الداخل المحتل - صفا

صادقت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي "غالي بهاراف ميارا" على أن تستخدم شرطة الاحتلال  برامج تجسس على الهواتف الذكية بزعم التحقيق بجريمة " بسمة طبعون بالداخل الفلسطيني، والتي راح شخصيتها خمسة قتلى.

وأشارت وسائل إعلام غبريك إلى أن شرطة الاحتلال، ستستخدم برنامج "بيغاسوس" خلال التحقيق في جريمة القتل التي أودت بحياة 5 فلسطينيين وإصابة سادس بإطلاق نار في قرية بسمة طبعون عصر الأربعاء.

وبحسب ما أوردته القناة 12 العبرية، فقد سمحت "بهاراف" للشرطة الإسرائيلية باستخدام برنامج التجسس، الذي طوّرته شركة NSO الإسرائيلية من التنصت السري، مدعيةً أنها حظرت استخراج مواد محفوظة في هواتف نقالة.

ونقل موقع "هآرتس" الإسرائيلي عن ضابط في الشرطة الإسرائيلية ادعى أن استخدام برنامج التجسس ضروري، وأن هناك تخوف من أن جريمة القتل في بسمة طبعون قد تقود إلى أعمال عنف أخرى.

وعصر الأربعاء، قتل خمس أشخاص جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار ارتكبت في قرية بسمة طبعون بمنطقة الجليل، حيث أفاد الناطق بلسان نجمة داود الحمراء أن من بين القتلى امرأتين و3 رجال في الثلاثينات من أعمارهم.

ووفقًا للمصادر المحلية فقد قتل في جريمة إطلاق النار الشاب محمد حسين دلايكة ووالدته وقريبهما ربيع دلايكة والشقيقان وليد ومحمد دلايكة.

وأوضحت المصادر المحلية أنه بين القتلى قاصرين، الأول يبلغ من العمر 14 عامًا، فيما يبلغ عمر الآخر 17 عامًا، بالإضافة إلى سيدة بالأربعينيات، وشاب يبلغ من العمر 25 عامًا، وشاب آخر في العشرينيات من عمر.

يذكر أن مؤسسات وشخصيات رسمية وحقوقيون حذروا من إعلان الاحتلال عن استخدام تقنيات تجسس بزعم محاربة الجريمة في بلدات الفلسطينيين بالداخل، واستخدامها لأغراض أمنية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حكومة الاحتلال جريمة طبعون

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان

أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

حماس: ننفي بشكل قاطع وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان غزة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبية

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.

حماس تنفي وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان
 

ومن جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع وود أي نشاط عسكري أو مقاومين داخل مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفى خالٍ تمامًا من أي مظهر عسكري، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل فلسطيني آخر، واعتبرت الحركة أن الاتهامات التي يروجها جيش الاحتلال تهدف إلى تبرير الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق المستشفى اليوم.

وأوضحت حماس في بيان لها أن مستشفى كمال عدوان كان يعمل كمرفق طبي مفتوح أمام الجميع، ويقدم خدماته الصحية دون أي تمييز، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية والأممية تعرف طبيعة عمل المستشفى جيدًا وتتابع نشاطه بشكل دوري.

وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على ترويج مثل هذه الأكاذيب والادعاءات لتبرير استهدافه للمستشفيات والمرافق الحيوية في قطاع غزة، وأضافت: "ما يروج له العدو عن مستشفى كمال عدوان هو امتداد لسلسلة من المزاعم الكاذبة التي أطلقها سابقًا حول مستشفيات أخرى دمرها، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف تلك الادعاءات".

 

 

مقالات مشابهة

  • شرطة الاحتلال تعتزم التحقيق مع زوجة نتنياهو بشبهة تشويش العدالة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان
  • إدانة عربية لـ جريمة إسرائيل بحرق مستشفى كمال عدوان
  • الخارجية الإسرائيلية: حكومة سوريا الجديدة عصابة إرهابية
  • حمـاس: اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب
  • حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان جريمة حرب
  • حماس : حرق كمال عدوان جريمة حرب بحق شعبنا وسط تخاذل عالمي
  • ضبط متّهم بجريمة قتل في صبراتة
  • أول تعليق من حماس علي جريمة قتل الإحتلال لعدد من الصحفيين في غزة
  • المقاومة تكشف زرع الاحتلال أجهزة تجسس بمستشفيات غزة بهذه الطريقة (شاهد)