عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين بالضفة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة مرصد الأزهر: الاحتلال يصرّ على تأجيج حرب دينية للاستيلاء على الأقصى
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، اليوم، إن الاقتحامات جرت من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحات المسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.
اعتقالات بالضفة الغربية
وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم أربعة فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة "طوباس" الواقعة شمال شرق الضفة واعتقلت شابين، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة" في محافظة "نابلس" القريبة من طوباس، وحاصرت عددا من المنازل وسط تحليق لطائرات الاستطلاع، قبل أن تعتقل شابا.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت محافظة "قلقيلية" شمال غرب الضفة، واعتقلت شابا في العقد الثالث من العمر بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصى فلسطين إسرائيل شرطة الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".