حكومة الاحتلال تصادق على استخدام تقنيات تجسس بزعم "التحقيق بجريمة طبعون"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
صادقت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي "غالي بهاراف ميارا" على أن تستخدم شرطة الاحتلال برامج تجسس على الهواتف الذكية بزعم التحقيق بجريمة " بسمة طبعون بالداخل الفلسطيني، والتي راح شخصيتها خمسة قتلى.
وأشارت وسائل إعلام غبريك إلى أن شرطة الاحتلال، ستستخدم برنامج "بيغاسوس" خلال التحقيق في جريمة القتل التي أودت بحياة 5 فلسطينيين وإصابة سادس بإطلاق نار في قرية بسمة طبعون عصر الأربعاء.
وبحسب ما أوردته القناة 12 العبرية، فقد سمحت "بهاراف" للشرطة الإسرائيلية باستخدام برنامج التجسس، الذي طوّرته شركة NSO الإسرائيلية من التنصت السري، مدعيةً أنها حظرت استخراج مواد محفوظة في هواتف نقالة.
ونقل موقع "هآرتس" الإسرائيلي عن ضابط في الشرطة الإسرائيلية ادعى أن استخدام برنامج التجسس ضروري، وأن هناك تخوف من أن جريمة القتل في بسمة طبعون قد تقود إلى أعمال عنف أخرى.
وعصر الأربعاء، قتل خمس أشخاص جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار ارتكبت في قرية بسمة طبعون بمنطقة الجليل، حيث أفاد الناطق بلسان نجمة داود الحمراء أن من بين القتلى امرأتين و3 رجال في الثلاثينات من أعمارهم.
ووفقًا للمصادر المحلية فقد قتل في جريمة إطلاق النار الشاب محمد حسين دلايكة ووالدته وقريبهما ربيع دلايكة والشقيقان وليد ومحمد دلايكة.
وأوضحت المصادر المحلية أنه بين القتلى قاصرين، الأول يبلغ من العمر 14 عامًا، فيما يبلغ عمر الآخر 17 عامًا، بالإضافة إلى سيدة بالأربعينيات، وشاب يبلغ من العمر 25 عامًا، وشاب آخر في العشرينيات من عمر.
يذكر أن مؤسسات وشخصيات رسمية وحقوقيون حذروا من إعلان الاحتلال عن استخدام تقنيات تجسس بزعم محاربة الجريمة في بلدات الفلسطينيين بالداخل، واستخدامها لأغراض أمنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال جريمة طبعون
إقرأ أيضاً:
“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.