نبيل عمّار: وفد المفوضية الأوروبية يضمّ نوابا تحترز عليهم تونس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في حوار لقناة روسيا اليوم، تعليقا على تأجيل زيارة وفد من المفوضية الأوروبية إلى تونس للمرة الثانية،إن ما أُعلن عنه بشأن الزيارة من الجانب الأوروبي لم يكن فيه أي تنسيق مع تونس، مشيرا إلى أن الوفد يضم نوابا لدى تونس احترازات بشأنهم معتبرا أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة وفق قوله.
وبشأن مذكرة التفاهم الشامل مع الاتحاد الأوروبي قال وزير الخارجية إنها في بداية التطبيق حاليا، مضيفا أنّ ما طلبته تونس هو ضرورة أن يكون هناك مناخ جديد وإيجابي مغاير لما عرف سابقا ويخدم في الآن ذاته مصلحة الطرفين وفق تعبيره.
وعن امكانية وجود ضغوط ومحاولات تدخل في الشأن التونسي الداخلي، أكّد نبيل عمار يقول إن تونس لا تقبل ولن تسمح لأحد أن يتدخل في شؤونها الداخلية، كما لم تتدخل هي في شؤون أي دولة أخرى وفق تصريحه.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
احميد: تصريحات وزير الدفاع التونسي تعكس مخاوف من التهريب والهجرة عبر الحدود
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي المهتم بالشأن التونسي، إدريس احميد، أن تصريحات وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بشأن مسألة ترسيم الحدود تعكس مخاوف تونس من تصاعد موجات الهجرة غير الشرعية وأعمال التهريب عبر الحدود المشتركة.
وأشار احميد، في حديثه لوكالة سبوتنيك، إلى أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 من تحديات أمنية كبيرة على حدودها، موضحًا أن تركيز الوزير التونسي على هذه القضية ربما يأتي في إطار السعي لتحقيق استقرار أفضل.
وأوضح أن الحدود بين البلدين سبق أن تم ترسيمها خلال فترة الاستعمار الفرنسي لتونس والإيطالي لليبيا عبر لجنة مشتركة، مضيفًا أنه “لا ينبغي تضخيم هذه التصريحات أو استخدامها لتوتير العلاقات بين الجانبين”. وشدد على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق السيطرة الأمنية الكاملة على الحدود.
وأكد احميد أن ليبيا بحاجة إلى استقرار أمني لضمان استمرار عمل اللجان المشتركة لترسيم الحدود مع تونس والجزائر. كما أشار إلى تصريحات رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، التي أكدت أن ليبيا لن تتنازل عن سيادتها، داعيًا الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب التصريحات التي قد تثير التوتر.
ولفت إلى أن الحديث عن ترسيم الحدود أو تأمينها أمر مشروع، وهناك لجان دولية مختصة تعمل في هذا الإطار. ودعا وزارة الخارجية الليبية إلى تكثيف جهودها من خلال مختصين لمتابعة العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الجوار.
وأكد احميد على عمق العلاقات التاريخية والاجتماعية والجغرافية بين ليبيا وتونس، مشيدًا بدور تونس في احتضان المجاهدين الليبيين خلال الاستعمار الإيطالي، ودور ليبيا في دعم الثورة التونسية، إضافة إلى دور تونس الكبير في استقبال النازحين الليبيين عام 2011.
وختم احميد بالتأكيد على أن العلاقات الليبية التونسية قوية ومصيرية، وأن مثل هذه التصريحات السياسية لن تؤثر على مسار العلاقات المتطورة بين البلدين.