سودانايل:
2024-09-19@22:45:13 GMT

الخيار العقلاني

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
يجب على البرهان ولجنته الأمنية والفلول الإعتراف بأنهم قد خسروا هذه الحرب مادياً وعسكرياً وسياسياً والعمل على إيقافها والقبول بالذهاب إلى منبر جده حفاظاً على ماتبقى لهم من (كرامة) فلو أنها إستمرت أكثر من هذا فإنها بكل تأكيد ستستأصلهم تماماً من أرض السودان فالعالم كله يعمل علي ذلك بناء علي تجاربه مع حركات التطرف الإسلامية في أفغانستان وسوريا وحزب الله اللبناني وحركة الشباب الصومالي والنهضة التونسية وبوكو حرام وغيرهم من تلك الحركات التي تقدم القتل والدم والدمار علي الأعمار والسلام والمحبة .

.
والشواهد التاريخية تقول بأن الخيارات أمام البرهان صارت محدودة فإما أن يهرب ويلجأ الى أحدى الدول ويموت بحسرته هناك كما فعل العديد من الدكتاتوريين قبله فقد هرب شاه إيران الي مصر عقب اندلاع الثورة الإيرانية و هرب عيدي امين الى السعودية كما هرب بن علي وغيرهم او يموت أشنع ميتة اذا ما أصر على الإستمرار حتى يصل الى مصير معمر القذافي وصدام حسين والخيار الأخير أمامه أن يدمر السودان ويجلس على أنقاضه كما يفعل بشار الأسد في سوريا اليوم
الخيار العقلاني بين هذه الخيارات واضح إن كان للرجل عقل وهو التسليم والقناعة بأن خيار إستمراره في الحكم صار معدوماً الا اذا ما أراد أن يجلس على انقاض دولة وشعب ليحكم وأن عليه أن ينتهز الفرصة المتاحة له حالياً وأن يتخلى عن (أحلام والده) ويذهب بلا تردد الى جده لإيقاف الحرب والتوقيع على الوثيقة الدستورية لتسليم البلاد الى سلطة مدنية والحصول على مخرج آمن له وحاشيته قبل أن تسوء الأحوال أكثر وتتغير المعادلة وعليه أن يدرك بانه مجرد ورقة (مرحلية) يتعامل بها الكيزان وقد يهدرون دمه في أية لحظة ان كان ذلك يخدم عودتهم ..
لم يكن هتلر جبان عندما قرر الانتحار بعد سقوط برلين وليس من الضروري أن يكون الإنتحار بتجرع السم أو رصاصة في الرأس فقد يكون انتحاراً جباناً ب(التردد) ومحاولة الحصول على مخرج حتى تقع الطامة الكبرى كما فعل صدام حسين فيموت المرء ذليلا علي يد الآخرين وعلى البرهان أن يحسم أمر نهايتة وأن يكون شجاعاً وهو يطوي اخر صفحاته فليس من العيب أن تخطيء ولكن العيب والغباء ان تظل متمسكاً بذلك الخطأ حتى أنفاسك الأخيرة وليعلم البرهان بأنه مهما فعل فهناك من يلفظ أنفاسه الأخيرة هو .. او الوطن وله الخيار بينهما
والثورة أبداً لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحباشنة .. كل شاب أردني يحب أن يكون مثل الشهيد الجازي

#سواليف

قال وزير الداخلية الأردني الأسبق #سمير_الحباشنة، إن كل شاب أردني يحب أن يكون مثل #الشهيد_الجازي.

تعليق الحباشنة جاء خلال تشييع جثمان الجازي الذي استشهد برصاص #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في #معبر_الكرامة بين #الأردن و #فلسطين المحتلة الذي تسيطر عليه “إسرائيل” وأدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين يعملون هناك.

وأضاف الحباشنة في تصريحات لقناة “الجزيرة مباشر” إن الشعب الأردني يقف مع الشعب الفلسطيني، فدمه مضرج على أرض فلسطين، وهو لا يحتاج لأحد لكي يدفعه للوقوف مع فلسطين.

مقالات ذات صلة 110 إصابات بالتسمم داخل مصنع في الظليل 2024/09/17

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم إيران وما يسميه “محور الشر” بالوقوف خلف عملية الشهيد الجازي.
وقال الحباشنة إن الشهيد الجازي الذي خدم في القوات المسلحة الأردنية، وصلت به حالة من الغضب مما يجري في فلسطين إلى القيام بهذه العملية البطولية.

وكان آلاف الأردنيين شاركوا في تشييع جثمان الشهيد الجازي في مسقط رأسه ببلدة الحسينية في محافظة #معان (جنوبا) ظهر اليوم، بعد أن تم استلام جثمانه الذي كانت سلطات الاحتلال تحتجزه منذ 8 أيام.

وحول العلاقة الأردنية الإسرائيلية، قال الحباشنة إن الاحتلال الإسرائيلي وضع معاهدة السلام “وادي عربة” في “الفريزر”، مشيرا إلى أنه “عدو مجرم لا يلتزم بأي اتفاقات”.

واتهم الحباشنة “إسرائيل” بأنها تنظر إلى معاهدة وادي عربة على أنها “مجرد مرحلة”، مضيفا أن “هذا عدو لن يقف عند حدود فلسطين التاريخية”.

وأكد أن المعركة في فلسطين هي معركة كل العرب، داعيا إلى التكاتف والوحدة.

وصباح الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن السلطات استلمت جثمان الشهيد من الجانب الإسرائيلي.

وكانت قناة “كان” العبرية قد أشارت في وقت سابق إلى أن عملية تسليم الجثمان تمت بعد ضغوطات كبيرة مارستها السلطات الأردنية على الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى في النهاية إلى إنهاء احتجاز الجثمان وتسليمه إلى الأردن.


من جهتها نقلت قناة “المملكة” (حكومية) عن مصادر قولها إن الأردن مارس ضغوطا كبيرة بعد أن أبدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعنتا ورفضا مطلقا لتسليم جثمان الشهيد ماهر الجازي.

وأشارت المصادر إلى أن “إسرائيل” حاولت المراوغة من خلال مجموعة من الشروط التي رفضها الأردن كليا، مشددة على أن الأردن أصر على استلام جثمان الجازي ودفنه في موطنه، رغم محاولة “إسرائيل” عرقلة ذلك.

وأضافت: “كان هنالك تواصل مع أهل الجازي خلال الفترة الماضية، وجرى استقبالهم والتأكيد لهم أنه لن يتم التخلي عن طلب استلام جثمان ماهر كونه مواطنا أردنيا”.

وأكدت المصادر أن القنوات الرسمية الأردنية عملت بهدوء إعلامي، لكن بضغط كبير لتسليم الجثمان. وهو ما حصل في نهاية المطاف.

مقالات مشابهة

  • إلتقاط !!
  • لماذا يجب عليك إضافة الخيار إلى نظامك الغذائي؟
  • ناصر الجديع: يجب أن يكون هناك تحرك للحد من السوق السوداء
  • الخيار الصعب .. كلاكيت !
  • الهروب نحو الابواب المفتوحة
  • قلق وتخوف!!
  • ترامب: لا يجب أن يكون لدينا عداوة مع الدول التي تمتلك أسلحة نووية
  • أزمة الخيار.. آيسلندا تواجه نقصا غير مسبوق بسبب ترند تيك توك
  • الحباشنة .. كل شاب أردني يحب أن يكون مثل الشهيد الجازي
  • الخيار الثالث محور حراك الخماسية.. وبخاري أطلع الراعي على خطة العمل