مالية عجمان تطلق دبلوم التمكين القيادي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
- أحمد بن حميد النعيمي: “مالية عجمان” تمضي بخطى حثيثة لتحقيق التميز والريادة في عملها عبر إعداد قادة الغد من كوادرها
عجمان في 28 سبتمبر/ وام/ أطلقت دائرة المالية في عجمان “ دبلوم التمكين القيادي”، وهو برنامج متقدّم لدعم وتطوير المهارات القيادية لدى موظفيها تنفّذه في إطار جهودها المتواصلة في التطوير المستمر لقدرات كوادرها.
ويهدف البرنامج إلى إعداد قيادات متميزة من مختلف الفئات الوظيفية، وتمكينها من إدارة العمل بكفاءة وفاعلية بما يسهم في تحقيق رؤية الدائرة وأهدافها الاستراتيجية.
يستهدف البرنامج التطبيقي المتقدم، الموظفين والموظفات ضمن الفئات القيادية والإشرافية والتخصصية في دائرة المالية بعجمان، ويتضمن ما يقارب من 150 ساعة تدريبية تستمر 4 أشهر.
وأكّد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية في عجمان، أن الدائرة تمضي بخطى حثيثة لتحقيق التميز والريادة في عملها عبر إعداد قادة الغد من كوادرها المواطنة وتسليحهم بالمعارف الحديثة في إدارة العمل الحكومي بكفاءة وفاعلية، وتمكينهم من مواكبة متغيرات العصر واحتياجات المستقبل، وذلك تحقيقاً لرؤية عجمان وتماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي.
وقال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي إن التمكين يعد أحد أهم القيم المؤسسية لدائرة المالية في عجمان، وتترجمها على أرض الواقع عبر تبنّي نهج مبتكر لتنمية وتطوير مهارات كوادرها البشرية، وتغذية الطموح القيادي لديهم كي يتمكنوا من قيادة المستقبل، والإسهام بشكل فاعل في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للإمارة وتعزيز تنافسيتها، مشيرا إلى أن برنامج التمكين القيادي الذي أطلقته الدائرة يأتي في صميم هذا النهج، إذ تسعى دائرة المالية في عجمان من خلاله إلى رفع كفاءات موظفيها وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات.
من جهته قال سعادة مروان أحمد آل علي، مدير دائرة المالية في عجمان إن إطلاق “دبلوم التمكين القيادي” يندرج ضمن إطار أحد الأهداف الاستراتيجية المساندة للدائرة المتمثّل في تنمية وتطوير رأس مالها البشري إيماناً منها بأهميته في قيادة المستقبل، وحرصاً منها على ترسيخ بيئة عمل إيجابية ومحفّزة على الإبداع.
وأشار إلى أن الدائرة تتلمس دوماً احتياجات موظفيها وتحرص على تصميم البرامج التدريبية والتأهيلية التي تلبّي طموحاتهم المهنية في إطار خطة تدريبية شاملة لتعزيز قدراتهم وتزويدهم بالأدوات التي تمكّنهم من صقل مهاراتهم.
وأكد سعي مالية عجمان عبر هذا البرنامج المتقدم إلى إعداد قادة مؤهلين في إدارة المشاريع والعمليات في ظل المتغيرات الحديثة، باستخدام مهارات التخطيط والتوجيه والرقابة والقيادة الإدارية.
وأوضح مدير دائرة المالية في عجمان أن الهدف الأساسي هو تمكين القادة بمختلف الفئات الوظيفية فيها من اكتساب الكفاءات والمهارات المتقدمة في الإدارة الحكومية، وإدارة المشاريع، وقيادة فرق العمل نحو تحقيق الريادة في مختلف المجالات، بما يضمن تحقيق أهداف الدائرة ورؤيتها المستقبلية وفق أفضل الممارسات الإدارية والقيادية.
وسيتم تنفيذ البرنامج من قِبَل مكتب الاستراتيجية وإدارة المشاريع وقسم الموارد البشرية بالشراكة مع الفريق الفني من «فيوتشرإكس»، الشركة الاستشارية الوطنية المتخصصة في تمكين الأفراد والمؤسسات من التميّز المؤسسي والابتكار ومهارات المستقبل، و«مركزالتعليم المستمر في جامعة عجمان»؛ وهو مركز تدريب مهني تطبيقي لبناء مهارات القيادة العليا، وتعزيز الريادية في الأداء المؤسسي.
وحول المهارات التي سيكتسبها المشاركون في البرنامج، قال نواف العبيدلي، مدير مكتب الاستراتيجية وإدارة المشاريع في الدائرة، إنّ الدبلوم سيمكّن الموظفين من الاطلاع على الممارسات المتميّزة في الإدارة الحديثة، فضلاً عن التعرّف على الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية والمحلية، والعمل على مواءمتها مع الأهداف الاستراتيجية للدائرة ، كما سيركز على إكسابهم العديد من المهارات المتقدمة؛ من أهمها مهارات الابتكار والتفكير الإبداعي، والتفكير المبني على المخاطر، والتفكير الاستراتيجي والاستشرافي، فضلاً عن مهارات التنفيذي الفعال.
دينا عمر/ يعقوب العوضيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بن حمید النعیمی
إقرأ أيضاً:
مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي
نظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني 2025، حلقة نقاشية تحت عنوان «الإعلام وصناعة المستقبل.. بين التأثير والمسؤولية»، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
أدار الجلسة، الإعلامي أحمد اليماحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال الإعلامي.
وشهدت الجلسة نقاشات ثرية حول مستقبل الإعلام في دولة الإمارات، وتمحورت الجلسة حول عدد من المحاور الرئيسية التي تشغل بال العاملين في القطاع الإعلامي، بدءاً من دور الإعلام الوطني في دعم قيم المجتمع الإماراتي وطموحاته، مروراً بتأثير المبادرات الإعلامية في تعزيز سمعة الدولة وتعميق علاقاتها الدولية، وصولاً إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وسبل مواجهة المواد المضللة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حول تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل وأنهم سفراء بلدهم، والتي وضعت نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، مثنياً على دور المكتب الوطني للإعلام وما حققه من طفرة واضحة في قطاع الإعلام داخلياً وخارجياً بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دور الإعلام ليس مجرد مصدر للأخبار فقط، لكنه قوة مؤثرة تُشكل تطلعات الدول وممُكن رئيسي لطموحات المجتمعات، مشدداً على أن دولة الإمارات أولت قطاع الإعلام اهتماماً كبيراً من خلال توفير الدعم والإمكانيات التقنية الحديثة للعاملين بالقطاع من الإعلاميين وصانعي المحتوى، كما أوصى بضرورة الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لمنفعة البلاد. وقال إن الدولة وفرت البنية التحتية الكاملة لجذب المستثمرين حول العالم، مشيراً إلى أهمية توفير الإحصائيات والمصادر الموثوقة ودراسات الجدوى وخطط التنمية المستدامة للجهات الاتحادية.
بدورها، أشادت عهود بنت خلفان الرومي، بمجلس راشد بن حميد الرمضاني ودوره في طرح القضايا والموضوعات المهمة بكل شفافية، مبينة أن أحد تلك القضايا هو الإعلام ودوره في صناعة المستقبل وسمعة الأوطان، والذي يُعد خياراً استراتيجياً للدولة في ظل المتغيرات العالمية.
من جهته، أكد عبدالله آل حامد، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تمكين إعلام متطور على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن الدولة شهدت خلال العقود الخمسة الماضية طفرة كبيرة في جميع القطاعات، وهي قفزة واكبتها تطورات نوعية شهدها قطاع الإعلام ومؤسساته.
وتطرق إلى قمة «بردج» BRIDGE، والتي أطلقها مؤخراً من العاصمة الأمريكية واشنطن والتي ستنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، مشيراً إلى أن «بردج» مبادرة عالمية شاملة تسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي، مؤكداً أن عام 2026 هو عام جني ثمار تلك المبادرات الوطنية التي يتم إطلاقها خلال العام الحالي. وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام أن المنظومة الإعلامية في مختلف دول العالم تشهد تغيرات متسارعة، الأمر الذي يوجب علينا مواكبة تلك التطورات والاستفادة من الابتكارات الحديثة، لتعزيز تنافسية الإعلام الوطني وترسيخ مكانته كمصدر موثوق يعكس رؤية الدولة وإنجازاتها، ويواكب تطلعات المجتمع بأسلوب مبتكر ومحتوى رصين.
ولفت رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن وسائل الإعلام الوطنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة والتي رسخها الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم وعلى النهج نفسه تسير قيادتنا الرشيدة، التي واصلت المسيرة برؤية استشرافية ونهج يقوم على الابتكار والتواصل الفاعل، الأمر الذي عزز مكانة الإمارات منارة للتقدم والانفتاح، وأكسبها ثقة العالم واحترامه.
وأكد أن توجيهات القيادة الرشيدة كانت دائماً نبراساً يعزز قيم الهوية الإماراتية في قطاع الإعلام، منوهاً بأن هذا الأمر تجلى بوضوح في النهج الإيجابي الذي اتبعه صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جسد محتواهم الصورة الحضارية للدولة، مشدداً على الدور المحوري للإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة، وتأثيرها في تطور المشهد الإعلامي، سواء في صياغة التشريعات أو تعزيز الوعي، الأمر الذي يجعلها أداة فعالة في مواجهة التضليل الإعلامي وترسيخ الحقائق. (وام)