الحبيب علي الجفري: من عظمة «المولد النبوي» الموافق والمُخالف يشتركان بإحياء ذكراه العطرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن من عظمة المولد النبوي الشريف أنَّ الموافقَ والمخالفَ يشتركانِ في إحياء ذكراه العطرة ﷺ الموافق بالفرح والبهجة، والمخالف بالإنكار والتبديع.
ولعلَّ ذلك من تجليات قهر ﴿ورفعنا لك ذكرك﴾، صلىٰ الله عليك يا علمَ الهدىٰ وعلىٰ آلك وصحبك وسلَّم.
قال الشيخ محمد متولى الشعراوي- رحمه الله- “إكرامًا لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها ”.
لماذا نحتفل بالمولد النبوي؟
مع بداية شهر ربيع من كل عام تنصب السرادقات حول المساجد الكبرى والميادين فى جميع مدن مصر، كمسجد الإمام الحسين والسيدة زينب رضى الله عنهما، وتضم تلك الشوادر أو السرادقات زوار المولد من مختلف قرى مصر والباعة الجائلين بجميع فئاتهم وألعاب التصويب وبائعى الحلوى والأطعمة، وركناً للمنشدين والمداحين تخصصوا فى مدح الرسول «صلى الله عليه وآله وسلم».
الاحتفال بالمولد النبوي هو شكل من أشكال الاحتفال به، وقد جعل الله للعالم مكانة نبيه فعرف الوجود بأسره باسمه وكتابته النبوية ومكانته الروحية ومكانته معه، لذلك الكون في سعادة دائمة ونعيم مطلق نتيجة نور الله وإرادته ودليله وبركته للعالم.
واحتفل أجدادنا الأتقياء بميلاد حبيبنا من خلال إحياء عشية ولادته بأفعال تقية مثل إطعام الفقراء وتلاوة القرآن والدعاء وغناء القصائد الدينية، وخاصة القصائد في مدح رسول الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
الأقصر تحتفل بمولد «العشى» بالمزمار البلدى والتحطيب والمرماح وحلقات ذكر
اختتم أهالى قرية العشى في محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، احتفالات مولد الشيخ محمد العشى، التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضى، بمشاركة الآلاف من أهالي الأقصر، والمحافظات المجاورة، وتضمنت مظاهر فنية، وفلكلورية وتراثية ؛ منها المرماح والتحطيب والمزمار البلدى، وحلقات الذكر والمديح والإنشاد الدينى.
وأوضح مصطفى حرزالله، منسق مؤسسة اسمعونا في الصعيد، أحد أهالى العشى، أن أهالى القرية اعتادوا إحياء احتفالات مولد الشيخ محمد العشى، والتى تستمر على مدار 5 أيام، وتشهد سباقات المرماح بين الخيالة من أهالى القرية وقرى الأقصر وقنا وأسوان، وكذلك لعبة التحطيب وحلقات الذكر والمديح والأناشيد الدينية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة يشارك فيها آلاف المريدين، موضحًا أن أهم ما يميز الاحتفالية هو موائد الطعام للضيوف، وتتسابق العائلات في تجهيزها لإطعام أكبر عدد من ضيوف المولد.
واوضح «حرزالله» أن الأهالى تسابقوا في إكرام الضيوف بالأطعمة والمشروبات، لافتًا إلى أن الأهالى يستعدون لهذا المولد قبلها بفترة كافية لاستقبال ضيوف المولد، الذين يتوافدون على القرية للمشاركة في الاحتفالات، والاستمتاع بالأجواء الروحانية التى ترفرف على أرجاء القرية.
وقال خالد حرز الله نقيب الفلاحين، وأحد أبناء العشي، إن الاحتفالات تتضمن المرماح، ويتسابق فيها الخيالة والفرسان، عبر إظهار مهارات التحكم في الخيل والتحطيب، ويُظهر فيها اللاعبون مهاراتهم في إحراز الأهداف، وتسمى الأبواب في الخصم، كما تشهد القرية خلال ليالى الاحتفالات إقامة حلقات الذكر والمديح وليالى القرآن الكريم وأمسيات دينية وحلقات إنشاد دينى.
وتابع؛ أن القرية تشهد اليوم الليلة الختامية، إقامة الدورة، ويتجمع فيها الشباب ويطوفون في الشوارع حاملين العصا، مرددين الأناشيد والمدائح النبوية التي يشتهرون بها في احتفالاتهم السنوية.
وبدأت احتفالات المولد، ليلة الثلاثاء الماضى، بانطلاق الأهالى في حشود من أمام منزل عمدة القرية، وتجولوا في الشوارع بالخيول والعصى على أنغام الطبول والمزمار البلدى لإعلان بداية الاحتفالات، حيث يتجمعون على أرض المرماح، المقامة عليها سباقات الخيول والمرماح وألعاب التحطيب، وانتشرت في القرية الألعاب والمراجيح وشوادر الحلوى والحمص والفول السودانى وغيرها من مظاهر الاحتفال.
FB_IMG_1738599173102 FB_IMG_1738596029743 FB_IMG_1738599107158 FB_IMG_1738592128930 FB_IMG_1738592126097 FB_IMG_1738592119827 FB_IMG_1738592122522 FB_IMG_1738592109201 FB_IMG_1738592096238 FB_IMG_1738592093899 FB_IMG_1738592103639 FB_IMG_1738599469745