اين شباب الثورة ؟ واين اختفى ؟؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
من اسوأ ما افرزته هذه الحرب هو اختفاء شباب الثوره فى الشوارع وعودة الاخوان المسلمين ( الكيزان ) للواجهه وعادوا ومعهم كتائب مسلحه ورايت فديو لكتيبه من اخوات نسيبه بوجوههن البائسه القميئه الكالحه وهن يتدربن على السلاح وغاب شباب الثوره الذين كانوا يسيطرون على الشارع فى كل مدينه قد يقول قائل انها الحرب ولكن الحرب ليست فى كل مدينه وقد خفت حدتها الآن وعندما كان شبابالثوره يحتلون الشوارع اختفى الكيزان وتواروا تماماً لذلك اتمنى ان يعود شباب الثوره الى الشوارع التى عرفتهم وعرفوها واحبتهم واحبوها وهى فى شوق لهم ليثبتوا لبرهان ان الثوره لن تموت وانها حيه وفاعله
ان البرهان الذى بدأ يسلم قيادته تماماً وقيادة الجيش لتنظيم الاخوان المسلمين فى حاجه لمن يردعه ولن يردعه الا شباب الثوره والبرهان يعانى من ضعف وينبغى ان يثبت له شباب الثوره ان الثورة مازالت تعيش
اصبح الصبح كان الزمن الماضى
على الماء نقوش
فارفعى رايةاكتوبر فالثورة مازالت تعيش
وانا مازلت فى البعد انادى
يابلادى
يامغانى وطنى
اجمل من رائحة النضال
لم اشم رائحه
يافخر هذا الجيل
ياوطنى
فاخرجوا ياشباب الثوره الى الشوارع التى عرفتكم وشرفتوها وشرفتونا بنضالكم المدهش وانتم تنجزون ثوره ادهشت العالم فاخرجوا لتقولواللعالم ان هذه الثوره لا يمكن ان تموت
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@mdn.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رسائل امتنان.. فلسطينيون إلى أشقائهم المصريين: أنتم الأهل والسند والداعم لنا
رغم الظروف القاسية التى يعيشها الفلسطينيون منذ بدء الحرب، لم ينسوا توجيه رسائل الامتنان والشكر إلى الشعب المصرى، الذى كان بجوارهم داعماً ومؤازراً على مدار 15 شهراً، تكللت بالتوصّل إلى اتفاق يُنهى العدوان الغاشم على أبناء غزة.
وقف الحرب والإبادة الجماعية قرار انتظره العالم أجمع، وليس أهل فلسطين فقط، فكانت القلوب تحترق لرؤية تمادى قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حق الأبرياء، وتكرار عمليات النزوح من مكان إلى آخر فقدوا فيه الأمان، بعضهم احتمى بـ«أم الدنيا» لتكون له مصدر الأمن والأمان، وفق ما روته الفلسطينية ثرية على، التى شعرت بسعادة يشوبها الألم والحسرة على فقدان العزيز، بعد سماعها قرار الهدنة ووقف المعاناة للأهل.
«ثرية»: لا أستطيع أن أوفّى حق كل مصرى على حُسن استقبالناخلال الأشهر الأولى من بدء الحرب على قطاع غزة، كانت مصر هى المأوى لـ«ثرية»، التى اعتبرتها بلدها الثانى، وظلت وما زالت تحتمى بها: «كل الحب لبلدنا الثانى مصر، أرضاً وحكومة وشعباً، الله يحميها دايماً.. لا أستطيع أن أوفّى حق كل مصرى على حُسن استقبالنا، لن ننسى معروفكم معنا، أنتم الأهل والسند فى غربتنا»، حسب تعبيرها لـ«الوطن».
لم يختلف الحال كثيراً بالنسبة للشاب الفلسطينى مجد ناصر، فمنذ قدومه إلى مصر قبل عدة أشهر، وجد الدعم والاحتواء من أشقائه المصريين: «ماكنتش حاسس بالغربة أبداً طول ما أنا فى مصر، رُحت محافظات كتيرة كنت باشوف العلم الفلسطينى مرفوع فى كل مكان»، مشيراً إلى أن الشعب المصرى خير من دعمهم معنوياً فى تحمّل ظروف الحرب.
فى أحد المطاعم بمنطقة مصر الجديدة، عمل «مجد» مع مجموعة من أصدقائه ونشر تراث الأكل الفلسطينى ومزجه بالأكل المصرى، ووسط المطعم احتفل «مجد» مع الأصدقاء والزبائن بقرار الهدنة ووقف الحرب: «أعصابنا تعبت، وإخوتنا المصريين فرحوا أكتر مننا فى المكان، ووزّعنا الأعلام الفلسطينية والمصرية.. ربنا يسلم مصر دائماً».
رفض مصر تهجير الفلسطينيين من غزة موقف حاز على إعجاب نهلة الشاعر، التى قدّمت رسالة إلى الشعب المصرى: «مصر أمنا.. مصر عظيمة، كفاية أنها رفضت التهجير وإفراغ غزة من أهلها، فهى مروية بدمائنا».
«جزى الله شعب مصر كل خير على مساندتهم الدائمة لنا بالكلمة الطيبة، ومنهم ناس استضافت أسر، ووفرت لهم السكن بأسعار مناسبة وأحياناً بالمجان»، وفق تعبير «نهلة»، موضحة أنها دشّنت مشروعاً خاصاً للمأكولات الفلسطينية والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ولاقت دعماً كبيراً من المصريين، الذين أقبلوا على الشراء من أجل الوقوف بجانبها ومساندتها بشتى الطرق.