مصر اختارت الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، عن واقع الحال في مصر ومن يجرؤ على تحدي السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وجاء في المقال: تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر في منتصف ديسمبر، أي قبل أربعة أشهر من انتهاء ولاية الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في السلطة. أحد أسباب الاستعجال هو الوضع الاقتصادي الصعب والمخاوف من تفاقمه في المستقبل.
وهذه المرة أيضاً، هناك أصوات من قوى المعارضة تطالب بمقاطعة الانتخابات، لكن ليس هناك وحدة في هذا الشأن.
وكان الصحفي البالغ من العمر 44 عامًا وعضو البرلمان السابق، أحمد الطنطاوي، الذي عارض الاستفتاء على التعديلات الدستورية في العام 2019، قد أعلن عن نيته الترشح لانتخابات مارس.
ومن المعروف أيضًا أن العديد من الأشخاص الآخرين يرغبون في الترشح، ولكن يبقى السؤال حول من سيكون قادرًا على التسجيل رسميًا. وهكذا، فقد كان السياسي المعارض هشام قاسم أيضاً "مرشحاً رئاسياً محتملاً"، ولكن حُكم عليه في نهاية المطاف بالسجن ستة أشهر بتهمة التشهير وعدم احترام المسؤولين الحكوميين، ولم يعد بإمكانه الترشح.
على هذه الخلفية، فإن منظمات حقوق الإنسان لديها بالفعل العديد من التساؤلات حول الانتخابات في مصر، وحول وضع حقوق الإنسان في البلاد بشكل عام. وليس من قبيل الصدفة أن تقوم الولايات المتحدة، على مدى سنوات متتالية، بحجب جزء من مبلغ المساعدات السنوية لمصر بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. الحديث يدور هذا العام عن 85 مليون دولار من أصل 1.3 مليار دولار خصصتها القاهرة لشراء أنظمة الأسلحة الأمريكية ودفع تكاليف خدمتها. إذا حكمنا من خلال المبلغ، نرى أن واشنطن تخشى ممارسة كثير من الضغوط على القاهرة، ولم تنس "الربيع العربي" ووصول الإسلاميين إلى السلطة في هذا البلد. ولا ترغب الولايات المتحدة في دفع مصر إلى أحضان روسيا، خاصة وأن العلاقات بين القاهرة وموسكو باتت بالفعل أوثق ما يمكن، بل وتتطور، على الرغم من العقوبات الغربية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الانتخابات الرئاسية في مصر عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر جنودها من وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية جنودها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تفاصيل عن خدمتهم العسكرية، بعد أن طلبت محكمة برازيلية التحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد بتهمة المشاركة في جرائم حرب خلال العمليات العسكرية في غزة.
التبعات القانونية الدولية
المبادرة جاءت بعد جهود من منظمة حقوق الإنسان البرازيلية بدعم من مؤسسة "هند رجب"، التي قدمت أدلة مزعومة على تورط الجندي في هدم منازل داخل قطاع غزة. وتدخلت السفارة الإسرائيلية في البرازيل لمساعدة الجندي على مغادرة البلاد فورًا لتجنب الاعتقال.
قرار "رائد"
ووصف دياب أبو جهجه، رئيس منظمة حقوق الإنسان، قرار المحكمة البرازيلية بالتحقيق في القضية بأنه "لحظة تاريخية" تفتح الباب أمام محاسبة مرتكبي جرائم الحرب. واعتبر أن هذا القرار يشكل سابقة للدول التي تسعى لاتخاذ إجراءات مماثلة.
التأثير على الحكومة الإسرائيلية
على الصعيد الداخلي، واجهت حكومة بنيامين نتنياهو انتقادات من المعارضة، حيث وصف زعيم المعارضة يائير لابيد الحادثة بأنها "فشل سياسي هائل". وأكد لابيد أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في الحرب كان يمكن أن يمنع مثل هذه التداعيات القانونية.
وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح قانوني
أصبحت منشورات الجنود الإسرائيليين على وسائل التواصل أداة رئيسية لجمع الأدلة ضدهم. وأشارت منظمة حقوق الإنسان إلى أنها تراقب تحركات الجنود المشتبه بهم وتوثق أدلة تدينهم بارتكاب انتهاكات، بما في ذلك هدم الأحياء السكنية والمستشفيات وقتل وتعذيب المدنيين.
رد فعل إسرائيل
رفضت إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي وجهتها جنوب أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية. ووصف مكتب رئيس الوزراء نتنياهو الأوامر القضائية بأنها "معادية للسامية"، مؤكدًا أن قواتها العسكرية تعمل ضمن القانون الدولي.
وتظهر هذه القضية تصاعد التبعات القانونية الدولية على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ومع استمرار المؤسسات الحقوقية في تقديم الأدلة والضغط على المحاكم الدولية.