روسيا تشن هجمات قوية لاستعادة مواقع على الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شنت روسيا، هجمات قوية في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها على الجبهة الشرقية، فيما أكد مسؤولون بالجيش الأوكراني إن القوات صدت هجمات بالقرب من كليشيفكا وأندرييفكا، الأربعاء، كما أشار محللون إلى أن القوات الأوكرانية تحرز تقدما أيضا على الجبهة الجنوبية.
روسيا فشلت في حل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.. أمريكا تُوضح أوكرانيا تدعو محكمة العدل الدولية لرفض اعتراضات روسيا
وبدأ الجيش الأوكراني هجومه المضاد في يونيو بهدف استعادة الأراضي في الشرق، وأعلن في الأسبوعين الماضيين السيطرة على قريتين هامتين هما أندرييفكا وكليشيفكا بالقرب من مدينة باخموت المدمرة.
وتحاول قواتها أيضا التقدم جنوبا نحو بحر آزوف لقطع الجسر البري، الذي أقامته روسيا بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها والمواقع التي تسيطر عليها في الشرق.
وقال إيليا يفلاش المتحدث باسم مجموعة القوات الشرقية الأوكرانية للتلفزيون المحلي: "نواصل صد هجمات العدو المكثفة بالقرب من كليشيفكا وأندرييفكا".
وأضاف: "العدو لا يزال يقتحم هذه المواقع على أمل استعادة المواقع التي فقدها، لكنه لم ينجح".
وقال يفلاش إن آخر 24 ساعة شهدت 544 حادث قصف روسي في المنطقة، منها 7 اشتباكات قتالية و4 هجمات جوية.
وأشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشكل مقتضب في منشور على تيليغرام إلى "تقدمنا في قطاع دونيتسك" بالشرق، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية وقوع ضربات جوية على 4 أماكن في المنطقة وقالت إن 15 بلدة وقرية تعرضت لهجمات بالمدفعية وقذائف المورتر.
وفي روايتها عن النشاط العسكري، أفادت وزارة الدفاع الروسية أيضا بوقوع قتال عنيف في المنطقة، قائلة إن قواتها صدت 10 هجمات شنتها القوات الأوكرانية بالقرب من كليشيفكا وجنوبا بالقرب من قرية نيفيلسكي.
وتحدث مسؤولون أوكرانيون عن مكاسب تحققت في التقدم جنوبا، إذ قال الجنرال أولكسندر تارنافسكي قائد القوات في الجنوب لشبكة "سي.إن.إن" الأسبوع الماضي عن تحقيق "اختراق"، في حين أشار إلى أن التقدم كان أبطأ مما كان مأمولا.
وقال زيلينسكي ومسؤولون آخرون إن الهجوم المضاد سيستغرق وقتا ورفضوا انتقادات غربية قالت إن التقدم بطيء للغاية وشابته أخطاء استراتيجية.
وأشار تارنافسكي إلى قرية فيربوف التي قال مسؤولون آخرون إن القوات الأوكرانية تستعد للاستيلاء عليها.
وتستهدف القوات الأوكرانية عدة قرى أخرى خلال تقدمها عبر منطقة زابوريجيا باتجاه بلدة توكماك الهامة.
وقال المحلل العسكري رومان سفيتان لراديو إن.في: "مجموعتنا الهجومية وقادتنا الذين ينفذون مهاما تكتيكية في هذه المنطقة قاموا بعمل شاق ودؤوب جعل الروس أمام مشاكل خطيرة للغاية".
وأضاف: "لن أتحدث عن اختراق حتى نصل إلى توكماك".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الجيش الروسى الجبهة الشرقية الحرب الروسية الأوكرانية القوات الأوکرانیة بالقرب من
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن قدرات بلاده الدفاعية والردعية لم تتأثر بالأحداث الأخيرة في المنطقة، مشددا على أن إيران ما زالت تمتلك القوة الكافية للتصدي لأي تهديد.
وجاءت تصريحاته -اليوم الجمعة- ردا على ما وصفها بمحاولات الأعداء "لترويج ضعف إيران وفقدانها لأذرعها الرادعة في المنطقة".
وأفاد سلامي أن إيران لا تزال قوية وقادرة على حماية مصالحها ودعم حلفائها في المنطقة، مشددا على أن "القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف، وهي لا تعتمد على حلفائها في المقاومة بمناطق أخرى".
ووجه قائد الحرس الثوري انتقادات لاذعة لإسرائيل، حيث وصف إسرائيل بأنها "وصمة عار على جبين العالم"، مشيرا إلى أنها تعتمد بشكل كلي على الدعم الأميركي المباشر. وتساءل "هل إسرائيل باتت أقوى وأكثر أمنا مقارنة بالعام الماضي؟ هل ازدهر اقتصادها أكثر من الماضي؟".
وأضاف: "إسرائيل تمتلك الكثير من المنظومات الدفاعية، لكن الصواريخ اليمنية تصيب أهدافها بدقة". وأشار سلامي إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تتمكنا من مواجهة جماعة الحوثي في اليمن، إذ نجح الحوثيون في إغلاق البحر الأحمر أمام التهديدات الخارجية.
ولفت سلامي إلى أن إسرائيل باتت أضعف سياسيا واقتصاديا مقارنة بالعام الماضي، واصفا الإسرائيليين بأنهم ”قتلة وليسوا مقاتلين“. وشدد على أن إسرائيل لا يمكن أن تستمر في الوجود دون دعم الولايات المتحدة لها.
إعلانكذلك أشار اللواء إلى أن إسرائيل دمرت البنى التحتية الدفاعية في سوريا بعد انسحاب إيران منها، قائلا "بعد خروجنا من سوريا، دمر الكيان الصهيوني بنيتها التحتية الدفاعية".
???? قائد الحرس الثوري الاسلامي اللواء حسين سلامي:
• إسرائيل عار على العالم و تعيش على الدعم الامريكي.
• الأعداء يحاولون ترويج أن إيران ضعفت بعد الأحداث الأخيرة وفقدت أذرعا رادعة بالمنطقة.
• القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف أبدا وهي لا تعتمد على أي مناطق أخرى. pic.twitter.com/N9bL89O9Xn
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) January 10, 2025
كشف مدن الصواريخ والمسيراتوفي السياق ذاته، أعلن قائد الحرس الثوري عن نية إيران الكشف عن "مدن الصواريخ والمسيرات" لإظهار الجانب المخفي لقوة وعظمة البلاد. وأكد أن الشعب الإيراني يطالب بتنفيذ "عملية الوعد الصادق 3″، مشيرا إلى أن الحرس الثوري لن يسمح بتلاشي شغف الشعب بالسعي نحو القوة.
وانطلقت صباح اليوم مناورة "السائرون إلى القدس" في العاصمة طهران، بمشاركة 110 آلاف فرد من قوات البسيج. وتهدف المناورة إلى إظهار جاهزية القوات الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسليط الضوء على مستوى استعدادهم وتنظيمهم في مجالات الإنقاذ والدفاع عن الأحياء ومكافحة العمليات الإرهابية.
وقال قائد فيلق طهران الكبرى، العميد حسن حسن زاده، إن هذه المناورة تحمل عدة رسائل، أهمها إعلان الجاهزية الشاملة للبسيج للتصدي لأي تهديد، وإيصال رسالة إلى أعداء الثورة الإسلامية بأن الشعب الإيراني ما زال متواجدا في الساحة، وأن أبناءه مستعدون للتضحية بأرواحهم دفاعا عن الوطن.
واختتم سلامي تصريحاته بالتأكيد على أن إيران ستواصل دعمها للمقاومة في المنطقة، وأنها لن تسمح لأي قوة بتقويض أمنها أو أمن حلفائها.