إلى 274 حالة بينها 19 حالة وفاة.
بجانب الإبلاغ عن 38 حالة اشتباه بولاية الخرطوم، بينها 6 حالات مؤكدة.
في وقت أكدت الوزارة الاتحادية دفعها بفُرق إستجابة لإسناد وزارة الصحة بولاية القضارف، للقضاء على الاسهالات المائية والوقاية من الإصابة بالكوليرا ومنع إنتشار الأمراض.
وأوضحت الوزارة في تعميم مساء الأربعاء، أن فرق الإسناد الطبي تعمل مع فُرق من منظمتي الصحة العالمية واليونسيف الموجودة بالمنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة العليا برئاسة والي القضارف واللجنة الفنية برئاسة وزير الصحة الولائية تبزل جهوداً كبيرة في تنسيق عمليات الإستجابة للمرض بالولاية.
كما نوهت إلى وجود إمداد دوائي بالولاية مُقدم من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمتي الصحة العالمية واليونسيف.
بجانب تسيير منظمة أطباء بلا حدود الهولندية لعمل مركزين لعلاج حالات الكوليرا بمنطقة القلابات على الحدود مع إثيوبيا.
إمداد دوائيوأكدت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، إنه سيتم اعادة توزيع المخزون الاستراتيجي القومي من الدواء الموجود على الولايات المتوقع تأثيرها بالمرض.
إضافة إلى طلب إمداد دوائي للإستجابة لإنتشار الوباء المتوقع ، فضلآ طلب أمصال ضد الكوليرا لتُساهم في الوقاية الجماعية وتقلل من حدة إنتشار المرض.
كذلك تبني وزارة الصحة الإتحادية بث حملات ورسائل توعوية للمواطنين لضمان الحماية من إنتقال المرض والتأكيد على ضمان شرب المياه الصالحة وتناول الغذاء الصحي لكسر سلسلة إنتقال المرض وسط المواطنين.
الوضع الوبائيوقالت إدارة الطوارئ الصحية في تقرير لها عن الوضع الوبائي الراهن للكوليرا بالسودان، انه تم التبليغ عن 274 حالة إشتباه بمرض الكوليرا تتضمن 19 حالة وفاة وذلك في الفترة من 28 أغسطس حتى 26 سبتمبر 2023، بولاية القضارف.
حيث تم تأكيد المرض بواسطة معمل الصحة العامة ببورتسودان لخمسة عينات من ولاية القضارف، ومن ضمن 35 عينة مستلمة من الولاية مؤخراً توجد زراعة إيجابية لـ 19 عينة.
وأشارت إدارة الطوارئ الصحية إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات إسهال مائي حاد خلال الـ 3 أيام الماضية في ولاية الخرطوم وهي من يوم 24 سبتمبر الحالي، حيث تم التبليغ عن 38 حالة اشتباه من ضمنها 6 حالات مؤكدة.
الوسومالطوارئ والأوبئة الكوليرا وزارة الصحة الاتحادية ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الكوليرا وزارة الصحة الاتحادية ولاية القضارف وزارة الصحة الاتحادیة ولایة القضارف
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي جديد.. ما تحتاج معرفته عن مرض السل وأحدث طرق علاجه
شمسان بوست / متابعات:
مرض السل أحد أخطر الأمراض ومن أنواع العدوى الشديدة، ومؤخراً حذرت منظمة الصحة العالمية منه واصفة إياه أنه أخطر الأمراض المعدية، متخطيا كورونا فى خطورته، ويوضح تقرير نشر فى موقع ويب ميد الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض كل ما يخص هذا المرض المعدي وطرق علاجه.
ما هو مرض السل؟
السل أشهر الأمراض المعدية الناتج عن عدوى تنتقل بسهولة إلى الرئتين وتنتقل تدريجياً إلى مناطق أخرى فى الجسم، مثل العمود الفقري، والمخ، وينتقل هذا المرض من خلال السعال أو الكحة التي يتعرض لها المريض، خاصة من يعاني من السعال الناشط ويصافح أو يتعامل مع غيره من الناس، أو يشاركهم طعامه، وعلى الأغلب يصاب الشخص ضعيف المناعة بهذا المرض أكثر من غيره.
طرق تشخيص السل
هناك اختبارات مختلفة يمكن من خلالها تشخيص مرض السل، أولا بملاحظة الأعراض، ثانيا من خلال إجراء اختبارات الدم واختبارات الجلد، وفقا للحالة وطبيعتها.
أعراض مرض السل فى البالغين والأطفال:
أهم أعراض السل لدى البالغين تتمثل في:
التعرق الليلي الشديد.
القشعريرة الشديدة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الشعور بالتعب العام والوهن والضعف.
الكحة المصحوبة بالدماء.
آلام وأوجاع في الصدر.
فقدان حاد وملحوظ في الوزن.
اضطراب الطعام وفقدان الشهية.
أعراض مرض السل لدى الأطفال:
القيء.
صعوبات في تناول الطعام.
الخمول الزائد.
تقلبات مزاجية حادة.
تبدأ الوقاية من السل من خلال إتباع بعض النصائح:
تجنب الجلوس في أماكن مزدحمة مع أشخاص مرضى.
إذا كنت مصابًا بمرض السل فعليك تناول أدويتك والالتزام وعدم الاختلاط بغيرك حتى لا تصاب بالعدوى.
اعزل نفسك عن أي شخص مصاب بالعدوى أو مشكلة في الصدر.
قم بتغطية فمك عند السعال والعطس.
إذا كنت مرافقا لشخص مريض عليك بفتح نوافذ للتهوية وتغيير هواء المكان.
علاج مرض السل
يمكن علاج مرض السل من خلال تكثيف الأدوية التي تحتاجها كل حالة على حدى فلا حالة تشابه أخرى، وغالبا ما تكون الأدوية عبارة عن مضادات حيوية لقتل البكتيريا ولتحجيم العدوى، وتختلف المدة من طبيب لأخر ومن حالة لأخرى، وقد تمتد لأيام وشهور حتى تمام الشفاء.