خبير: صاروخ "ماليوتكا" المطور المضاد للدبابات لا يزال سلاحا رخيصا وفعالا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بدأ صاروخ "ماليوتكا" الروسي المضاد للدبابات مسيرته مطلع السبعينات من القرن الماضي بتدمير دبابات М48А3 Patton III الأمريكية في فيتنام، ولا يزال بين أفضل مضادات الدروع بعد تطويره.
وأشار الخبير العسكري الروسي يوري ليامين الباحث في مركز الاستراتيجيات والتقنيات الروسي إلى أن معرض "الشريك – 2023" الدفاعي الدولي الذي افتتح الأسبوع الجاري في بلغراد كشف عن نسخة مطورة جديدة لهذا الصاروخ الأسطوري.
وتغير مظهره الخارجي وازداد طوله من 860 ملم إلى 1700 ملم وعياره صار 142 ملم.
وبوسعه اختراق الدروع بسمك 850 ملم كما ازداد مداه من 3 إلى 5 كيلومترات في حال إصابة هدف ثابت ويتحقق التحكم شبه الأوتوماتيكي بالصاروخ لاسلكيا.
وقال الخبير الروسي إن منظومة "ماليوتكا" المطورة المضادة للدبابات التي بدأ إنتاجها في الستينات تعتبر سلاحا رخيصا، ولا يقل فاعلية عن المنظومات الموجهة بالليزر والمعتمدة على تكنولوجيا "ارمي وانسى".
وكانت وسائل الإعلام الصربية قد أفادت في وقت سابق بأن صربيا تنتج كذلك صاروخ Malyutka 2F الحراري.
ولا تزال تستخدمه الصين التي أطلقت عليه Hong Jian (السهم الأحمر) وهناك نماذج مطورة منه ذات رؤوس مزدوجة وتوجيه شبه أوتوماتيكي ولا يزال في خدمة الجيش الصيني.
واستخدم "ماليوتكا" على نطاق واسع في نزاعات مسلحة بأفريقيا وآسيا وخلال الحرب العراقية الإيرانية، فيما لا تزال بعض البلدان بما فيها صربيا تنتج "ماليوتكا" المطور.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدبابات صواريخ
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يقدم التهنئة لبناة السد العالى بمناسبة مرور 65 عاماً على وضع حجر الأساس
قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، خالص التهانى القلبية لبناة السد العالى بمناسبة مرور 65 عاماً على وضع حجر الأساس، وتدشين أعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين .
مؤكداً على أن ما تشهده محافظة أسوان عاصمة الإقتصاد الأفريقى فى الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من مشروعات عملاقة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة يمثل طفرة كبيرة وغير مسبوقة ، وهو ما يتجسد واقعاً ملموساً من خلال إقامة مشروعات توليد الطاقة الكهربائية من المحطات الشمسية بقرى بنبان وفارس بمعدلات تفوق إنتاج السد العالى الذى ينتج 2100 ميجاوات .
وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أن محطة الطاقة الشمسية ببنبان تنتج حالياً 1460 ميجاوات من 32 محطة ، وبالتوازى تنتج محطة أبيدوس " 1 " 500 ميجاوات ، والتى قام دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بتدشينها الشهر الماضى ، وتم ضخ الكميات المنتجة منها أيضاً إلى الشبكة القومية الموحدة ، ويتكامل ذلك مع إنشاء محطة " أبيدوس 2" بقدرة 1000 ميجاوات .
فضلاً عن مشروع محطة الطاقة الشمسية السعودية بقرية فارس التابعة لشركة أكوا باور بطاقة 200 ميجاوات ، ليساهم كل ذلك في توفير أكثر من 3 ألاف ميجاوات يتم ضخها للشبكة ، مؤكداً أن كل ذلك ساهم فى أن تصبح أسوان عاصمة للطاقة الشمسية ، ولتتحول إلى مركزاً عالمياً ومقصداً لجذب الإستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتنوع مصادر الطاقة من أجل تغطية الإحتياجات المحلية والتصدير للدول المختلفة .