روسيا تحد من تصدير الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حدت روسيا من تصدير الكهرباء على المسار الجنوبي بعد تسجيل نقص في القدرة المتاحة في إقليم كراسنودار جنوبي البلاد.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" عن ألكسندر بانين المتحدث باسم شركة "إنتر راو" الروسية لتصدير الكهرباء، أن القرار تم اتخاذه للحفاظ على توازن الطاقة في الشبكة الروسية جنوبي البلاد.
وتصدر الشركة الروسية الكهرباء إلى تركيا وإيران وجورجيا وأذربيجان وأوسيتيا الجنوبية، وإلى عدد من الدول في الاتحاد الأوروبي.
وبسبب نقص الطاقة في جنوب البلاد الصيف الماضي خلال النهار، قلصت روسيا إمداد الكهرباء على المسار الجنوبي، وفي بداية الخريف الجاري تحسن الوضع لكن الآن تقرر الحد من الإمدادات.
ووفقا لتقرير الصحيفة فإن النقص في قدرة الطاقة في جنوب روسيا في العام المقبل 2024 قد يصل إلى 219 ميغاواط، وحتى العام 2029 إلى 857 ميغاواط.
المصدر: كوميرسانت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحكومة الروسية الطاقة الطاقة الكهربائية موسكو
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟
بغداد اليوم - السليمانية
ما إن يحل فصل الشتاء، وتنخفض درجات الحرارة لمستويات قياسية، تتفاقم أزمة الكهرباء في إقليم كردستان، حيث تعاني المدن من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. وبسبب تغيير جدول تشغيل المولدات الأهلية، يعيش سكان الإقليم ظلاماً دامساً من الساعة الواحدة ليلاً حتى الواحدة ظهراً.
ويعتمد سكان الاقليم مباشرة على وسائل تدفئة أخرى مثل تلك التي تعمل على النفط الأبيض، وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يقضون ليالهم ملتحفين بالأغطية السميكة نظرا لشدة البرد.
وأوضح الخبير في شؤون الطاقة عثمان كريم لـ"بغداد اليوم" الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن "الأزمة تتزايد خلال الشتاء بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء نتيجة التدفئة وتشغيل السخانات، إضافة إلى دوام الجامعات والمدارس".
وأشار إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة هو توسع المجمعات السكنية التي زادت في الآونة الأخيرة وتوفر الكهرباء 24 ساعة يومياً بأسعار مرتفعة، مما يدفع العديد من المواطنين للانتقال للعيش فيها".
وأضاف كريم، أن "إنتاج الطاقة الكهربائية في إقليم كردستان ينخفض خلال فصل الشتاء إلى حوالي 2800 ميغاواط، في حين يحتاج الإقليم إلى أكثر من 6 آلاف ميغاواط لتلبية الطلب بالكامل".
وأوضح أن "غالبية المجمعات السكنية مملوكة لشركات ومستثمرين متنفذين، ويُخصص جزء كبير من الطاقة الإنتاجية لها على حساب الأحياء السكنية".
يشار إلى أن مدن الإقليم، فيها مجمعات سكنية حديثة، تعمل بنظام ما يسمى "الكارت"، وهو نظام دفع مسبق، حيث تتم تعبئة الكارت بمبلغ مالي لغرض الحصول على الكهرباء، وعند نفاد المبلغ يتم التجديد، وبهذه الطريقة تستمر الطاقة على مدار الساعة دون انقطاع.
وعلى عكس محافظات العراق، فأن المولدات الأهلية في محافظات الإقليم تعمل بنظام الجدول ولها ساعات تشغيل محددة، تبدأ من الواحدة ظهرا لغاية الواحدة بعد منتصف الليل، وتكون أجور الأمبير الواحد معتدلة بين 8 – 10 آلاف دينار، حيث لا تتوفر لديهم مولدات تعمل على مدار الساعة بأجور مرتفعة، كما في العاصمة بغداد.