«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» يطلق جلسات علمية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس بأبوظبي، المركز الأول والوحيد من نوعه في المنطقة المتخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية، عن بدئه بالترحيب رسمياً بالضيوف الراغبين باستكشاف المزيد عن جهود المركز في التوعية والبحث للحفاظ على البيئة البحرية في الدولة والمنطقة، ومعرفة المزيد حول عوالم البحار والمحيطات.
وقالت الدكتورة إليز ماركيز، مديرة المركز: صمِّم «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» ليكون بمثابة صرح جديد للاستكشاف وتعلم حماية الحياة البحرية، ونتطلع مع افتتاح المركز رسمياً أمام الجمهور واستضافته لهذه الجلسات الحوارية إلى إثراء شغف أجيال الحاضر والمستقبل بالعلوم الطبيعية والتاريخ الطبيعي للمنطقة العربية، وضمان المشاركة الفاعلة في جهود الحفاظ على البيئة البحرية في إمارة أبوظبي وخارجها. إن افتتاح المركز أمام الجمهور هو خطوة مهمة في إطار مهمتنا الرامية للتعمق بعالم البحار والمحيطات، وبأهميته بالنسبة لنا ولكوكب الأرض. ومن المهم تنظيم مثل هذه الحوارات بالشراكة مع الجهات الرئيسية المعنية في أبوظبي، وتسخير المعارف العلمية والعلاقات التعاونية للاحتفاء بما تزخر به الدولة من عقول نيرةٍ وثروات طبيعية.
وتمحورت الجلسة الافتتاحية حول موضوع الشعاب المرجانية، كما شهدت حضوراً كبيراً ومداخلات ومشاركات قيّمة من نخبة من الخبراء والشخصيات الرائدة في مجال الأبحاث والعلوم البحرية، بمن فيهم عالم الأحياء البحرية لدى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ الدكتور جيريت نانينجا الذي قدم للحضور رؤى ومعلومات قيمة حول الشعاب المرجانية وأهميتها للحفاظ على النظم البحرية.
وشهدت الجلسة مشاركة كل من حمد الجيلاني، مساعد باحث في قطاع التنوع البيولوجي البري والبحري لدى هيئة البيئة - أبوظبي، والذي تحدث عن أهمية الشعاب المرجانية في أبوظبي وجهود المحافظة عليها، والدكتور ترينت هايدون، عالم الأحياء الدقيقة والأحياء المرجانية في جامعة نيويورك أبوظبي، الذي سلط الضوء على دور الشعاب المرجانية في توفير بيئة متميزة لازدهار العديد من الحيوانات البحرية.
واستهدفت الجلسة تعزيز ثقافة الحوار المفتوح حول مستقبل الأبحاث العلمية المتعلقة بالشعاب المرجانية وآليات حمايتها والحفاظ عليها، ومثلت بداية سلسلة من الجلسات والحوارات العلمية التي يعتزم المركز استضافتها مرة كل شهر.
ومن المقرر أن يواصل المركز استضافة الجلسات العلمية الشهرية التي تستعرض رؤى وأفكار نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين، حول عدد من المواضيع الهامة مثل البيئة الطبيعية لأسماك القرش، وتربية الحبار، والجيولوجيا وظاهرة التغير المناخي. وسيتمكن الجمهور من حضور هذه الجلسات مجاناً مع ضرورة الحجز المسبق، حيث يمكن حجز أماكنهم من خلال تعبئة النموذج عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز، وإبراز رسالة تأكيد الحضور عند الوصول إلى المركز.
ويهدف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ إلى البناء على الإرث العريق الذي تتمتع به «سي وورلد» والتي تعتبر من أكبر المؤسسات المعنية بإنقاذ الأحياء البحرية في العالم، وتسخير معرفتها الواسعة وخبرتها الطويلة التي تمتد لأكثر من 60 عاماً في رعاية الحيوانات والإنقاذ وإعادة التأهيل والدراسات البحثية والعلمية لتعزيز جهود الحفاظ على الأحياء البحرية في دولة الإمارات والمنطقة. ويستضيف المركز محاضرات وندوات تعليمية بالتعاون مع «سي وورلد أبوظبي»، كما ينظم برامج تهدف لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية. أخبار ذات صلة ورش حول تصنيف المهن الهندسية في «تم» اختتام ملتقى اتحاد المستشفيات العربية في أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي البيئة البحرية جزيرة ياس الشعاب المرجانیة البحریة فی
إقرأ أيضاً:
مجموعة "يونايتد وورلد" تعلن بيع نادي شيفيلد الإنجليزي
أعلنت مجموعة "يونايتد وورلد" رسميًا بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بعد حقبة وصفت بالتاريخية قادها الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز ومجموعته.
وكتبت "يونايتد وورلد" تحت قيادة الأمير عبدالله بن مساعد ورئيس مجلس الإدارة يوسف سركوزا والرئيس التنفيذي عبدالله الغامدي واحدة من أنجح الفترات في تاريخ النادي العريق على مدار العقد الماضي، من خلال الاستثمارات والتخطيط الاستراتيجي، إذ تركت المجموعة إرثًا من نمو تجاري ونجاح فني، وتطوير البنية التحتية، ما جعل شيفيلد يونايتد منافسًا قويًا ومرشح دائم للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ونموذجًا للتميز في إدارة كرة القدم الحديثة وبأقل الموارد مقارنة بالاستثمارات المشابهة.
وخاض الأمير عبدالله ومجموعة "يونايتد وورلد" منذ تولي المسؤولية في 2013، رحلة طموحة لإيصال النادي من الدرجات الأدنى إلى مسرح كرة القدم الرئيسي، وبالتزامهم بالنمو المستدام وطويل الأمد، تحول شيفيلد يونايتد من نادٍ كان يقبع في أسفل جدول دوري الدرجة الثانية في 2013 إلى منافس قوي وثابت في قمة دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب" ومرشح دائم للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكر عبدالله الغامدي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة للمجموعة بعض الإنجازات الرئيسية خلال هذه الفترة والتي تتمثل في الصعود من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ثم إلى البريميرليغ، قائلًا: خضنا رحلة مذهلة من قاع دوري الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ثم إلى الدوري الممتاز، والتنافس بانتظام بين أفضل الأندية في كرة القدم الإنجليزية. والآن في ديسمبر 2024 تم بيع النادي وهو متصدر "التشامبيونشيب" وفي الطريق للتأهل إلى "البريميرليغ".
إنزاجي يُعلن تشكيل إنتر ميلان لمواجهة كومو في الدوري الإيطالي صلاح يلمح للرحيل مجددًا وينفي شائعات التجديدوأضاف: النمو المالي وتطوير البنية التحتية، إذ استثمرنا في "يونايتد وورلد" بشكل كبير في أصول النادي، بما في ذلك تحديث ملعب برامال لين (أقدم ملعب كرة قدم في العالم قائم)، وتطوير مرافق التدريب، والاستحواذ على أراضٍ جديدة لمركز تدريب مستقبلي، والاستحواذ على الفندق الملاصق للنادي وأراضي أخرى ملاصقة للملعب، وفي 2013 لم يكن النادي يملك أي أصول ثابته أو عقارات والآن يملك النادي أصول وعقارات بقيمة أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني.
وزاد الغامدي: قمنا ببناء فريق شاب ذي إمكانيات هائلة للمنافسة وأيضًا ضمان الاستدامة المالية، إذ يعزز هذا النهج التنافسية ويعكس هوية النادي ورؤيته طويلة الأمد.
وفي 2013 كانت قيمة الفريق الأول أقل من 10 ملايين جنيه إسترليني، والآن يتجاوز الفريق 100 مليون إسترليني، وبمعدل أعمار 24 سنة، حيث يعد أحد أصغر معدلات الأعمار في الكرة الإنجليزية، بالإضافة لتطوير الأكاديمية بحيث يتم تصعيد 4 إلى 6 لاعبين كل موسم للفريق الأول، كما ساهمت عمليات بيع عقود اللاعبين في تمويل نمو النادي واستدامته بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني خلال الثلاث مواسم الماضية.
وزادت قيمة شيفيلد يونايتد أكثر من عشرة أضعاف، ما شكل معيارًا للنمو في كرة القدم الإنجليزية، إذ كانت قيمة النادي في 2013 لا تتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني، بينما تجاوزت 150 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي.