القدس المحتلة - ترجمة صفا

حذّر مسئول أمني اسرائيلي سابق من أن كيانه غير مستعد لفترة ما بعد ولاية الرئيس محمود عباس، على الرغم من كثرة التصريحات الإسرائيلية بهذا الخصوص.

وقال مسئول الدائرة الأمنية – السياسية السابق في وزارة الجيش "عاموس جلعاد"، والذي يشغل اليوم منصب مسؤول معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة "رايخمان"،- بحسب ترجمة وكالة "صفا"، إن الكيان غير مستعد لفترة ما بعد عباس.

وقال: أعتقد أننا غير مستعدين؛ فالاستراتيجيات السياسية الوحيدة التي أراها في الضفة هي استراتيجية الوزير سموتريتش، حيث سيطر على أجزاء واسعة من الإدارة المدنية ويقوم بتغيير الواقع على الأرض بشكل لا يمكن إصلاحه، ولا أعتقد أن أحدًا هنا مستعد لسيناريو ذهاب عباس سوى بعض التصريحات حول تعزيز السلطة، ولكن لا توجد استراتيجية ونحن نسير فعلياً خطوات نحو الضم الكامل".

ورداً على سؤال حول تسخين الأوضاع على جبهة غزة ودور حركة حماس في هذه الأحداث، قال جلعاد "حماس ترفع شعار تدمير إسرائيل، فهذه رؤيتهم ولا يؤمنون بالصلح ويعتبرون ذلك أمراً دينياً".

وأضاف: "تنضم حماس أكثر فأكثر للحلف الإيراني وأعتقد أنهم ينصبون لنا الكمين قبيل عيد العرش؛ وفي حال تدهورت الأمور في القدس أو أي مكان آخر فسيعملون على تسميم الأجواء، فهدفهم هو السيطرة على الضفة".

وأضاف جلعاد أن حماس "شخّصت حالة الضعف التي نعيشها وبالتالي فهي تمارس الابتزاز بحقنا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس محمود عباس

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة

يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.

وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".

وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".

من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.

ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.

ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.

توسيع العمليات في غزة

تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.

ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.

وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.

لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.

وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".

مقالات مشابهة

  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • مسئول إيراني ينفي وجود علاقة لانفجار الميناء بأنشطة عسكرية
  • وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
  • محلل سياسي يكشف آخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحماس
  • جولة مفاوضات جديدة في القاهرة وحماس تؤكد استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب
  • حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس