أعلن جهاز أمن الدولة في أذربيجان اعتقال الرئيس السابق (الأرمني) لسلطات قره باغ غير المعترف بها وتوجيه عدة اتهامات له من بينها تهم "تمويل الإرهاب".

وبحسب بيان جهاز أمن الدولة: "أثبتت أدلة التحقيق، الاشتباه بفاردانيان روبن كارلينوفيتش، المولود في عام 1968، ومواطن في جمهورية أرمينيا، بارتكابه أعمالا إجرامية تندرج تحت المواد (من القانون الجنائي لأذربيجان) 214-1 "تمويل الإرهاب"، و279.

3 "المشاركة في تشكيلات أو مجموعات مسلحة خارج إطار القانون، و318.1 "العبور غير القانوني لحدود الدولة لجمهورية أذربيجان"..  وتم تقديمه إلى المسؤولية الجنائية وفق لائحة التهم الموجهة إليه، وبقرار من المحكمة، تم اعتقاله". وتنص المواد الجنائية  على عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما.

وقضت المحكمة باعتقال فاردانيان، لمدة أربعة أشهر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأذربيجانية.

إقرأ المزيد أذربيجان تؤكد اعتقال الرئيس السابق لسلطات قره باغ وبيسكوف يعلق

وأفاد المكتب الصحفي لهيئة حرس الحدود الأذربيجانية، أمس الأربعاء بأنه تم اعتقال روبين فاردانيان، أثناء محاولته مغادرة أراضي أذربيجان باتجاه أرمينيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الإرهاب قره باغ

إقرأ أيضاً:

هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية

قالت صحيفة هآرتس إن التراشق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، الذي يتهم الشرطة بعدم التعاون في مكافحة الإرهاب اليهودي، وكبار ضباط الشرطة في منطقة الضفة الغربية الذين يتهمونه بإخفاء معلومات استخبارية، تفاقم مؤخرا عندما اكتشف كبار مسؤولي الشاباك أن قائد فرقة الضفة الغربية أفيشاي معلم، المشتبه بارتكابه جرائم جنائية، كان يسجل اجتماعاته معهم.

وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم جوش برينر- أن العلاقات بين مدير الشاباك رونين بار ومفوض الشرطة داني ليفي تدهورت منذ الصيف الماضي، وبالفعل أدت مساعي الحكومة لإقالة بار، إلى تفاقم أزمة الثقة بين الجهاز والشرطة، وقال مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون "لا أتذكر أبدا فترة شهدت هذا القدر من التوتر بين الأجهزة، مصحوبة بانعدام الثقة والشك الذي قد يقوض الأمن".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 2 of 2هآرتس: حماس ليست نازية وغزة ليست دريسدن الألمانيةend of list

وأوقف (أ) رئيس قسم الشاباك المختص بمكافحة الإرهاب اليهودي، نفسه عن العمل الأسبوع الماضي، بعد نشر تسجيلات لمحادثات أجراها مع أفيشاي معلم، تحدث فيها عن الإرهابيين اليهود المشتبه بهم، قائلا إنه يجب سجنهم حتى بدون أدلة.

ويقول مسؤولون في كل من الشرطة وقسم وزارة العدل المختص بالتحقيق في سوء سلوك الشرطة إن معلم، الذي يحقق معه بشبهة الرشوة، وتسريب معلومات لوزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، وعدم منع وقوع جريمة بتجاهل معلومات من الشاباك حول الإرهاب اليهودي، هو من سرب التسجيلات، بدليل أن محاميه إفرايم ديمري صرح قبل بث التسجيلات بأن المعلم لديه على هاتفه "مواد من شأنها أن تحدث زلزالا".

إعلان

 

الشاباك مكتوف الأيدي

وحتى بعد اعتقال المعلم، يرى الشاباك أن الشرطة ما زالت لا تتخذ أي إجراءات ضد الإرهاب اليهودي، وقال مصدر مطلع إن الشاباك "يعمل مكتوف الأيدي" نظرا لعدم تعاون الشرطة، مشيرا إلى هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وينتقد الشاباك وكذلك النيابة العامة بشدة تعامل الشرطة المتساهل مع الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية، وصرح مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون بأن "الشرطة تتصرف كما لو أن هذا ليس من اختصاصها".

ويعزو كبار مسؤولي إنفاذ القانون جزءا كبيرا من تدهور العلاقة بين الطرفين إلى قائد منطقة شاي موشيه بينشي، الذي أغضبه التطرق إلى الإرهاب اليهودي في اجتماع بينه مع الشاباك وقائد منطقة الضفة الغربية في الجيش، فهدد الشاباك بأن الشرطة "ستعمل بدونكم"، ليتدخل قائد المنطقة قائلا "الجيش هو صاحب السيادة هنا. أنتم لا تعملون بشكل مستقل".

وحسب مصدر في جهاز إنفاذ القانون، يعود تدهور العلاقة بين الشرطة والشاباك جزئيا إلى إصدار الشرطة تصريحًا للصلاة اليهودية في الحرم القدسي الشريف في آب/أغسطس الماضي، ثم تفاقم التوتر مع تعيين ليفي مفوضا للشرطة، وما تلا ذلك من استبدال عدد كبير من قياداتها.

وبعد العثور على قنابل في حافلات في تل أبيب قبل شهرين، صرح قائد شرطة منطقة تل أبيب حاييم سيرجروف، بأن "الشاباك مسؤول عن منع الهجمات الإرهابية، والشرطة تتعامل معها بعد وقوعها"، وهو ما اعتبره الشاباك تخليا من الشرطة عن مسؤوليتها وإلقاء اللوم كله على الجهاز.

وأرسل ليفي مؤخرا رسالة قاسية على غير العادة، إلى رونين بار اتهم فيها الشاباك بعدم توفير الحماية المناسبة لمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس أثناء المظاهرات، وذلك ما صدم مسؤولي الشاباك الذين يرون أن الشرطة هي من تواجه صعوبة في التعامل مع الاحتجاجات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تطلب من المجر توضيحا بشأن اعتقال نتنياهو
  • “الجنائية الدولية” تطلب توضيحا من المجر حول عدم اعتقال نتنياهو
  • الجنائية الدولية تطلب توضيحا من المجر بشأن فشل اعتقال نتنياهو
  • الأردن.. إنهاء الإجراءات للمتهمين بالمساس بـ«أمن الدولة» وإحالتهم إلى المحكمة
  • تفاصيل محاكمة الخلية الإرهابية المضبوطة بالأردن
  • الأردن.. إجراءات عاجلة من محكمة أمن الدولة العليا ضد المتهمين بتصنيع الصواريخ
  • هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية
  • تأجيل محاكمة 155 متهما في قضية تمويل الإرهاب
  • اعتقال صحفيين في إثيوبيا بتهم الإرهاب على خلفية تقرير مثير للجدل
  • أول خطوة هي إدانة قادة المليشيا أمام المحكمة الجنائية بارتكابهم جرائم إبادة جماعية