50 متصرف ومتصرف محلل يطالبون بمناصبهم في مديرية التربية بباتنة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يطالب 50 متصرفا ومتصرف محلل من مديرية التربية لولاية باتنة، الذين تم إدماجهم بقرار رئيس الجمهورية. من مدير التربية تثبيتهم في مناصبهم الحقيقية على مستوى المصالح والمكاتب التابعة للمديرية. بدلا من تكليفهم وتسخيرهم كمشرفين تربويين عبر مختلف المؤسسات التعليمية.
ويعد هذا – حسبهم- خرقا للقانون من حيث أنّهم مسجلون على الخريطة الإدارية والتربوية في الباب المالي لمديرية التربية.
وقال المشتكون أنّ عددا كبيرا من المناصب والمصالح التي من المفروض أنها تؤول إليهم كمتصرفين ومتصرفين محليين. يشغلها ويرأسها أساتذة مكلفون وعمال مهنيون في ظروف غامضة. على غرار مكاتب الاستخلاف والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وأمانة رئيس مكتب الإداريين، ومصلحة الموظفين.
كما سجّل هؤلاء أيضا شغل مناصبهم الأصلية من طرف أكثر من 6 أساتذة تم انتدابهم في ظروف غير قانونية منذ مدة طويلة.
وعليه يعلق هؤلاء المتصرفين والمتصرفين المحللين آمالهم على مدير التربية الحالي أن يُطهر هذه المصالح والمكاتب من حالة الفوضى التي سيطرة عليها منذ سنوات، مثلما فعل سابقا بعد قراره بتنحية رئيسة مصلحة المستخدمين وإحالة ملف المناصب الوهمية على التحقيقات الأمنية والتي يُشتبه تورط 5 موظفين فيها من بينها مدير التربية السابق المنهية مهامه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".