الذهب يقترب من أدنى مستوياته في 6 أشهر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- استقرت أسعار الذهب، اليوم الخميس، رغم اقترابها من أدنى مستوياتها في ستة أشهر الجلسة السابقة جراء قفزة دولار وعائدات السندات، مع ترقب الأسواق للبيانات الاقتصادية الأمريكية بحثاً عن تلميحات لمسار أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
واستقر السعر الفوري للذهب عند 1,874.49 دولار للأوقية، الساعة 04:35 بتوقيت غرينتش، بعد تراجعه بنسبة 1.
وأظهرت البيانات، الصادرة أمس، ارتفاع الطلبيات على السلع المعمرة الأمريكية واستعادة إنفاق الشركات على المعدات زخمه.
وقال هيوجو باسكال، متداول المعادن النفيسة لدى "إن بلاوفد"، إن بيانات السلع المعمرة تجاوزت التوقعات، ما دفع عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات للارتفاع، كما تحرك الدولار في الاتجاه الصاعد، ما وضع ضغوطاً بيعية على الذهب.
وسجل الدولار أعلى مستوياته في 10 أشهر أمام نظرائه الرئيسيين، في حين قفزت عائدات سندات الخزانة لأعلى مستوياتها في 16 عاماً على خلفية رهان المستثمرين على أن الاقتصاد الأمريكي سيتفوق على أداء منافسيه في البيئة التي تتسم بأسعار الفائدة المرتفعة.
وصرح نيل كاشكاري، رئيس فيدرالي مينابوليس، أمس الأربعاء، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الفيدرالي انتهى من رفع الفائدة وسط مجموعة من الأدلة على استمرار قوة الاقتصاد.
ويُشار إلى أن راتفاع أسعار الفائدة يقلل جاذبية المعدن الأصفر، حيث يرفع تكلفته نظراً لأنه مقوم بالدولار ولا يحمل فائدة.
وينصب تركيز الأسواق على مراجعة نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني وإعانات البطالة الإسبوعية، المقرر صدورهما في وقت لاحق من اليوم، فيما سيصدر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المقياس المفضل للتضخم بالنسبة للفيدرالي، غداً الجمعة.
وتراجع السعر الفوري للفضة بنسبة 0.2% إلى 22.48 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 888.25 دولار.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة افتتاح "وول ستريت" على ارتفاع إثر تراجع العائدات مؤشرات عالمية الإسترليني يسجل مستويات قياسية منخفضة جديدة أمام الدولار عملات صفعة قوية للاقتصاد.. مخاطر الإغلاق الحكومي الأمريكي تتزايد مع استمراره تقارير عالمية الأسهم ترتفع مع تراجع العائدات من أعلى مستوياتها في عقد مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
ضربة قوية من الدولار.. أزمة اقتصادية خانقة تدفع العملة اليمنية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق
شهدت العملة اليمنية، يوم الاثنين، انهيارًا تاريخيًا جديدًا يعد الأول من نوعه في تاريخ البلاد، وسط أزمات اقتصادية خانقة يعاني منها اليمن التي تصنف كواحدة من أفقر دول العالم.
ارتفاع غير مسبوق لسعر الدولارأفادت مصادر مصرفية في مدينة تعز بأن سعر الدولار الأمريكي وصل إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ 2150 ريالًا يمنيًا. يأتي هذا التراجع الحاد في قيمة العملة المحلية في ظل نقص حاد في النقد الأجنبي في السوق، مع غياب أي تدخل فعال لوقف هذا الانهيار. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر أن الوضع يتفاقم بسبب شلل في سياسات الإصلاح الاقتصادي.
مقارنة بتدهور سابقتجدر الإشارة إلى أن هذا الانهيار يمثل أدنى قيمة سجلها الريال اليمني على الإطلاق، بعد أن كان سعر الدولار الواحد يقارب 1000 ريال في أبريل/نيسان 2022. وتراجع العملة بهذا الشكل يزيد من الضغوط المعيشية على المواطنين، لا سيما في ظل تضاعف أسعار السلع الأساسية.
تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرةأدى انهيار العملة المحلية إلى زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات اليومية، مما فاقم الأزمة المعيشية لليمنيين. ويعيش معظم سكان اليمن تحت خط الفقر، ويعانون من ارتفاع معدلات البطالة نتيجة الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمن بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
توقف صادرات النفط وزيادة العجزالاقتصاد اليمني يعاني من تحديات غير مسبوقة، أبرزها توقف صادرات النفط منذ حوالي عامين ونصف، وهو المصدر الرئيسي للدخل في البلاد. هذا التوقف أسفر عن تفاقم عجز الموازنة العامة وشح حاد في العملات الأجنبية، مما ساهم بشكل مباشر في تدهور سعر الصرف وزيادة الأعباء الاقتصادية على الدولة والمواطنين.
غياب الحلول الفعالةمع غياب تدخلات جادة من الجهات الرسمية لحل أزمة العملة، تتزايد المخاوف من استمرار التدهور الاقتصادي. ويطالب الخبراء بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم العملة المحلية، مثل تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتنشيط قطاع الصادرات، وإيجاد حلول مستدامة لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور.
هذا التراجع القياسي للعملة اليمنية يعكس حجم الأزمة الاقتصادية العميقة التي يمر بها اليمن، مما يستدعي تحركًا عاجلًا وشاملًا لتخفيف العبء عن المواطنين وضمان استقرار الاقتصاد في المستقبل.