ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا الخميس بدعم من مكاسب أسهم شركات الطاقة مع زيادة أسعار النفط بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم من ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0705 بتوقيت غرينتش بعد خمس جلسات متوالية من الخسائر وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.

2 بالمئة.

وصعدت أسهم شركات الطاقة 0.9 بالمئة مع تسجيل أسعار النفط الخام قفزة وصلت بها لأعلى مستوى منذ أكثر من عام مع هبوط مخزونات الخام الأميركية بما فاقم المخاوف بشأن شح الإمدادات بسبب خفض الإنتاج من أوبك+.

لكن أسهم ريان إير تراجعت 1.2 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الطيران الأوروبية خفض عدد رحلاتها خلال الشتاء بسبب تأخير في تسليم طلبية من بوينغ لكنها أضافت أن توقعاتها للإقبال على السفر للعام بأكمله لم تتأثر بعد.

وخفضت الحكومة الإيطالية الأربعاء توقعاتها لنمو الاقتصاد لهذا العام والعام المقبل ورفعت هدف عجز الموازنة. وزادت الأسهم في إيطاليا 0.2 بالمئة.

وكانت الأسواق الأوروبية قد أغلقت الأربعاء عند أدنى مستوى لها في 6 أشهر، مع استمرار المستثمرين في تقييم مخاطر التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة ومدى تعافي الاقتصاد العالمي.

تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ على نطاق واسع خلال الليل بعد أن حققت بعض المكاسب الأربعاء حيث أدى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وأسعار النفط إلى إضعاف معنويات المستثمرين في وول ستريت.

وصل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته منذ عام 2007 وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من 3 بالمئة لتستقر عند 93.68 دولارًا للبرميل.

كانت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مستقرة، حيث يستعد المستثمرون لأيام التداول الأخيرة لشهر سبتمبر والربع الثالث، فيما  يبدو أنه سيكون شهر وربع ضعيف بالنسبة للأسواق في الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الطاقة مخزونات الخام الأميركية أوبك بوينغ سندات الخزانة الأميركية سندات الخزانة الأميركية الأسواق الأوروبية أسهم شركات الطاقة أسهم الطاقة الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الطاقة مخزونات الخام الأميركية أوبك بوينغ سندات الخزانة الأميركية سندات الخزانة الأميركية أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع تزايد المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الولايات المتحدة وروسيا، بينما تترقب الأسواق وضوحًا بشأن محادثات السلام في أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 64 سنتًا، أو 0.8%، لتصل إلى 76.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:39 بتوقيت غرينتش، محققة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مارس/آذار 75 سنتًا، أو 1%، لتصل إلى 72.60 دولارًا للبرميل، بارتفاع 2.6% عن إغلاق يوم الجمعة، بعد عدم وجود تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة يوم الرؤساء.

وينتهي عقد مارس غدًا الخميس، فيما ارتفع عقد أبريل/نيسان، الأكثر تداولًا 70 سنتًا، أو 1%، ليصل إلى 72.53 دولارًا للبرميل.

أسباب ارتفاع الأسعار

ونقلت رويترز عن توني سيكامور، محلل السوق لدى "آي.جي"، قوله: "يبدو أن المستوى النفسي المهم البالغ 70 دولارًا قد صمد، وذلك بمساعدة من الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ النفط الروسية، إضافة إلى المخاوف من أن يحد الطقس البارد في الولايات المتحدة من الإمدادات."

وأضاف: "هناك أيضًا تكهنات بأن أوبك بلس قد تقرر إرجاء زيادة الإمدادات المزمعة في أبريل/نيسان."

الهجوم الأوكراني على محطة ضخ النفط الروسية ساعد في صمود المستوى النفسي لسعر  70 دولارا للبرميل (رويترز) تأثير الهجوم الأوكراني

وأوضحت رويترز أن روسيا أعلنت انخفاض تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، الذي يُعد مسارًا رئيسيًا لصادرات النفط الخام من كازاخستان، بنسبة 30-40% يوم الثلاثاء، بعد تعرض محطة ضخ لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.

إعلان

وبحسب حسابات رويترز، فإن خفض الإمدادات بنسبة 30% يعادل فقدان 380 ألف برميل يوميًا من النفط المتجه للأسواق العالمية.

وفي الولايات المتحدة، أدى الطقس البارد إلى تهديد الإمدادات، حيث قدرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن إنتاج الولاية، ثالث أكبر منتج للنفط في أميركا، قد ينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميًا بسبب البرد القارس.

تطورات جيوسياسية

وقال كلفن وونج، كبير محللي السوق لدى "أواندا"، إن الطريق لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد يواجه تحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرجأ زيارته المقررة إلى السعودية، حيث تجري محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس.

على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء موافقتها على إجراء مزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن شأن أي اتفاق سلام أن يخفف أو يلغي العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية، مما قد يؤدي إلى استقرار الأسواق.

لكن محللين في بنك غولدمان ساكس قالوا لـ رويترز إن التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا، وتخفيف العقوبات، لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة كبيرة في تدفقات النفط الروسي.

وأضافوا: "نعتقد أن إنتاج روسيا من النفط الخام مقيدٌ بالحدود التي وضعتها أوبك بلس، والتي تبلغ 9 ملايين برميل يوميًا، وليس بسبب العقوبات الحالية التي تؤثر على الوجهة وليس على حجم الصادرات."

كما ينتظر أن تبدأ إسرائيل والمقاومة الفلسطنية مفاوضات غير مباشرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن المحتمل أن يؤدي نجاح هذه المفاوضات إلى تراجع أسعار النفط، بسبب انخفاض المخاوف من انقطاع الإمدادات نتيجة النزاع في المنطقة.

السياسات الأميركية

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، وأشباه الموصلات، والأدوية.

إعلان

ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية، وإضعاف الاقتصاد الأميركي، مما سيقلص الطلب على الوقود، ويضغط على أسعار النفط في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أدنوك تستكمل طرح أسهم من أدنوك للغاز بقيمة 2.84 مليار دولار
  • افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
  • بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
  • بالأرقام.. إدارة ترامب تأمر بخفض ميزانية البنتاغون
  • النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية
  • الأسهم الأوروبية تفتح على استقرار
  • أسهم اليابان تتراجع بعد تهديد أميركي بفرض رسوم
  • أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرًا
  • أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرا
  • الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم أسهم الدفاع