عاجل|النيابة تصرح بدفن الدكتورة "نورهان" ضحية زميلها بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صرحت نيابة جنوب الجيزة، بدفن جثمان الدكتورة "نورهان "ضحية قتل زميلها بجامعة القاهرة.
ترك “أحمد.ح” الموظف الذي أقدم على قتل زميلته الدكتورة "نورهان" داخل مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار جامعة القاهرة، رسالة لقوات الأمن، قبيل انتحاره أثناء القبض عليه.
وقال المتهم المنتحر في رسالته، "دمرت حياتي"، في إشارة منه للقتيلة.
تمكنت مباحث الجيزة، من القبض على المتهم "أحمد حسين" الذي أطلق النيران على الدكتورة "نورهان" داخل مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار جامعة القاهرة، بعد ساعات من هروبه من مكان الحادث.
أحد أفراد الأسرة
كشفت "فاطمة حسين" إحدى أفراد أسرة الدكتورة "نورهان حسين" بكلية الآثار جامعة القاهرة، عن مفاجآت جديدة، إن المتهم "أحمد حسين" موظف في رعاية رياض أطفال بالجامعة، وأنه منذ عام قام بإحراق سيارتها، وحرر محضر بذلك
المتهم هددها بالقتل
وأضافت "فاطمة" خلال حديثها إلى "الفجر"، إن المتهم قام بتهديدها بقوله لها "هقتلك"، وعلى إثر ذلك حرر محضر بذلك
شهود عيان
وقال شاهد عيان، مفاجآت جديدة، في مقتل موظفة وتدعى "نورهان حسين" 28 عاما، وتعمل في مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار بجامعة القاهرة على يد موظف بكلية الزراعة، إن الواقعة حدث في حدود الساعة الواحدة ظهرًا.
أطلق 4 رصاصات
وتابع الشاهد خلال تصريحه إلى "الفجر"، أن المتهم أطلق 4 رصاصات على الضحية، وفور وصولها إلى المستشفى، كانت لفظت أنفاسها الأخيرة، وتبين أن المتهم تقدم لخطبتها في وقت سابق، بالاضافة إلى أنه احرق سيارتها منذ فترة.
شهود عيان
وكشف شهود العيان من الموظفين، عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل موظفة وتعمل في مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار، أن صباح اليوم تفاجئوا بالمتهم يدخل على الضحية ويطلق الرصاص عليها.
وأضاف الشهود، أن المتهم يعمل بالجامعة في وقت سابق، وكان يرتبط بالضحية، حيث شاهدوهم أكثر من مرة مع بعضهما، وعقب الواقعة، فر المتهم هاربًا.
تفاصيل الواقعة
كشفت جهات التحقيق في الجيزة، عن مفاجآت جديدة في واقعة مقتل موظفة وتدعى “نورهان حسين” 28 عامًا على يد شخص داخل مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار جامعة القاهرة.
رفضت الخطبة منه
وأفادت التحقيقات الأولية بأن المجني عليها رفضت الخطبة من المتهم، حيث كانت مرتبطة عاطفيًا به وحدث بينهما خلاف في الآونة الأخيرة وعلى أثره قرر الانتقام منها، فدخل إلى مكان عملها وما إن ظفر بها حتى أطلق عليها الرصاص فلقيت مصرعها على الفور.
مقتل موظفة
لقيت موظفة صباح اليوم مصرعها بطلق ناري على يد زميلها داخل مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار بجامعة القاهرة.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم ومعرفة ملابسات الحادث، وجار فحص كاميرات المراقبة لتحديد مكان هروب المتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مباحث الجيزة انتحار نيابة جنوب الجيزة كلية الآثار جامعة القاهرة قتل موظفة مبنى رعایة الشباب بکلیة الآثار بکلیة الآثار جامعة القاهرة داخل مبنى رعایة الشباب بجامعة القاهرة مقتل موظفة
إقرأ أيضاً:
البنية السياحية في بعلبك في مرمى الـ.ـعـ.ـدوان الاسرائيلي
ما كان يُخشى منه منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي ، حدث أول أمس، حيث استهدف العدو الإسرائيلي مبنى المنشية الأثري عند مدخل موقف قلعة بعلبك. رُدم المبنى كأنّه لم يكن، وحوله تضرّرت غالبية الأبنية، ومنها أوتيل بالميرا الذي أصيب بأضرارٍ بالغة. صحيح أن المبنى غير مُصنّف ضمن قائمة التراث العالمي، إنما خطورة ما حدث أنه يحاذي «موقعاً مسجّلاً ضمن التراث العالمي لليونيسكو، وخسارته لا يمكن تعويضها، ليس فقط للبنان بل للتراث الإنساني ككل (...) خصوصاً أن المبنى كان رمزاً معمارياً وتاريخياً وجسّد موروثاً حياً للأجيال»، بحسب ما جاء في كتاب وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى.وكابت" الاخبار": سقطت «المنشية» وبقيت القلعة صامدة بـ«عناية إلهية»... حتى اللحظة. ولكن، بما أن لا ضمانة مع العدو، وجّه المرتضى نداء مستعجلاً إلى المديرة العامة لليونيسكو لحماية «ما تبقّى من مواقع تراثية في بعلبك، وحماية كامل التراث الثقافي اللبناني المعرّض اليوم لتهديدات متصاعدة»، داعياً إلى «تدخّل اليونيسكو الفاعل للحفاظ على إرث لبنان التاريخي». وهو ما دعا إليه أيضاً وزير الخارجية، عبدالله بو حبيب، مطالباً بمضاعفة الضغوط في مجلس الأمن «لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتَي بعلبك وصور وتعريضها للخطر جرّاء الغارات التي تشنها على مقربة منها».
أما وقد «راح» مبنى المنشية، فلم تعد ثمة خيارات كثيرة باستثناء «العمل لاحقاً على ترميمه كما كان، وهو أمر ممكن لكنه يحتاج إلى جهدٍ كبير ووقتٍ طويل... كما يحتاج إلى حماية الأحجار من السرقة»، كما يقول أحد المتخصّصين بحماية الآثار. غير أن رئيس بلدية بعلبك، مصطفى الشل، أكّد أن «ما تبقّى من حجارة من مبنى المنشية بات ضمن خطة حماية بلدية بعلبك ومديرية الآثار»، لافتاً إلى أنه «جرى الاتفاق على حماية وحراسة حجارة المبنى وفق آلية محددة بين الطرفين، على أن يتولى الحراسة عناصر من الشرطة البلدية وموظفو مديرية الآثار التابعون لقلعة بعلبك باعتبار أن المنشية جزء من إرثنا الثقافي».
ومع استهداف السوق التجاري في مدينة بعلبك، سقط مبنى مطعم العجمي، وهو الأقدم في المدينة وكان مقصداً لفنانين لبنانيين وعرب وعالميين شاركوا في مهرجانات بعلبك الدولية.
وقبل أسبوع من استهداف «المنشية»، وضع العدو قلعة بعلبك الأثرية ضمن قائمة المواقع المُستهدفة عندما شملتها خريطة الإخلاءات. وكانت تلك الرسالة هي الأكثر وضوحاً، بحيث بات هذا الإرث الثقافي المُدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي منذ ثمانينيات القرن الماضي عرضة للهمجية الإسرائيلية.
وبعد يومٍ من التنبيه، أشعل العدو مدينة بعلبك، فسقط منزل مبنيّ داخل «ثكنة غورو» المحاذية للقلعة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في جزء من السور الروماني (يُعرف بمدخل إيعات) وكذلك «قبة السعيدين». ثم تلاحقت الضربات بعد ذلك، فطاول القصف مؤسسات سياحية ومقاهيَ ومطاعم معروفة وقديمة في المدينة مثل «قصر بعلبك» و«ليالينا» و«الرضا» وبعض أوتيلات المدينة، إضافة إلى منزلٍ تراثي يعود لآل الجوهري.