بوتين يشير إلى دور "روس آتوم" في خلق التقنيات المتقدمة في قطاع الطاقة النووية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن شركة "روس آتوم" تشارك في تصنيع أسلحة متقدمة قادرة على الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العالم.
جاء ذلك في تهنئة الرئيس للعاملين في الصناعة النووية بمناسبة "يوم العاملين في قطاع الصناعات النووية"، حيث تابع الرئيس: "إنه لمن دواعي سروري أن يعمل موظفو شركة (روس آتوم) الحكومية وموظفو المؤسسات المتخصصة ومراكز الأبحاث اليوم على تعزيز التقاليد الرائعة لأسلافهم.
وأكد الرئيس على أن ضمان القدرة الدفاعية لروسيا وسياسة الردع النووي للدولة هو المهمة الرئيسية للصناعات النووية طوال تاريخها. ولسنوات عديدة، كانت شركة "روس آتوم"، على حد تعبير بوتين، تفي بالكامل بطلبيات دفاع الدولة، سواء فيما يتعلق بالأسلحة النووية أو بغيرها. والآن زادت طلبيات الدفاع على "روس آتوم" بشكل ملحوظ، إلا أن علماء الطاقة النووية يتأقلمون مع ذلك، كما أشار المدير العام للشركة أليكسي ليخاتشيف.
وأشار الرئيس إلى أن العالمين في قطاع الصناعات النووية يساعدون أيضا في تعزيز المشاريع الواعدة في مجال البنية التحتية للمعلومات والحوسبة الكمومية وإنتاج المواد المبتكرة.
وأضاف بوتين أنه ومنذ تأسيسها، قدمت الصناعات النووية مساهمة بالغة الأهمية في تنمية البلاد، وتعزيز الاقتصاد الوطني والقدرة الدفاعية، وضمان أمن الطاقة.
وتابع: "وراء هذه النجاحات جميعا العمل المضني لأجيال عديدة من العلماء والمهندسين والمتخصصين في مختلف المجالات، ممن وصلوا بالصناعة إلى مكانة رائدة، وساهموا في الكشف عن إمكاناتها العملية والتكنولوجية القوية. نحن فخورون بحق بأسمائهم".
وكان بوتين، خلال خطابه أمام الجمعية الفدرالية، قد أصدر تعليماته إلى وزارة الدفاع الروسية و"روس آتوم" بضمان الاستعداد لاختبار الأسلحة النووية الروسية إذا أجرت الولايات المتحدة الأمريكية الاختبارات أولا.
وتهتم قيادة البلاد دائما بتطوير مجمع الأسلحة النووية التابع لشركة "روس آتوم". وعلى وجه الخصوص، ستعمل الدولة على زيادة وتيرة تطوير مركز "ساروف" النووي، موطن الأسلحة النووية المحلية، وأكبر مجمع علمي وتقني يضمن القدرة الدفاعية للبلاد، وقد أعلن بوتين عن هذه الخطط أثناء زيارته لساروف، أوائل سبتمبر الجاري.
وتحتفل روسيا اليوم 28 سبتمبر بيوم "العاملين في قطاع الصناعات النووية" والذي تم إدراجه في تقويم العطلات في روسيا منذ عام 2005، حيث تم اختيار تاريخ اليوم لأنه اليوم الذي صدر فيه أمر لجنة الدفاع في الاتحاد السوفيتي عام 1942 بشأن "تنظيم العمل فيما يتعلق باليورانيوم"، والذي نظم استئناف العمل في الاتحاد السوفيتي لدراسة إمكانية استخدام الطاقة الذرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثالثة الطاقة الطاقة الذرية الكرملين روساتوم فلاديمير بوتين روس آتوم فی قطاع
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نمضي بخطى ثابتة نحو استقلال تركيا في قطاع الطاقة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تواصل المضي بخطوات ثابتة لتحقيق هدفها المتمثل باستقلاليتها التامة بقطاع الطاقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان في منتدى إسطنبول للطاقة الذي انطلق، الجمعة، بتنظيم من وكالة الأناضول وبرعاية وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، تحت شعار "مستقبل مشترك وأهداف مشتركة".
وأضاف أردوغان منتدى إسطنبول للطاقة "على الرغم من عدم وجود أزمة في إمدادات الطاقة إلا أنه يجب علينا أن نكون مستعدين دائما حيث قمنا ببناء سياسة الطاقة على ضمان أمن إمدادات الطاقة دون الإضرار بالطبيعة التي سنورّثها لأطفالنا".
وتابع، " بجانب النقل والاتصالات تعد الطاقة قاطرة التنمية وهي شرط أساسي للتحول الصناعي"، مؤكدا على أن توفير الكهرباء بأسعار معقولة ودون انقطاع، أي "أمن إمدادات الطاقة"، أمر بالغ الأهمية لجميع البلدان المتقدمة أو النامية.
وحذّر الرئيس التركي من خطورة التبعية للخارج في مجال الطاقة، مبينا أن "الحرب الروسية الأوكرانية التي مرّ عليها ألف يوم أظهرت مخاطر التبعية للخارج خاصة بمجال الطاقة".
وأوضح، أن تركيا كانت من بين الدول التي تجاوزت هذه الفترة العصيبة بسهولة، بفضل العلاقات المتوازنة التي أقامتها مع الطرفين المتحاربين.
كما أشار إلى المصاعب التي واجهها الأوروبيون بسبب أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية.
وتطرق الرئيس أردوغان إلى الانتاج المحلي في تركيا في مجال الغاز الطبيعي عقب الاكتشافات التي سجلتها في السنوات الأخيرة في البحر الأسود، قائلا مع رفع الإنتاج اليومي بحقل صقاريا إلى 7 ملايين متر مكعب زدنا إنتاجنا المحلي من الغاز الطبيعي إلى 8 ملايين متر مكعب يوميا".
وعن جهود التنقيب عن النفط في البلاد أشار الرئيس التركي إلى اكتشاف احتياطات جديدة تقدر بـ 66 مليون برميل من النفط في 84 عملية تنقيب العام الجاري بعدة ولايات في مقدمتها شرناق وهكاري ووان.
وأكد على هدف تركيا إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة النووية بحلول 2050.
ومع عمل محطة آق قويو النووية بكامل طاقتها أشار الرئيس التركي إلى أنها ستسد 10 بالمئة من احتياجات تركيا من الكهرباء.
وحول أنشطة تركيا للتنقيب عن الطاقة قبالة سواحل الصومال قال الرئيس أردوغان :"بدأت سفينتنا عروج رئيس أنشطتها في 3 حقول بالمياه الصومالية وواثق أننا سنتلقى أخبارا سارة".