علاوي:صدام حسين كان نزيها وحافظ على المال العام العراقي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2023 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات أدلى بها عن رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين.وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” قبل أيام، قال علاوي: “صدام ليس لديه شيء.. ولم يكن يحب المال ولا يبحث عنه.
. كان (صدام) يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة… هذا هو صدام”.وأضاف: “(صدام) لم يبحث يوما عن المال أو الحرام… وكان محافظا جدا، فمنذ أن عرفته إلى أن خرجت من العراق كانت علاقتي به قوية”، كما أنه ” قاد فريقا من المقاومة لمواجهة الاحتلال الأمريكي”.وأكد علاوي، أن صدام حسين مات فقيرًا، وأنه كان لا يحب المال، مشيرًا إلى أن السلطات التي قامت بعد سقوط نظام صدام حسين أجرت تحقيقات في هذا الشأن، ولم تعثر على عقار واحد أو أي أموال أو ممتلكات باسمه، وتأكدت من أن كان كل شيء مسجل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة. ويبدو أن الصحفي لم يصدق ما سمعه فكرر السؤال على علاوي قائلًا: “ألم تعثروا مثلا على أموال؟”، فأجاب علاوي: “أبدًا أبدًا.. حتى طائرته الخاصة التي كان يستخدمها في رحلاته كانت مسجلة في شركة تملكها المخابرات العراقية”. وأضاف قائلًا: “حتى العقارات.. لم نعثر على أي شيء باسمه”. وأعاد النشطاء عبر منصة X، نشر تصريحات علاوي على نطاق واسع، في حين اعتبر أحدهم أن “أغلى ما باعه العرب هو صدام حسين”، في وقت هاجمه آخرون وعدوه تراجعا لعلاوي عن مواقف سابقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
حفاظًا للأرواح والمال العام.. الأوقاف تصدر مطوية للتحذير من مخاطر رشق القطارات
أصدرت وزارة الأوقاف، اليوم، مطوية تحذر فيها من مخاطر رشق القطارات، مؤكدة أهمية المحافظة على الأرواح وعلى المال العام، وعدم الإضرار بهما، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة التي تخدم المجتمع كله، وتأكيد ضرورة حسن التعامل مع المال العام بما يعود بالنفع على الأمة.
وتُعرّف المطوية بمفهوم المال العام بأنه كل ما يعود ملكيته إلى الدولة من أموال، سواء كانت منقولة أم غير منقولة، وتشمل الثروات الطبيعية، والمرافق العامة، مثل: القطارات، والطائرات، والمدارس، والمستشفيات، وغيرها.
كما أوضحت المطوية أن المال العام ملك لجميع أفراد المجتمع وله حرمة خاصة؛ ما يوجب الحفاظ عليها من الاعتداء أو الإفساد؛ لأن أي إضرار به يُعتبر إضرارًا بالمجتمع كله.
وأوضحت المطوية -كذلك- أن إتلاف المال العام برشق القطارات، يعد من أفعال الإفساد في الأرض التي نهى عنها الحق -سبحانه وتعالى- في العديد من الآيات القرآنية. وتستشهد المطوية بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾ [الأعراف: ٥٦]، لتأكيد أن الإضرار بالمال العام يشكل إفسادًا خطيرًا يهدد سلامة الأوطان وأمنها.
كما تتناول المطوية جزاء المفسدين في الأرض وفقًا لما جاء في القرآن، إذ ذكرت عقوبة شديدة في الدنيا والآخرة. وتؤكد المطوية أن هذا السلوك يُعتبر سلوكًا مشينًا، ويؤثر على أمن الفرد والمجتمع، ويُعد تهديدًا مباشرًا للبنية التحتية والمرافق العامة التي يعتمد عليها المجتمع؛ ما يكبد الدولة خسائر اقتصادية.
وتختتم المطوية بالدعوة إلى ضرورة التوعية المستمرة من جميع فئات المجتمع بما فيهم الآباء والمعلمون والأئمة والمرشدون، لتوجيه الشباب، والأطفال نحو السلوكيات القويمة، والحفاظ على المال العام.
كما أكدت أن المسئولية في مواجهة هذه الظاهرة ليست مقتصرة على جهة دون جهة، بل هي مسئولية الجميع.. مؤسسات وأفرادًا؛ ما يتطلب تضافر الجهود لمجابهة تلك السلوكيات الضارة، وحماية مقدرات الوطن.
وتسعى وزارة الأوقاف، من خلال هذه المطوية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المال العام، وحماية المرافق العامة، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار؛ لأجل النهوض بالمجتمع والارتقاء بالوطن.