دراسة تكشف فوائد الزنجبيل في كبح مسببات أمراض المناعة الذاتية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة أن المكملات الغذائية المشتقة من الزنجبيل يمكن أن تلعب دورا مهما في السيطرة على الالتهابات الناجمة عن أمراض المناعة الذاتية.
وتركز الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية JCI Insight على تأثير المكملات الغذائية المشتقة من الزنجبيل على نوع من خلايا الدم البيضاء تعرف باسم "العدلات" (Neutropenia)، ودورها في علاج الالتهابات.
ووجدت الدراسة أن تناول الأصحاء للزنجبيل يجعل "العدلات" أكثر قدرة على مقاومة بعض المركبات الشبكية المجهرية التي تسبب الالتهابات والجلطات، وتسهم في الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وتقول الباحثة كريستين ديميوريل من كلية طب جامعة كولورادو الأمريكية إن "هناك كثير من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث نشاط غير طبيعي في العدلات، ولقد وجدنا أن الزنجبيل يمكنه أن يكبح جماح المركبة الشبكية المجهرية، وبالتالي يساعد في علاج الالتهابات وأعراض أخرى للعديد من أمراض المناعة الذاتية".
وبحسب الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، وجد الباحثون أن تناول جرعة يومية تبلغ 20 مليجرام من الزنجبيل لمدة سبعة أيام بالنسبة لمجموعة من المتطوعين الأصحاء يقوم بتعزيز مادة كيميائية داخل العدلات تعرف باسم cAMP، وأن هذه المادة تعزز مقاومة الجسم للعديد من أمراض المناعة الذاتية.
ويؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أمراض المناعة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بالماء البارد يساعد على النوم
أكدت دراسة علمية أن الاستحمام بالماء البارد أو غمر الجسم في الثلج بعد ممارسة التدريبات الرياضية العنيفة ينطوي على فوائد صحية ويساعد على النوم الهادئ.
واختبر فريق علمي من جامعة جنوب أستراليا 12 دراسة بحثية بشأن فوائد الغمر في الماء البارد شارك فيها قرابة 320 رياضيًا ومتخصصًا في اللياقة البدنية والصحة الجسمانية. وتبين من الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية Plos One تراجع معدلات التوتر وتحسن النوم وجودة الحياة بشكل عام بعد الغمر في الماء البارد.
وأثبتت التجارب أن الغمر في الماء المثلج يقلل التوتر لمدة 12 ساعة، وأن الحرص على الاستحمام في الماء البارد ربما يساعد بشكل طفيف في تحسين جودة الحياة، وإن كان تأثير ذلك يستمر لعدة أشهر فقط.
ولكن الباحثين حذروا من أن الغمر بالماء البارد يزيد مؤقتا من احتمالات الإصابة بالالتهابات، وبالتالي ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة بتوخي الحذر قبل خوض تجربة الغمر في الماء المثلج؛ لأن الالتهابات المبدئية التي قد تصيب الجسم تنطوي على عواقب صحية وخيمة بالنسبة لهم.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»