أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور ١٠٠ عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش، الذي يعد واحدًا من أهم رواد النهضة الموسيقية في مصر والعالم العربي، وقد لقب بـ "فنان الشعب".

ولد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 بالإسكندرية، والتحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، وبعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره قامت والدته بإلحاقه بإحدى المدارس، وفي المدرسة بدأت تتضح موهبته الفنية، وفي عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية آنذاك، منها فرقة "جورج أبيض"، وفرقة " نجيب الريحاني"، وفرقة "على الكسار".

وقام سيد درويش بتلحين وغناء العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري، مثل “شد الحزام"، و"أنا هويت"، و "سالمة يا سلامة"، و"الحلوة دي"، وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بین الفن والسياسة من خلال أغنية "قوم يا مصري" لتحفيز المصريين في ثورة 1919، وهو الذي لحن النشيد الوطني المصري.

لذا بادرت الهيئة القومية للبريد بإصدار طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور ١٠٠ عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش؛ لتخليد تلك المناسبة، حيث تعد الطوابع التذكارية وسيلة من وسائل الاتصال الثقافي بين مختلف دول العالم وشعوبه،  وتوثق تاريخ الأمم على مر العصور.
 الطابع يحتوي على صورة للفنان الراحل سيد درويش في أثناء العزف ويحيط به مفاتيح الموسيقي بشكل دائري بما يعبر عن اندماج الشخصية وارتباطها مع الألحان، ومقاس الطابع (٤ سم X ٦سم) وقيمته ١٠ جنيهات، وهو مزود بتقنية ال QR Code لمعرفة مزيد من المعلومات عن مناسبة إصدار الطابع من خلال تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيد درويش الهيئة القومية للبريد الإسكندرية القرآن علي الكسار نجيب الريحاني فنان الشعب سید درویش

إقرأ أيضاً:

عمره 15 عاما.. الاحتلال يسجن طفلا مقدسيا 18 عاما وهذه تهمته

بعد مضي عامين على الاعتقال، أصدرت محكمة إسرائيلية حكمها على الطفل بالسجن 18 عاما، بتهمة قتل جندي إسرائيلي، مع أن الجندي قتل برصاص جندي آخر في لحظة اعتقال الطفل على حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، وفق عائلته.

تروي فداء الزلباني، والدة الطفل الأسير محمد، بمرارة ظروف اعتقاله وما تشعره من ألم وحرقة وما فقده طفلها وما يعانيه كما آلاف الأسرى البالغين من تجويع وتعذيب وحرمان.

وتضيف أن العقاب الجماعي طال العائلة حيث تم تفجير منزلها واعتقالها ووالده وشقيقه، ولا تزال مخابرات الاحتلال وأجهزته تقتحم البيت بين الفينة والأخرى وتستمر بالتهديد والملاحقة، كما فرضت محكمة الاحتلال على العائلة غرامة مالية قدرها 250 ألف شيكل (نحو 70 ألف دولار).

ووفق آخر إحصائيات لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، لا يزال يوجد 60 طفلا مقدسيا في سجون الاحتلال موزعون على سجني الدامون ومجدو، يمنع ذووهم من زيارتهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

18/2/2025

مقالات مشابهة

  • حاملة اللقب تسقط من الطابع السابع والعشرين في «تنس دبي»
  • جامعات ومدارس تحتفل بذكرى فنان الشعب صلاح جاهين
  • «الحكم المحلي» تهنّئ الشعب بمناسبة ذكرى «ثورة فبراير»
  • عمره 15 عاما.. الاحتلال يسجن طفلا مقدسيا 18 عاما وهذه تهمته
  • مصرع شخصين في حادث تصادم بالصف في الجيزة
  • حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
  • الخارجية تهنّئ الشعب الليبي بمناسبة ذكرى «ثورة فبراير»
  • فنان مصري يتعرض لحادث سير مروع ..صور
  • مجلس النواب يهنّئ الشعب بمناسبة ذكرى «ثورة السابع عشر من فبراير»
  • دراجات أيقونية نادرة تتألق في «الشارقة للسيارات القديمة»